الجنس الفموى هو كل أستخدام للفم في العملية الجنسية ، من خلال استثارة الطرف الثاني الممارس عن طريق مداعبة و ملامسة أعضائه التناسلية باستخدام الفم ، مما يؤدي للقذف أحيانا عند الرجل . و وصول المرأة للنشوة (الإرجاز).77|}
لا تشير الابحاث إلى امكانية انتشار الإيدز عبر الجنس الفموي ، حتى في حالة قذف الرجل ، لصعوبة تعايش الفيروس إتش.آي.ڤي في اللعاب و أحماض المعدة ، و لكن لا زالت المسألة قيد البحث. و لكن قد تحدث عدوى لبعض الأمراض الجلدية ، و فطريات المهبل ، لذا ينصح باتخاذ وسائل نظافة فعالة عند الممارسة. كما ينصح بعدم غسل الاسنان ، أكل المقرمشات ، و عدم تأدية أي من أشكال العناية بالاسنان قبل أو بعد الجنس الفموي ، لضمان عدم وجود جروح صغيرة ، قد تتسبب في نقل الأمراض الجنسية.
تتباين وجهات النظر حوله ، فقد اعتبرته الثقافات الرومانية مثلا مسألة شبه محرمة اجتماعيا ، في حين أن ثقافة الطاو اعتبرته فعلا حسنا ، و يؤدي لطول العمر ، و إن كان لا زال العديد من الغربيين و العرب ينظرون للموضوع باستياء . و في الاسلام لم يتم تحريمه ،، وانعدم وجود نص شرعي واضح يحرم ذلك ، والقاعدة الإسلامية الفقهية المعروفة (الأصل في العادات الإباحة حتى يأتي دليل التحريم)
و عند اتصال الفم مع قضيب الرجل يسمى:(fellatio) او بظر المرأة و يسمى:(cunnilingus) و لا تختلف المسميات و الطرق عند الممارسات المثلية ، و التي قد يشيع فيها أحيانا.