التقبيل هي عملية تلامس الشفاة بأي شيء
فهرس |
ينظر إلى القبلة على أنها محطة وسطى ما بين الرومانسية البحتة والعلاقة الجسدية المفرطة ولها عدة أنواع:
وتشير الإحصاءات إلى أن الإنسان يحصل خلال طفولته على أكبر كمية من القبل، وأن التدخين هو العدو الأول للقبلة، وكان تقبيل الرجل لأي فتاة في إيطاليا سبباً لفرض الزواج عليهما إبان العصور الوسطى.
اقرأ اقتباسات ذات علاقة بتقبيل، في ويكي الاقتباس. |
يحرم الإسلام بشكل قاطع القبلة بين الجنسين في غير الزوجية أو الأخوة أو البنوة,حيث أن تقبيل امرأة لا تحل له تعتبر من خطوات الشيطان إلى الفاحشة وهو ذنب عظيم والقبلة بين الرجال بعضهم بعضا وبين النساء بعضهن بعضا جائز إذا خلا من لذة أو فتنة أو لغرض فاسق كالنفاق, وعن تقبيل اليد فقد قال الشيخ ابن عثيمين "تقبيل اليد احتراما لمن هو أهل للاحترام كالأب والشيخ الكبير والمعلم لا بأس به إلا إذا خيف منه الضرر" [1]
ويوصي الإسلام بالقبلة بين الزوجين فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول، قيل: ما الرسول يا رسول الله؟ قال: القبلة والكلام".
كما الرسول صلى الله عليه وسلم جاءه يوماً أعرابي فقال : أتقبلون صبيانكم ؟ فما نقبلهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم :(أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة)رواه البخاري . ويروي أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحسن بن علي فقال الأقرع بن حابس :إن لي عشرةً من الولد ما قبلت منهم أحداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من لا يَرحم لا يُرحم)متفق عليه.
وهذا يدل على أن قبلة الأب لأبناءه دليل على المحبة والعطف والحنان .
تكلم كثير من الشعراء عن القبلة ومن أشهرهم الشاعر إبراهيم ناجي فقال في قصيدة له بعنوان "تحليل قبلة"
ولما ألتقينا بعد نأي وغربة | شجيين فاضا من أسى وحنين |
تسائلني عيناك عن سالف الهوى | بقلبي وتستقضي قديم ديون |
فقمت وقد ضج الهوى في جوانحي | وأن من الكتمان أيّ أنين |
يبث فمي سرّ الهوى لمقبّل | أجود له بالروح غيرَ ضنين |
إذا كنت في شك سلي القبلة التي | أذاعت من الأسرار كل دفين |
مناجاة أشواق وتجديد موثق | وتبديد أوهام وفض ظنون |
وشكوى جوى قاسٍ وسقم مبرح | وتسهيد أجفان وصبر سني |
تقول الدراسات العلمية ان القبلة يمكن أن تنقل 15 مرضا مثل منها البسيط مثل الأنفلونزا، والمتوسط الخطورة، والخطير مثل التهاب الحمى الشوكية والأمراض الجلدية [2]