فهرس |
1874 - 1876 الخديوي اسماعيل حاكم مصر
الامبراطور يوحنـس الرابع امبراطور الحبشة أو إثيوبيا.
في ديسمبر 1874 قام مـنزينجـر باشا النمـساوي بقيادة فرقة من الجيش المصري (1200 جندي) التي تقدمت من كسلا عبر اقليم الدنـاقـل إلى كيرين داخل إثيوبيا. وما أن اعترضت إثيوبيا حتي انسحبت الفرقة المصرية تاركة خلفها حامية صغيرة لحماية الكنيسة الكاثوليكية بالبلدة.
كولونل آرندوب من القادة الكونفدراليين المدحورين في الحرب الأهلية الأمريكية التي وضعت أوزارها قبل تسع سنوات.
عين الامبراطور يوحنا الرابع الكولونل كيركهام من بريطانيا قائدا للقوات الإثيوبية المقاتلة للجيش المصري.
(بإريتريا المعاصـرة) في 7 نوفمبر 1875 وصلت أنباء للإثيوبيين عن تقدم 2000 من المصريين بقيادة منزينجـر من كسلا عبر أجوردات و ميريب بإقليم الدنـاقـل (بإريتريا المعاصـرة). تلك القوة سقطت في كمين بالقرب من "عدوة" أعده رجال القبائل الدنقـلاويون الذين أبادوا القوة المصرية عن بكرة أبيها بما فيها مـنزينجـر.
في 14 نوفمبر 1875 تقدم الجيش المصري بقيادة آرندوب مؤلفا من 3000 من المشاة المسلحين ببنادق رمنجتون و 12 مدفع جبلي و تحت قيادة العديد من الضباط الأوروبيين و الأمريكان (الكونفدراليين) إلى جوندت في طريقه إلى عدوة حيث هاجمه الجيش الإثيوبي بقيادة الامبراطور يوحنس الرابع من المقدمة. قامت فرقة إثيوبية أخرى بقيادة الراس شلاقة علولة بالإنفضال لمواجهة الكتيبة المصرية المتقدمة من قلعة أدي ثم التفت تحت جنح الليل من فوق الجبل حول مؤخرة الجيش المصري الرئيسي المتمركز بالوادي السحيق مما أدي إلى سقوط الجيش المصري بين طرفي كماشة - الأمر الذي أدى في صباح 15 نوفمبر إلى مذبحة للقوات المصرية لم ينج منها سوى نحو 300 جندي انسحبوا إلى مصوع تحت قيادة العميد الأمريكي دورنـهولتز و رؤوف بك. قتلى الجيش المصري كان بينهم آرندوب و أراكل نوبار (ابن أخي رئيس الوزراء المصري نوبار باشا) و الكونت زيشي و رستم بك. قتلى الإثيوبيين بلغوا 500 في ذلك اليوم. غنم الإثيوبيون 2200 بندقية و 16 مدفع - اثنان من تلك المدافع مازالا يزينان الساحة الكبرى لمدينة أكـسوم العاصـمة التـاريخية للحـبشـة و عرق الأمـهـرة. اثيوبيا المعاصـرة أطـلقت اسـم جوندت على أسـمى وسـام عسـكري لديها.
(بإريتريا المعاصـرة) في 6 نوفمبر 1876 راتب باشا رضخ لرأي (وليام) لورنج باشا (أمريكي كونفدرالي) [1]
في 10 مارس 1876 قام راشد باشا وعثمان بك نجيب على رأس قوة خاصة من 5000 جندي بالهجوم على القوات الإثيوبية إلا أنها اندحرت و قتـل قائـداها.
بعدما انسحب الإثيوبيين قاموا بقتل 600 أسير مصري بدم بارد من ضمنهم د/ محمد علي باشا ونجيب بك محمد.
النـيل الأزرق يسـهم ب 60 - 70% من مياه الفيـضان الواصـلة لنـيـل مـصـر.
تراث من الحـساسـية بين الشعبين: قـصـة سيف بن ذي يزن في التراث المصري و قصة هايلا مكايل في التراث الإثيوبي.
وجهة نظر قائد أمريكي كونفدرالي: William Wing Loring: "A Confederate Soldier in Egypt" Publisher: Dodd, Mead & Company -1884 ASIN: B00085805O