هذا المقال مجزء من المقال الرئيسي جراحة تجميل
فهرس |
من أشهر عمليات التجميل على الإطلاق ، فالأنف عضو مهم في الوجه الإنساني وتسبب العيوب الخلقية في الأنف عن البعض كثير من التضرر النفسي والاحساس بعدم الثقة بالنفس.
راجع عملية تجميل الأنف للمزيد.
إن شفط الدهون من أشهر عمليات التجميل وأكثرها انتشاراً ، خاصة بين النساء ، وتأتي أهمية عمليات شفط الدهون في المناطق التي لا تستجيب بشكل طبيعي للحميات أو الريجيم والتخسيس.
أشهر مناطق شفط الدهون هي البطن والأجناب والأرداف والأفخاذ ، إذ أن تلك المناطق من أكثر مناطق الجسم تخزيناً للدهون خاصة بين النساء.
تعتبر عمليات تكبير الصدر من أكثر جراحات التجميل شيوعاً بين النساء ، وتتم تلك الجراحات بزرع بلونات هُلام السيليكون Silicone gel implants أو بلونات محلول ملحي Saline implants بسعات مختلفة :( مثال : 300 سم3 - 325 سم3 - 400 سم3) حسب الحجم المطلوب. وتعتبر هذه العمليات التجميلية والترميمية من من الأهمية بخاصة في حالات استئصال الثدي بعد الاصابة بأورام الثدي السرطانية ، فهي تعتبر الحل لاستعادة ثقة السيدات بأنفسهن بعد عمليات الاستئصال.
أظهرت دراسات مطولة أجريت في مستشفيات جامعة جنيف بسويسرا، بعد متابعة أكثر من 10 آلاف سيدة، أن مزروعات الثدى تزيد خطر الانتانات الجرثومية بنسبة حوالي 2.5 % بشكل عام، وبمقدار أعلى بعشر مرات للسيدات اللاتى يخضعن لعمليات التجميل الترميمية بعد جراحات استئصال الثدى المصاب بالسرطان، ويحتاج علاج هذه الإصابات إلى إزالة المواد المزروعة تماماً، كما أن الأخطار المصاحبة لعمليات ترميم الثدى بعد استئصال الأورام تكون أعلى لأن العلاج الإشعاعى والكيماوى يؤخر إلتئام الجروح.[1]
يؤدي الحقن بالدهون إلى تقلص التجاعيد وتخفيفها، وتستخرج هذه الدهون المراد حقنها من نفس جسم الشخص المريض ، وبهذا لا تنتج حساسية أو أثار جانبية بخصوص تقبل الجسم لهذه الدهون، كما يمكن استخدام كميات أكبر من الدهون في الحقن، بعكس حقن أنواع أخرى من المواد مما يؤدي إلى الحصول على بشرة ناعمة. يؤدي حقن الدهون في الطبقات الداخلية (العميقة) للجلد في الوجه إلى تخفيف بروز العظام والنحول الذي يصاحب التقدم في العمر.
يعد الحقن بالدهون من الخيارات الأولى للعلاج عند الحاجة لتعبئة مساحات كبيرة - أكثر من 10 ملغم- . أن الدهون المحقونة لا تبقى في أماكنها أحياناً لفترات طويلة بعكس بعض المواد الأخرى فالجسم يمتص في العادة نصف كمية الدهون المحقونة خلال الستة أشهر الأولى بعد الحقن. وفي الغالب فإن بعض الدهون تبقى في مكانها بشكل دائم لدى جميع المرضى، وتختلف هذه النسبة من مريض لآخر، فإذا تم امتصاص كمية كبيرة من الدهون المحقونة، فمن الممكن إجراء الحقن مرة أخرى للوصول إلى الشكل المرغوب.
يختلف مقدار الألم المصاحب في عمليات الحقن خاصة و التجميل عامة من مريض لآخر، وبالرغم من هذا فإن الشعور بعدم الراحة الذي يرافق الحقن، غالباً ما يزول في معظم الحالات، لا يستخدم التخدير العام أثناء هذا العلاج، وهذا قد يؤدي أحيانا إلى ألم لدى بعض المرضى حسب الموقع الذي يتم به الحقن. فمثلاً، الحقن في الوجنتين والذقن والمنطقة - حول العينين - أقل ألماً من المنطقة التي تحيط الشفاه - والتي تعتبر من المناطق الحساسة في الجسد -. معظم المرضى يحصل لهم بعض انتفاخ واحمرار خلال الـ 48 ساعة التي تعقب عملية الحقن. إضافة إلى الشعور بالحكة وبعض من الشعور بعدم الراحة ، وعند حقن الدهون بكمية كبيرة في الوجه، يدوم الانتفاخ من عدة أيام لعدة أسابيع في الحالات القصوى ، وغالباً ما يقوم المرضى بطلب إعادة الحقن، وتختلف هذه النسبة من مريض لآخر، ويمكن أن يكون هناك حاجة للحقن من جديد لاستكمال تصحيح الترهل والتجاعيد.
بجانب الحقن بالدهون، هناك عدة طرق أخرى لعلاج مثل تلك الحالات مثل : الحقن بالبوتوكس والكولاجين. وفي بعض الحالات يعطي التقشير بالليزر والتنعيم الكريستالي أو التقشير الكيميائي نتيجة أفضل عند استخدامها لعلاج التجاعيد السطحية في البشرة. وتعتمد هذه الطريقة على إزالة الطبقة السطحية من الجلد مما يؤدي إلى ظهور خلايا جديدة شابة.الجدير بالذكر أنه يمكن أي من هذه الطرق استخدامها مع أسلوب حقن الدهون.
تعتبر العدوى أو الالتهابات إحدى أبرز المخاطر المقلقة المرافقة لعملية الحقن بالدهون.
تهدف هذه العملية إلى إزالة التجاعيد وتصحيح تهدل جلد الوجه والفكين والعنق وذلك عن طريق إزالة طبقات الجلد الزائدة والمترهلة ، وبذلك يتم التخلص من آثار السنين المتراكمة بالوجه . تجرى العملية تحت التخدير الموضعي أو الكامل ويتم فيها عمل شق جراحي غير ظاهر في ثنايا الجلد الواقعة أمام وخلف الأذن ، ثم ترفع طبقة الجلد عن عضلات الوجه وتسحب إلى جهة الأذن وتزال طبقات الجلد المترهلة والزائدة .
تعتبر عملية تجميل الجفن العلوي إحدى الإجراءات الجراحية التجميلية الشائعة، لإزالة الدهون الزائدة في هذه المنطقة ، أو الجلد المترهل حول الجفن الذي ينتج عن التقدم بالعمر.
تتكون مادة البوتوكس من منتجات مستخلصة من بكتيريا معينة- هي المادة التي تفرزها البكتريا التي تعمل على تحلل اللحم -، وتؤثر هذه المادة على نبضات الأعصاب، والكمية التي يتم حقنها تعمل على إرخاء وشلل العضلات المسببة للتجاعيد، وتعود للجلد نعومته وتختفي بذلك التجاعيد بسبب انقباض تلك العضلات. كما يتم استخدام حقن البوتوكس للتخلص من التعرق الزائد وخاصة في منطقة الإبطين حيث أثبتت دراسة أجريت مؤخرا في أوروبا أن حقن مادة البوتوكس بشكل متكرر على فترات من 4 إلى 6 أشهر في مناطق التعرق الزائد أدى إلى - نتائج معقولة - في التخلص من مشكلة التعرق الزائد، ويعتقد أيضا أن هذه العملية ممكن تطبيقها على الذين يشكون من التعرق الزائد في منطقة الكفين والجبهة أيضا.
من العمليات التي شاعت مؤخراً وهي عادة تكبير الشفاه بحقنها بالكولاجين ، لإعطائها شكل ممتلئ يروق لذوق النساء في الوقت الحاضر.
ومنها تجميل الأذن الوطواطية