فهرس
|
الـختان أو الطهور هي عملية لإزالة جلد مقدمة القضيب أو قلفة القضيب عند الذكور، والعادة منتشرة بين كثير من الأجناس والشعوب ومنهم الفراعنة والعرب قبل الإسلام. وفي العهد القديم أمر إبراهيم بالختان وختن ابنائه وأوصاهم به. وعلى ذالك سار المسلمون الآن حيث ان الاسلام وصاهم به
القضيب قبل الختان |
القضيب بعد الختان |
يعرف في بعض البلدان من يقوم بعملية الختان بالزعرتي
ويذكر المؤرخ اليهودي يوسفوس الذي كتب في القرن الأول للميلاد أن العرب يختتنون لأنهم أبناء إسماعيل. ولايذكر القرآن الختان صراحة بل أشير إليه في سورة البقرة حسب التفاسير:
ولايوجد ذكر للختان في الأناجيل لكن سفر الأعمال يؤكد أن المسيحيين ليسوا مجبرين على الختان. كما ورد الحث على الختان في إنجيل برنابا بقوله: "الختان الذي أمر به الله".
أظهرت دراسات حديثة أهمية الختان في تقليل خطر الأصابة بفيروس الأيدز بنسبة النصف، حيث بينت ذلك دراسة أجريت سنة 2006 في أفريقيا. وقد أقرت منظمة الصحة العالمية في مارس 2007 الختان رسميا كوسيلة للوقاية من مرض الايدز[1]. كما طالب خبراء صحة من جنوب إفريقيا في شهر حزيران 2007 بإعداد برنامج للختان الجماعي، بعد أن أظهرت الدراسات أن الختان يقلص من معدل الإصابة بالفيروس المتسبب في الإيدز بنسبة 60%.حيث أن الدعوة ركزت على المواليد الذكور الجدد في المستشفيات العامة في جنوب أفريقيا [2].
صدرت أكثر من 40 دراسة تؤكد ان ختان الذكور يوفر حمايه كبيرة ضد الاصابة بفيروس نقص المناعه؛ ففرص إصابة الشخص المختون بالمرض أقل بمرتين إلى ثماني مرات من الشخص غير المختون.[3] و علاوة على ذلك ، فان الختان يحمي ايضا ضد الأمراض الاخرى التي تنتقل بالاتصال الجنسي ، مثل الزهري والسيلان ،[4]. و بالنظر إلى حقيقة أن المصابين بأمراض جنسية مختلفة لديهم إحتمال أعلى للإصابة بالإيدز يتراوح من مثلي إلى خمس امثال إحتمال الإصابة بفيروس نقص المناعه [5] فهذا يعني أن الشخص الذي أجرى الختان سيتمتع بحماية أعلى. أحد |أكثر الأدلة الطبية اثارة يأتي من دراسة جديدة أجريت في اوغندا للأزواج الذين كانت زوجاتهم مصابات يالإيدز، بينماالأزواج لم يكونوا كذلك .[6]. من هؤلاء الرجال كان خمسون شخصا مختونا و 137 غير مختونين، على مدى 30 شهرا لم يصب أي من الأزواج المختونين، في حين أن 40 من الرجال غير المختونين اصيبوا خلال هذا الوقت. أظهرت الدراسة أن استخدام الواقي الذكري لم يؤثر على نسبة انتقال فيروس نقص المناعه.
أثبتت دراسات عديدة ان نسبة الإصابة سرطان القضيب لدى الرجال المختونين (و خصوصاً من تم ختانهم في مرحلة الطفولة) تقل بنسبة ثلاثة أضعاف مقارنة مع غير المختونين [7] [8] [9] [10].
يقدر البعض بداية إجراء الختان بفترة 4000 قبل الميلاد [11] بينما يردها البعض إلى النبي إبراهيم (2000 قبل الميلاد)