هو سماحة العالم الجليل اية الله العلامه السيد عبدالله بن السيد حسين بن السيد إبراهيم بن السيد محسن الموسوي الغريفي البحراني ينتمي نسبه إلى سماحة العلامه الشريف السيد حسين الغريفي المتوفي سنة 1001 هجريه ودفن في البحرين حيث كان زعيمها و علامتها المطلق و الذي اليه تنتسب الساده الاشراف الموسويين آل الغريفي العائلة الغريفيه البحرانيه العتيده التي قال عنها صاحب كتاب شهداء الفضيلة (من أسمى البيوت مجدا وشرفا وأعلاها نسبا وأرفعها في المكانة العلمية والثقافية الدينية)و هي العائله التي تعد أكبر عوائل الساده في العالم حيث تمتد جذورها من البحرين حتى السعوديه و الكويت وعمان و العراق و إيران و تتميز العائله عن غيرها من العوائل العلميه بإهتمامها ابنائها بالنسب كثيرا حيث يوجد فيهم الكثير من علماء النسب
يمتاز العلامة الغريفي بمكانة اجتماعية كبيرة وصدى قوي لما يتمتع به من أخلاق محمدية، وخصال علوية، وعلم رباني، وحلم وسعة بال، الأمر الذي جعل المؤمنين يلتفون من حوله ويحيطون به و كان مدرسة مفتوحة لطلاب العلوم الدينية والمثقفين والشباب المؤمن من أساتذة و طلاب الجامعات وأصحاب الكفاءات العلمية المختلفة، لينهلوا من معينه الأصيل الذي أستلهمه من مصدره الحقيقي كتاب الله العظيم وعلوم أهل البيت .وقد ترجم القول إلى عمل ليُقتدى بعمله قبل قوله، فبأخلاقه السامية ونصحه الدائم، وروحه الصادقة، وشفافيته الهادئة، ودوره البين، وكلماته المؤثرة، استطاع أن يخرّج جيلاً مؤمناً رسالياً واعياً يحمل بين طياته مفاهيم الإسلام، ونور الإيمان، وفكر القرآن. و كانت له مشاركات فعالة في المحافل والمناسبات والمواسم الثقافية، والندوات العلمية ليس في وطنه البحرين فقط فحتى في دولة الإمارات العربيه المتحده حيث كان فيها عالمها الاول الذي لا يحاذيه أحد و في الجمهورية العربيه السوريه كذلك حيث عاش فيها فترة منفاه لمدة عشرين جاور فيها عمته المظلومة عقيلة الهاشميين السيدة زينب (عليها السلام)و اعطى الكثير واخذ الكثير هناك حيث اصبحت له فتره لمواصلة الدراسه و العلم و القرائه و وكان حينها متواصلا مع اخوان في البحرين لمعرفة الامور أولا بأول مما اسهم في بروزه القيادي وحتى وهو خارج البحرين فقد كان له دورٌ قياديٌ متميزٌ لما يتمتع به من أخلاق سامية، وصلابة إيمانية، ورسالية واعية، وشخصية مؤثرة، مما سهل عليه تحركه العملي في شتى الانحاء، فقد كان له حضورٌ فاعلٌ في كل الميادين العملية التي تحتمها عليه وظيفته الشرعية وهذا كله ليس بغريب على سماحة السيد فهو سليل العائله الغريفه وتلميذ وتربية المراجع و الايات العظام و العلماء الاعلام فقد كان من تلامذة: 1- سماحة العلامه السيد علوي الغريفي 2- سماحة اية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي 3- سماحة اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر 4- سماحة اية الله العظمى و مرجع الطائفه السيد أبو القاسم الخوئي 5- وغيرهم الكثير من المراجع و الايات و العلماء في البحرين و العراق
وله كتب و كتيبات كثيره اشهرها كتاب التشيع
تحدث الكثير عن علمه الغزير ومنهم من قال انه ان لم يكن مجتهدا فهو مراهق للاجتهاد و وصفه الكثير من العلماء بآية الله لكنه لا يحب الالقاب و المظاهر و حتى انه لا يحب من احدالكتابه عن سيرته و من المحال ان ترى له سيره ذاتيه في اي مكان و حتى هذه لا تعتبر سيره ذاتيه وانما هي رسالة تقدير قمت بكتابتها لرد الوفاء و الجميل لهذا العالم العملاق الذي لا اعرف عنه الشيء الكثير غير انه من علماء البحرين الاحرار الذين لا يخافون في الله لومة لائم