الرئيسيةبحث

جامعة باريس

باريس في القرن التاسع عشر (مقتنيات اللوفر)
باريس في القرن التاسع عشر (مقتنيات اللوفر)

جامعة باريس (بالفرنسية :Université de Paris) تم تأسيس جامعة باريس ونمت في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، ولكن في عام 1970 تم إعادة تنظيمها إلى ثلاثة عشر جامعة مستقلة (جامعة باريس الأولى - ثالث عشر). وكثيرا ما يشار إلى جامعة باريس على أنها السوربون بعد مؤسسة (كوليج دو سوربون -Collège de Sorbonne) (تأسست حوالى 1257) مع أن محور جامعة باريس على هذا النحو لم يكن أبداً حول السوربون.

فهرس

المنشأ

مثل الجامعات الأخرى من أوائل القرون الوسطى (جامعة بولونيا، جامعة بادوفا، جامعة اكسفورد)، ولكن خلافاُ للجامعات اللاحقة لها (مثل جامعة براغ أو جامعة هايدلبيرغ)، انشئت جامعة باريس في وقت لاحق لتأسيسها من خلال قانون امتياز ملكي أو بابوي. اصبحت جامعة باريس أهم جامعة اوروبية في القرن الثالث عشر الميلادي[1].

نمت جامعة باريس في الجزء الأخير من القرن الثاني عشر حول كاتدرائية نوتردام بوصفها شركة مماثلة لغيرها من الشركات في القرون الوسطى ، مثل نقابات التجار او الحرفيين.

في القرون الوسطى كانت كلمة جامعة اللاتينية بمعنى اعم نقابة ، وكان يطلق علي جامعة باريس ، عالم magistrorum et scholarium ( نقابه للسادة والعلماء).

وقد أقيمت في منطقة على الضفة اليسرى التي جرت تسميتها بالحي اللاتيني منذ العصور الوسطى. في تلك الأيام كان الطلاب والأساتذة المقيمون هناك يتحدث بعضهم إلى بعض باللغة اللاتينية.وقد أقيمت في منطقة على الضفة اليسرى التي جرت تسميتها بالحي اللاتيني منذ العصور الوسطى. في تلك الأيام كان الطلاب والأساتذة المقيمون هناك يتحدث بعضهم إلى بعض باللغة اللاتينية[2]. كان لجامعة باريس اربع كليات : الاداب ، والطب ، والقانون ، واللاهوت. وكانت كلية الاداب ادنى في المرتبة ، ولكن كانت أكبر مكان لطلاب الدراسات العليا و واحدة من اعلى الكليات قبولا. الطلاب كانت هناك مقسمة إلى أربع وفقا لللغة او الأصل الاقليمي ، وتلك من فرنسا ، نورماندي ، picard ، وانكلترا ، و في وقت لاحق جاء الألمان. وشملت الامة الانكليزيه - الالمانيه في الواقع طلاب من الدول الاسكندنافيه واوروبا الشرقية.ازدهرت في القرن الثالث عشر ازدهاراً كبيراً وهكذا كان لطلاب تلك الجامعات مكانة مرموقة وكلمة محترمة في الأوساط العلمية [3]


اصبح نظام جامعة باريس (و نظام جامعة بولونيا ) نموذجا لجميع الجامعات في القرون الوسطى في وقت لاحق. اكتسبت جامعة باريس اعترافات رسمية بها من قبل الملك فليب اوغسطس والبابا انوسنت الثالث حوالى 1200م جامعة باريس مراسم خاصة كلفت لخريجيها واساتذتها حقوقا هامة وعديدة.

أشهر الطلاب

من أشهر الطلاب الذين تخرجوا من جامعة باريس كانوا من كبار مفكرى غرب أوربا مثل أبيلارد ،حنا سالسبورى ،وتوما الأكويني،روجر بيكون ودنزسكوتس وغدت في القرن الخامس عشر حصنا منيعا للدين[3] .

شهادات الدكتوراه

مع أن جامعة باريس في فرنسا وجامعة بولونا في إيطاليا كانتا أولى الجامعات في العالم التي منحت شهادات الدكتوراه وذلك خلال النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي في مجالات القانون وعلم الأديان والفلسفة والطب وغيرها، إلا أن مثل تلك الشهادات لم تكن ترقى من حيث قيمتها وأهميتها العلمية إلى مستوى شهادة دكتوراه الفلسفة Ph.D. التي طورتها الجامعة الألمانية مما أعطى لها ميزة عالمية فريدة في الأوساط الأكاديمية في ذلك الوقت[4]

ثلاثة عشر جامعة مستقلة

رغم أن الجامعات الان مستقلة عن بعضها البعض و اندراجها ضمن اكاديميات مختلفة مثل اكاديميه كريتيه (Académie of Creteil) او اكاديميه فرساي (Académie of Versailles) بدلا من اكاديميه باريس (Académie of Paris)، فإن عددا من المهام الاداريه من الثلاثة عشر جامعات يشرف عليها مستشار مشترك ، عميد اكاديميه باريس ، مع مكاتب في السوربون. على الرغم من هذا الارتباط ، والروابط التاريخية ، لا يوجد اليوم ما يربط جامعة باريس واي من الجامعات على المستوى الاكاديمي.

السوربون

من الثلاثة عشر جامعة المستقلة حاليا ، الاربعة الاولى لها وجود في مبنى السوربون التاريخية وهي جامعة باريس الأولى (بانتيون-سربون)، وجامعة باريس الثالثة (سربون الجديدة)، وجامعة باريس الرابعة (باريس-سربون) وجامعة باريس الخامسة (باريس ديكارت). ولجميعها مقرات بالبنايات القديمة للسربون، وتشمل ثلاثة "السوربون" في أسمائها.

الترتيب على مستوى جامعات العالم

جاءت جامعة باريس 11 في الترتيب (24) على مستوى جامعات العالم ، متقدمة بذلك على خمس مؤسسات فرنسية أخرى كجامعة باريس6 التي احتلت المرتبة (31) ، ثم المدرسة العليا للتكوين وجامعة استراسبورغ 1 ، وجامعة باريس ، 7التي احتلت المرتبة (110) من أصل (500)[5].

مصادر

  1. ^ Bahrainonline
  2. ^ Star times
  3. ^ أ ب Nomoor
  4. ^ Taleea
  5. ^ Ilam today