الدكتور حارث سليمان الضاري الزوبعي الشمري، رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق. ومن الشخصيات العراقية البارزة بالعراق. وحفيد الشيخ ضاري بن محمود الزوبعي أحد قائدة ثورة العشرين والده هو الشيخ سليمان الزوبعي والذي شارك في قتل الحاكم البريطاني ليجمن ايام الانتداب البريطاني.
تترأس عائلته قبيلة زوبع، هو ايضا أحد شيوخ قبيلة زوبع ومن مواليد منطقة خان ضاري شرق الأنبار.
الدكتور حارث الضاري ذاع صيته في ارجاء العراق وعمل أستاذا في جامعات بغداد بالعراق، واليرموك بالأردن، وكلية الدراسات الإسلامية في دبي وجامعة عجمان في الفجيرة. حاصل على شهادة الدكتوراة في الحديث وعلومه من جامعة الأزهر عام 1978 والماجستير في التفسير. يحمل رتبة الأستاذية منذ عام 1989.اختير كأستاذ أول في كليته من قبل جامعة بغداد عام 1995.وله أربع كتب مؤلفة في الحديث وعلومه، وله أكثر من خمسة عشر بحثا. أشرف على عشرات الرسائل الجامعية في التفسير والحديث والفكر الاسلامي لطلبة الماجستير والدكتوراة. كما ناقش العشرات من الرسائل في العراق والاردن. واصبح خبيرا في الترقيات العلمية في تخصص الحديث والتفسير في الجامعات العراقية والاردنية والفلسطينية. خرج من العراق عام 1997 نتيجة المضايقات التي كان يعاني منها من قبل النظام في وقتها؛ بسبب مواقفه المعارضة المعروفة في الوسط الديني والجامعي؛ ومن اهمها اعلانه الاعتراض على غزو الكويت ومساندته للطلبة الاكراد في كلية الشريعة، وكذلك لامتلاكه لعلاقات جيدة مع علماء الأكراد وتأثيره الديني في عشيرته الكبيرة والقريبة من بغداد. اختار الاقامة بالعاصمة الاردنية عمان.
في نوفمبر 2006 أصدرت الداخلية العراقية مذكرة اعتقال طائفية بحق الشيخ حارث الضاري بتهمة التحريض على الارهاب والعنف في العراق.[1]