الرئيسيةبحث

تعليم في مصر

يعتبر النظام التعليمي المصري نظاماً مركزياً جدا خاضع لسيطرة الحكومة المركزية في القاهرة. و يقسم إلى المراحل التالية :

تلاميذ في مدرسة إبتدائية مصرية في جولة في مكتبة الأسكندرية
تلاميذ في مدرسة إبتدائية مصرية في جولة في مكتبة الأسكندرية

نظراً لتمديد مرحلة التعليم الإجباري في مصر ليغطي المرحلة الإعدادية، تم إدماج المرحلة الإعدادية والإبتدائية لتكون ما يسمى ب"التعليم الأساسي" في منظومة التعليم المصري. و يعتبر التعليم بما بعد هذه المرحلتين على قدرات الطالب نفسه.


فهرس

التعليم الإبتدائي

يجبر القانون المصري الأطفال على أخذ و اجتياز التعليم الابتدائي. وينتظم غالبية الأطفال بالحضور إلى هذه المدارس ماعدا مايطلق عليهم أطفال الشوارع أو الأطفال الذين يعملون ويعلون عوائلهم.

التعليم الثانوي

يقسم التعليم الثانوي إلى ثلاثة أقسام مختلفة وهي : العام ، التقني و المهني.

التعليم الثانوي العام

مدة التعليم الثانوي العام ثلاث سنوات دراسية. في السنة الأولى (الصف الأول الثانوي) يدرس الطالب المواد العلمية و الأدبية، وهذه المواد هى: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، لغة أجنبية ثانية (ألمانية، أو فرنسية، أو إيطالية، أو اسبانية) حسب المحافظة التي يتعلم فيها الطالب، و المواد العلمية (الكيمياء، الأحياء، والفيزياء)، و الجغرافيا و التاريخ و الفلسفة. في آخر تعديل على هذا النظام تقسم المدرسة إلى مجموعتين من الفصول، تدرس المجموعة الأولى الكيمياء و الأحياء و التاريخ، بينما تدرس المجموعة الثانية الفيزياء و الفلسفة و الجغرافيا. ثم تتبادل المجموعتان الأدوار في النصف الدراسي الثاني.

السنة الثانية و الثالثة من مرحلة التعليم الثانوي يسميان الثانوية العامة، تبعاً لدرجات الطالب يدخل قسم من ثلاث أقسام: إما علمي رياضة، أو علمي علوم، أو أدبي. وكل قسم من هذه الأقسام يركز على مجموعة محددة من المواد الدراسية. في السنة الثانية يستكمل الطالب دراسته للغة الأجنية الثانية، وتتوقف هذه الدراسة في السنة الثالثة. يجمع مجموع الطالب في السنتين. ويحدد هذا المجموع الجامعة التي يدخلها الطالب.

نظراً لمايسببه التعليم من ضغوط نفسية و مالية على أهالي الطلاب، تعتبر إعادة هيكلة النظام التعليمي في مصر في أجندة وزارة التعليم المصرية ، حيث يتكهن أن هناك خطط ومنظومة جديدة للتعليم في مصر وهي على المراحل الأخيرة من الأعداد. و يقتبس هذا النظام التعليمي الجديد الكثير مما هو موجود في نظم تعليم الدبلومة الأمريكية.[بحاجة لمصدر]

التعليم الثانوي الفني

يقدم هذا النوع من التعليم على برامج تأخذ 3 أو 5 سنوات. و تتضمن الحقول الآتية: الصناعية ، التجارية و الزراعية.

نظام التعليم في الأزهر

يدار النظام التعليمي في الأزهر عبر المجلس الأعلى لمعهد الأزهر ، وهي مستقلة بذاتها عن وزارة التعليم المصرية ، و تراقب عن طريق رئيس الوزراء المصري.

تسمى مدراس الأزهر عادة ب"المعاهد" وتتضمن المراحل الآتية : الإبتدائية ، الإعدادية و الثانوية . في هذه المعاهد تدرس الحقول الغير دينية إلى درجة معينة لكن ليست كما هي مكثفة في التعليم الحكومي. جميع الطلاب في هذه المعاهد مسلمون و يفصل مابين الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية الأزهرية. وتنتشر المعاهد الأزهرية في جميع أنحاء مصر و خاصة في الآرياف ، كما يستطيع الطالب مكمل المرحلة الثانوية الأزهرية إكمال التعليم الجامعي في جامعة الأزهر.

التعليم في مرحلة مابعد الثانوية

يوجد في مصر نوعين من المعاهد لتعليم العالي وهي إما معاهد خاصة أو معاهد عامة. ويعتبر التعليم العالي العام في مصر مجاناً ماعدا دفع مبلغ معين للتسجيل. في الناحية الأخرى ، المعاهد الخاصة المصرية مكلفة للغاية مقارنة للدخل الفرد في مصر.

أهم الجامعات المصرية

أنواع المدراس

المدراس الحكومية

عموماً تقسم المدارس الحكومية إلى نوعين


المدارس الخاصة

عموماً تقسم المدراس الخاصة إلى ثلاثة أنواع :

الأمية

رسم توضيحي لنسب المتعلمين حول العالم ( نسبة لعدد سكان كل بلد )
رسم توضيحي لنسب المتعلمين حول العالم ( نسبة لعدد سكان كل بلد )

تعتبر الأمية في مصر من المشاكل التي تعوق برامج الدولة للتنمية والإصلاح. بلغت نسبة المتعلمين في مصر (حسب تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية 2006) 71.4% للبالغين (15 عام فأكثر) [1] و 84.9% للشباب (من 15 إلى 24 عام) [2] حسب إحصائيات 2004. النسبة المقدّرة في 2005 لمن يسطيع القراءة والكتابة 83% من الذكور و 59.4% من الإناث طبقا لكتاب حقائق العالم [3].

ووفقا للإحصائيات الرسمية فإن عدد الأميين في مصر هو 17 مليون إنسان لعام 2006 حوالي (20%) إلا أن بعض المثقفين في مصر يرجح أن نسبة الأمية قد تصل إلى 50% من السكان [بحاجة لمصدر]. في إحصائية صادرة عن موسوعة الدول قدرت نسبة الأمية في مصر بحوالي 45% من السكان لعام2000 [4]إحصائيات أخرى صادرة من اليونيسكو لعام 2003 أظهرت أن نسبة الأمية بين الذكور الذين يزيد عمرهم عن 15 عام في مصر هو 42% من السكان الذكور[5] و 53% للأناث فوق سن 15 عام[6]


لمحة تاريخية

يعود تاريخ محو الأمية في مصر إلى نهايات القرن التاسع عشر في محاولات بدأت عام 1886م. ولكنها لم تأخذ الشكل القانوني كما أنها لم تنفذ على نطاق قومي واسع. واستمرت هذه الجهود على يد قادة النضال الوطني في بداية القرن العشرين إلى أن صدر أول قانون لمحو الأمية في العام 1944، وأوكل أمر تنفيذ لوزارة الشئون الاجتماعية [بحاجة لمصدر].

أقرت مصر قانون التعليم الإجباري للأطفال ما بين سن 6 إلى 12 عام سنة 1953[4] وتبنت مصر سياسة مكافحة الأمية عام 1976، وقد استطاع البرنامج محو أمية 4.5 مليون شخص، إلا أنه بالرغم من تناقص نسبة الأمية بين السكان، فإن أعداد الأميين بازدياد وذلك لمعدلات النمو السكاني الكبيرة في مصر؛ فبحسب التقارير الرسمية فإن عدد المصريين الذين كانوا يجهلون القراءة والكتابة كان 14 مليون مواطن في عام 1976 ووصل إلى 17 مليون أمي عام 2006 [بحاجة لمصدر].

أماكن انتشار الأمية

نسبة الأمية بين الإناث أعلى من الذكور، وتنتشر في المناطق الريفية أكثر من المناطق الحضرية بوجه عام وترتفع نسبة الأمية بصورة عامة في محافظات الصعيد ومحافظة البحيرة وتعتبر محافظة الفيوم هي أكبر محافظة بها أكبر عدد من الأميين على نطاق جمهورية مصر العربية بحسب الإحصائات الرسمية وتقدر بحوالي 595 ألف أمي أي ما يعادل 42% من عدد سكان المحافظة، فيما بلغت في محافظة المنيا 37% ومحافظة اسيوط 37% وأخيراً محافظة البحيرة 35% إلا أنه وبالرغم من انخفاض نسب الأمية في محافظات الوجه البحري والمحافظات الحضرية إلا أن أعداد الأميين تتركز فيها حيث تتضمن أكبر 5 محافظات في أعداد الأميين وهي محافظة القاهرة و محافظة البحيرة ومحافظة الدقهلية ومحافظة الجيزة ومحافظة الشرقية التي تبلغ نسبة الامية فيها بحوالي28% [بحاجة لمصدر].


مراجع

  1. ^ تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية 2006 - معدلات تعلم البالغين
  2. ^ تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية 2006- معدلات تعلم الشباب
  3. ^ كتاب حقائق العالم - CIA
  4. ^ أ ب [1]
  5. ^ [2]
  6. ^ [3]