الجزر نبات جذري من الفصيلة الخيمية. يستفاد من جذره الذي في التربة.وهو ثنائي الحول وله عدة ألوان أرجواني وأرجواني محمر وأصفر وقريب من الأبيض . وكلما كان الجزر أكثر إحمراراً دل ذلك على زيادة محتواه من مادة الكاروتين التي يحتاج إليها الجسم بمقدار واحد ونصف ملغم يوميا. طعم الجزر حلو ودافئ وممتع. تعتبر أوراق الجزر غذاء جيدا للمواشي. يتوفر الجزر حاليا طوال أيام السنة حيث يزرع صيفا في البلاد الحارة تحت المسقفات البلاستيكية لحماية النبات من حارة الشمس المرتفعة.
يحتوى الجزر على:
فهرس |
يقال أن الشرق الأوسط وآسيا الوسطى هما موطنا الجزر. وقد انتشر منهما إلى جميع أنحاء العالم. ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر ، فقد جاء ذلك في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد.
ويذكر إن الطبيب الأفريقي آرتيه الذي عاصر المسيح عليه السلام استخدم الجزر في علاج الهستيريا والاهتياج النفسي و الانهيار العصبي وأثبت العلم الحديث صحة هذا العلاج.
يزرع الجزر في تربة جيدة الصرف، هشة ونظيفة خالية من الحجارة في منطقة مشمسة لبعض الوقت ومظلة لبعضه الأخر في الجو الحار.
تبذر البذور على عمق حوالي 2 سم على الأقل مع إضافة كمية وافرة من السماد الطبعي مع القليل من النايتروجين.
يعتبر الجزر من وسائل التجميل الأساسية ، نظراً لأنه من أغنى النباتات بفيتامين « أ ».. هذا الفيتامين الضروري لصحة وسلامة الجلد. أن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة ، ويعمل كذلك على تحسين لون
من أهم المواد التي يتميز بها الجزر مادة الكاروتين التي يعزى إليه اللون البرتقالي ولهذه المادة فوائد عديدة وأكيدة منها أنها تنشط عملية تجديد الأنسجة والخلايا فهي مفيدة في إزالة التجاعيد من الوجه والجبهة ومنع رخاوة الجلد وتستفيد منها النساء في جعل البشرة أكثر صفاء ونقاء وفي تقوية الشعر والأظافر. كما يستفيد من مادة الكاروتين الطيارون وسائقوا السيارات لأنها تصفي الرؤية وتحد البصر كما أنه يفيد الذين يعتمدون على عقولهم في أعمالهم لأنها تقوي العيون