حلزون الحدائق | ||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
التصنيف العلمي | ||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
الاسم الثنائي | ||||||||||||||||||
Helix aspersa (مولير، 1774) |
حلزون الحدائق "Helix aspersa" (بالإنجليزية: Garden Snail) هو نوع من أنواع الحلزونات البرية المعروفة، التي تنتشر في المناطق المحيطة بالبحر المتوسط وأوروبا الغربية، ما بين شمال غرب أفريقيا وشرق إيبيريا حتى آسيا الصغرى، إضافة إلى بعض الجزر البريطانية، كما تتواجد على نطاق واسع في مناطق أخرى.
فهرس
|
للحلزونات البالغة صدفة صلبة ورقيقة مكونة من كربونات الكالسيوم، يتراوح قطرها ما بين 25 إلى 40 ملم، وطولها ما بين 25- 35 ملم تقريباً، ولها 4 أو 5 التفافات. قد تتباين ألوان الصدفة ودرجاتها بين الحلزونات، لكنها تنحصر بشكل عام ما بين اللون البني الداكن إلى الكستنائي، ذات خطوط صفراء اللون. الجسم طري ولزج، بني رمادي اللون، ويمكن إدخاله كاملاً إلى داخل الصدفة عند الاحساس بالخطر أو انعدام النشاط. خلال فترات البرد أو الجفاف، يقوم الحلزون بسد فتحة الصدفة بإحكام بواسطة غطاء صغير، محتفظاً بذلك بالرطوبة داخلها.
يتحرك الحلزون بواسطة "قدمه" الذي ينقبض وينبسط، ويفرز مادة مخاطية تعمل على تقليل الاحتكاك بين الأرض وقدم الحلزون، ليسهل حركته. يتحرك الحلزون بمتوسط 47 متر في الساعة. لرأس الحلزون أربعة امتدادت، العلويان يحملان العينان، والسفليان يستخدمان كأجهزة استشعارية، أما الفم، فيقع أسفل الامتدادت.
حلزون الحدائق من الحيوانات التي تحوي على جهازي التناسل الأنثوي والذكري، لذلك، فهو يفرز جاميتات مؤنثة ومذكرة في الآن نفسه. أثناء موسم التزاوج، يلتصق حلزونان مع بعضهما ويتبادلان الحيوانات المنوية. بعد بضعة أيام، يقوم كلاً منهما بحفر عش صغير في التربة ووضع البيوض. يفقس البيض بعد إسبوعين تقريباً، ويأخذ الحلزون اليافع ما بين سنة إلى سنتين للنضوج والبلوغ.
يتغذى هذا النوع على النباتات، ويشكل خطراً على مجموعة كبيرة من النباتات، نظراً للضرر الذي يلحقه بها. بالمقابل، يعتبر فريسة لأنواع عديدة من الطيور، السحالي، الحشرات المفترسة، وحلزون قاطع الرأس، ولذلك يعتبر أحياناً وسيلة طبيعية للتخلص من الآفات. تستخدم أيضاً بعض الوسائل الأخرى، كالمبيدات، أو مواد أقل سمية كالثوم المركز، كما تنفر الحلزونات من النحاس، فيمكن وضع شريط نحاسي حول جذوع الأشجار لردع الحلزونات.
يعتبر هذا النوع من الحلزونات الصالحة للأكل، ويقدم كطبق إسكارغو. يتم تربية الحلزونات إما لأغراض تجارية بهدف استخدامها في الأطعمة وخلافها، أو كحيوان أليف. يعتبر هذا الحلزون أيضاً أحد مكونات كريمات البشرة أو الجل التي تباع في المجتمعات اللاتينية، وتستخدم هذه المنتجات لعلاج بعض مشاكل البشرة.