كان حابس رفيفان المجالي (ابو سطام) رمزا وطنيا ومناضلا كبيرا يشار اليه بالبنان. والفقيد الراحل أحد رجالات الرعيل الاول الذين تبوأوا مسؤوليات كبيرة وكرس حياته جنديا مخلصا شجاعا مدافعا عن ثرى الأردن.و هو من خريجي مدرسة السلط . التحق الراحل المجالي المولود في معان عام 1910 بالخدمة العسكرية عام 1932 وتدرج فيها إلى ان اصبح قائدا عاما للقوات المسلحة الاردنية في السادس عشر من شهر ايلول عام 1970 ولغاية .1974 كما عين الفقيد كبيرا لامناء جلالة الملك حسين طيب الله ثراه ووزيرا للبلاط في الديوان الملكي الهاشمي ووزيرا للدفاع وعضوا في مجلس الاعيان. ومنح الفقيد العديد من الاوسمة والشارات من ابرزها وسام النهضة المرصع ووسام النهضة من الدرجة الاولى ووسام الخدمة العامة بفلسطين ووسام الكوكب من الدرجة الاولى كما منح العديد من الاوسمة والشارات من عدة دول شقيقة وصديقة. واذ يغيب المشير المجالي فلن تغيب عن الاردنيين سيرة حفلت بالبطولة والتضحية والفداء والرجولة والايثار وستبقى مناقب الفقيد الكبير وسيرته الحافلة بالبذل والتضحية والعطاء على المدى علامة بارزة في تاريخ الأردن والامة. مواليد:1914 مدينة الولادة:معان الأردن مجلس الأعيان :عضو مجلس الأعيان لجنة الشؤون الخارجية :عضو لجنة الشؤون الخارجية
الوظائف السابقة
1932 1949 ضابط في الجيش العربي، مساعد شخصي ل الملك عبدالله الأول الأردن
1949 1957 عضو مرافق للملك الأردن
1952 1958 مساعد مدير الامن العام الأردن
1958 1975 رئيس هيئة الاركان العامة الأردن
1967 1968 وزيرا للدفاع الأردن
وكان رحمه الله رجلا بسيطا متواضعا محب للخير ،له مكانه خاصة في قلوب كل الأردنين ،محبا للبداوة ومنشدا للشعر, ومن شعرة
وش علمك بالمراجيل يا ردي الجبل
وش علمك بالمراجيل والمشي بالليل
حنا ارجال حنا كراسيها
حنا ارماح القنا لا تعكزت فيها
دنا القلم وابيض القرطاس وبخاطري ناضم بيتين
عاللي بهواها سليت الناس سبع سنين تواليني
لو الهجيني يجيب الزين لاضل اغني الهجينيه
واحلمت ان الولف جنبي واصبحت وان البلا بيه
خطيت فوق الورق سطرين شوقي وتحياتي للغالي
عللي اسمها بالورق حرفين الاول ميم والدالي
يا بنت وانا اسالك بالله سالتك بالله مين الغالي
قالتلي واحد صبي العين واحد من الروح خلقاني
يا عيال مين يريحني يطرد هوى البيض يومين
وانا هوى البيض سوسحني سم وقسط بين ضلعيني
القائد العام للجيش الأردني:
في 24 ابريل 2001 توفي في عمان القائد العام السابق للجيش الأردني المشير الركن حابس المجالي . ويذكر أن المشير المجالي 90 عاما كان حتى وفاته عضوا في مجلس الأعيان وعمل نحو نصف قرن في الجيش الأردني حتى بلغ أعلى المناصب وهو القائد العام للقوات المسلحة الأردنية.
وشارك المجالي في الحروب العربية الاسرائيلية وخاض معارك عنيفة مع الإسرائيليين عام 1948 أشهرها معركة اللطرون حيث كان قائد المعركة التي ألحق فيها هزيمة ساحقة بالإسرائيليين وأسر عدداً كبيراً منهم بينهم رئيس وزراء إسرائيل السابق إرييل شارون .
كما شارك في المعارك التي دارت حول القدس (معركة القدس) وبعد إنشاء القيادة العربية الموحدة في الستينات برئاسة اللواء علي عامر كان حابس المجالي من أبرز أركانها حتى إحالته إلى التقاعد قبل حرب 1967 . وخلال الأحداث التي شهدها الأردن عام 1970م والاشتباكات بين الجيش الأردني والمنظمات الفلسطينية أعاد الملك الراحل حسين تعيينه حاكما عسكريا عاما وبقي في هذا المنصب عدة سنوات، وبعدها عين مستشارا عسكريا ل الملك حسين بن طلال . ويعتبر المجالي هو المسؤول العسكري الوحيد الذي صدر له نظام خاص سمي نظام المشير أتاح له التمتع بجميع امتيازاته التي كان يتمتع بها وهو على رأس عمله قائداً عاما للقوات المسلحة الأردنية بما فيها حرسه الخاص.