تم عقد الاجتماع لجعل المغرب تحت الحماية في مؤتمر الجزيرة الخضراء بإسبانيا المنعقد سنة 1906. وتم تطبيقه بالتوقيع علي معاهدة فاس الحماية في 30 مارس 1912.و تم تقسيم المغرب الي ثلاث مناطق:
فهرس |
08ابريل1904: جعل الاتفاق الودي البريطاني الفرنسي طنجة منطقة دولية.
3اكتوبر1904: نص البند 9من المعاهدة الفرنسية الاسبانية على الوضعية الدولية لطنجة.
7ابريل1906 : لم يحسم مؤتمر الجزيرة الخضراء في وضعية طنجة.
30مارس1912 : نص الفصل 1 من اتفاقية الحماية الفرنسية على المغرب على بقاء طنجة على حالتها الخصوصية.
27نونبر1912 : نصت اتفاقية فرنسا اسبانيا على استحداث منطقة جديدة بطنجة .
1914-1918: انشغال فرنسا وبريطانيا بظروف الحرب العالمية الأولى.
18دجنبر 1923: توقيع فرنسا واسبانيا وانجلترا لاتفاقية باريس التي أكدت على الوضع الدولي لطنجة.
1925:تنفيذ اتفاقية باريس و تطبيق النظام الدولي لطنجة. 1940-1945: احتلال اسبانيا لطنجة.
1945-1956: عودة النظام الدولي لطنجة.
29اكتوبر1956: إنهاء النظام الدولي واسترجاع المغرب لسيادته على طنجة.
1912-1924: كانت طنجة تابعة للنظام المخزني المغربي من طرف النائب السلطاني محمد بن عبد الكريم التازي.
1925-1940 : فرض النظام الدولي على طنجة وحددت أجهزته بموجب اتفاقية باريس 18دجنبر1923 بين فرنسا وبريطانيا واسبانيا.
1940-1945 : ضم اسبانيا لمنطقة طنجة وتعطيلها للنظام الدولي.
عودة النظام الدولي لطنجة بموجب اتفاقية باريس 30غشت 1945 بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي.
29اكتوبر1956 استرجع المغرب سيادته على منطقة طنجة.
أقرت اتفاقية باريس 18دجنبر1923 أجهزة إدارية متنوعة:
المندوب السلطاني: يمثل السلطان المغربي، يحرص على احترام المغاربة للنظام الدولي، يترأس المجلس التشريعي لكن ليس له حق التصويت.
المجلس التشريعي: يتكون من 18نائبا أجنبيا و6مغاربة مسلمين و3 مغاربة يهود. يسن القوانين التنظيمية .
المدير: يتولى المنصب لمدة 6سنوات يعينه المجلس التشريعي.
الدرك: ينقسم إلى مشاة وخيالة يهتم بالشؤون الأمنية.
لجنة المراقبة: تتكون من قناصل الدول الموقعة على مؤتمر الجزيرة على الخضراء وتجتمع مرتين في الشهر.
محكمة مختلطة: تتكون من 7قضاة تفصل في النزاعات الجنائية والمدنية والتجارية.
هيمن الأجانب :الاسبان،الفرنسيون،الانجليز،وغيرهم على الأنشطة الاقتصادية بمنطقة طنجة من خلال الشركات التجارية والبنكية وأنشطة التهريب،وقد استفادوا من امتيازات متعددة منها ضعف أجور العمال،وانخفاض أثمان العقار،وندرة الرسوم الجمركية...،ورغم كونهم شكلوا أغلبية السكان،فقد كانت أوضاع المغاربة جد بئيسة، وزاولوا أنشطة متواضعة كخدام البيوت وتجار وحرفيون صغار.
عارضت فرنسا في 12اكتوبر 1945 واسبانيا في 29اكتوبر1946 قيام السلطان سيدي محمد بن يوسف-محمد الخامس- زيارة طنجة،وقرر السلطان المغربي زيارة طنجة يوم 9ابريل 1947،وحرصا منها لعرقلة زيارة السلطان افتعلت السلطات الفرنسية أحداث الدار البيضاء يوم 7ابريل 1947،وقد قتل 61 وجرح 65 مغربي على يد القوات السنغالية العميلة لدى الجيش الفرنسي.
ورغم ذلك قام السلطان بزيارة وطنية وتاريخية إلى طنجة امتدت بين 09-13 ابريل 1947.وقد أكد السلطان في خطابه بطنجة يوم 10ابريل على وحدة المغرب الترابية واستقلاله وشمولية سلطة الملك على مجموع تراب البلاد وعلى أن مستقبل المغرب مرتبط بالإسلام وبالعالم العربي وجامعة الدول العربية . نتج عن الزيارة تقوية الروابط بين الملك والشعب المغربي والحركة الوطنية –التقى السلطان محمد الخامس بعض قادة الحركة الوطنية خلال إقامته بطنجة-،وفي نفس الوقت عينت فرنسا مقيما عسكريا جديد الجنرال جوان ولقنته تعليمات صارمة تسمح له بتهديد السلطان بالخلع لإرغامه على إتباع مخططات سلطات الحماية،لكن السلطان أصر على ضرورة رحيل فرنسا من المغرب وتحقيق الحرية والاستقلال.