جمعية التوعية الإسلامية تأسست رسمياً في عام 1972 كأول وأكبر جمعية إسلامية في البحرين حينذ.
قام على تأسيسها - ومن ثم إدارتها – القيادات العلمائية المخلصة والمثقفين المؤمنين الواعين وعلى رأسهم سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري وسماحة السيد عبد الله الغريفي .. وغيرهم.
فهرس |
في بداية السبعينيات حيث تنامي الوعي الديني، نمت تطلعات الطليعة المؤمنة، كما بدأت قوافل العلماء الواعين تتدفق على البلاد من النجف الأشرف، وفي مقدمتهم سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم، وسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري وسماحة السيد عبد الله الغريفي، وسماحة الشيخ عباس الريس, وغيرهم الكثير مما كان لهم الفضل في نشر الوعي الديني، وتنمية مواهب الشباب المؤمن. وفي خضم هذه الفترة تقرر تنظيم, وتأطير الجهود الدينية ضمن جمعية رسمية لتستوعب الشباب الواعي من جميع مناطق البحرين، كما تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى العلماء الواعين كانت هناك كوكبة من الشباب المؤمن المتحمس, والغيور، الذي كانت رؤيته الإيمانية تفرض عليه العمل الدؤوب، والجاد لخدمة الإسلام، والعترة.
بدأت الجمعية أعمالها في بيت متواضع وكان نشاطها محصوراً في إقامة الاحتفالات الدينية وتنمية مواهب الشباب المؤمن في بعض الأعمال الفنية وصناعة البراويز وغيرها من الأنشطة المحلية التقليدية.
وفي مطلع السبعينيات بدأ المؤمنون يباشرون بناء المقر بعد حصولهم على التراخيص الرسمية, حيث كان العمل فيه دؤوب نهاراًُ، وليلاً. ويعتمد اعتماداً أساسياً على جهد الأعضاء بما فيهم علماء الدين وفي مقدمتهم سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم.
قامت الجمعية بافتتاح عدد من الفروع والمراكز وذلك من أجل استيعاب كامل المساحة الجغرافية للبحرين ومعظم الجنسيات منها:
1. فرع مدينة حمد ويشتمل على مقر الفرع ومركزي الحسن المجتبى والإمام الهادي (ع). 2. فرع محافظة المحرق. 3. مركز المعرفة الإسلامي لنشر مذهب أهل البيت بين الأجانب الناطقين باللغات المختلفة مثل (لإنكليزية والفلبينية والهندية.... إلخ)
وهو مؤتمر سنوي يستمر لثلاث ليال ويوم واحد ويقام بمناسبة المولد النبوي الشريف ويشارك فيه نخبة من العلماء والأساتذة من داخل البحرين وخارجها ومن الطائفتين الشيعية والسنية.
ومن ضمن العلماء الكبار الذين شاركوا في هذا المؤتمر نذكر:
سماحة آية الله الشيخ مصباح اليزدي. سماحة آية الله محمد علي التسخيري. سماحة آية الله محمد علي الآصفي. سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم.
وهو حزمة من الأنشطة الإعلامية والفنية الطموحة تهدف إلى نشر أهداف الثورة الحسينية والتعريف بها إلى أكبر قدر ممكن من الناس من أتباع المذاهب المختلفة والناطقين باللغات غير العربية.
منذ تأسيس الجمعية أقامت مدرسة ابتدائية وإعدادية خاصة تعتبر من أفضل المدارس الخاصة وقبل عام بدأت الجمعية بتدريس مستوى ما بعد التوجيهي ولديها نية للتوسع في هذا المجال سعياً لإنشاء كلية العلوم الإسلامية.
يقام في عطلة الربيع من كل عام ويشارك فيه المئات من الأشبال والبالغين في برنامج اجتماعي وثقافي وترفيهي ممتع.
تدير الجمعية برنامج لرعاية أكثر من 800 يتيم من البحرين، و أكثر من ألف يتيم من أيتام العراق.
قامت الجمعية بالعديد من هذه الحملات لنجدة الشعب الفلسطيني والعراقي وزلزال بم في جمهورية إيران الإسلامية وغيرها.
تناغماً مع تطلعات القيادات العلمائية تصدت الجمعية لهذا المشروع على مدى عامين.
د. الدمرادش العقالي. سماحة الشيخ حبيب الكاظمي. د. صالح الورداني. الكاتبة خولة القزويني.
له العديد من البرامج المشابهة لما هو لدى الرجال.