حسان عبد المنان الطيبي أو الجبالي أو أبو صهيب الكرمي باحث إسلامي ومحقق في الحديث والتراث، أردني، ينتسب أصلاً إلى بلدة (الطيبة) في القدس. حقق بعض الكتب واعتنى بطبع أخرى أهمها: صحيح البخاري وصحيح مسلم وتفسير ابن كثير. وهو على خلاف كبير مع (محمد ناصر الدين الألباني) وتلميذه (علي الحلبي) اللذين هاجماه ووصفاه بهدّام السنة. وذلك لتحقيقه كثيراً من الأحاديث وتضعيف سندها من خلال إسقاط بعض الرواة والتابعين وربما بعض الصحابة ليظهر الأحاديث أخيراً مقطوعة السند، وهو فتح جديد في علم الرجال أو الجرح والتعديل.
وقد ألّف فيه الألباني كتاباً أسماه (النصيحة، بالتحذير من تخريب ابن عبد المنان لكتب الأئمة الرجيحة، وتضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة)، فهو يقول مثلاً: «ردودٌ على غُمْرٍ من أغمار الشباب تصدّى لِما لا يُحسنُ، وفَسْلٍ من جهلةِ المُتعالمينَ؛ تطاول برأسهِ بين الكبراء وعليهم؛ فحَقَّقَ كُتُبًا وخرَّجَ أحاديثَ! وسوّد تعليقاتٍ، وتكلّم بجرأةٍ بالغةٍ فيما لا قِبَلَ له به من دقائقَ علم المصطلح، وأُصول الجرح والتعديل، فجاء منه فسادٌ كبيرٌ عريضٌ، وصدر عنه قولٌ كثيرٌ مريضٌ؛ لا يعلمُ حقيقةَ منتهاه إلاّ ربَّهُ ومولاه.»
بلغ مجموع أعماله حوالي المائة والعشرن كتاباً، منها (سوى صحيحي البخاري ومسلم وكتاب ابن كثير):