الرئيسيةبحث

حبار عملاق

حبار عملاق
حبار عملاق

الحبار العملاق (بالإنجليزية: Giant squid) وهو أشد أنواع الحبار هولا وضخامة ويعتبر أيضا أكبر اللافقاريات أو الحيوانات التى ليس لها عمود فقري. ربما يكون الحبار العملاق أكثر سكان المحيط غموضا و فضاعة برأسه الغريب الذي ينتهي بما يشبه منقار الببغاء و جسمه الذي يشبه الطوربيد و الأطراف الطويلة المنتهية بمصاصات و التي يستخدمها في القبض على فريسته و عصرها . انه يفترس أي شيء يقع في يده ما عدا المواد الخضرية . انه حيوان من فصيلة الرخويات مثل الأخطبوط المعروف و أسماك الحبار بأنواعها و التي يشبهها شبها كبيرا ما عدا في الحجم . ان الحبار العملاق قد يصل إلى ثمانية عشر أو عشرين أو ثلاثين مترا . ان منطقة حياته المفضلة هناك في العمق و نادرا أن يظهر على سطح الماء . انه يتحرك بنفس الطريقة التي تتحرك بها الطائرة النفاثة فيقذف امامه دفعات كبيرة من الماء عن طريق جهاز ماص و عندما يكون عليه أن يختبر قوته أمام حوت العنبر عدوه اللدود و التقليدي فانه مخزونه من الأسلحة السرية و من بينها تيار الحبر الشهير الذي يغطي به انسحابه. ان هذا الحبار العملاق يوجد بألوان عديدة تتراوح بين الأخضر و الأحمر الطوبي. بين وقت و آخر نسمع عن حبار ألقت به الأمواج بطريقة غامضة على الشاطئ و هناك نظريات عديدة في تفسير هذا الأمر و ربما يكون المد أو تغييرات معينة في تيار البحر هي المسؤلة عن ذلك . ربما تكون الحويات الضخمة لهذا الحبار و التي تظهر فوق السطح هي السبب وراء ظهور أسطورة حياة البحر. و في صراعه ضد حوت العنبر عدوه التقليدي يخرج الحبار العملاق مهزوما في كل مرة تقريبا مع أن يفرز حبره المشهور في الماء فيحوله بذلك إلى جسم معتم ان ذلك لا يساعده كما لا تساعده المصاصات الرهيبة في أطرافه الطويلة و قد أمكن تخمين حجم الحبار المسؤول عن احداث هذه الكدمات و العلامات في أجسام الحيتان و ذلك بالقياس إلى حجم هذه العلامة نفسها .

هل تعلم...؟

يعتقد العلماء أن الحبار العملاق يستمر في النمو مع تقدم عمره و على ذلك فقد يكون أكبرها قد بلغ من العمر مائة عام أو أكثر .

حوادث

هناك حوادث مؤكدة لكنها نادرة حيث هاجم الحبار العملاق بعض القوارب و في القرن الماضي هوجم قارب صيد بواسطة واحد من هذه العماليق في نيوفوندلاند و يرجع الفضل إلى شجاعة واحد من البحارة بتر أحد أطراف الحبار ببلطة و بذلك أجبره على الانصراف و يوجد الكثير من الحوادث الأخرى التي نسمع بها يوميا .