الرئيسيةبحث

بولي أميد


ال"بولي أميد", هي نوع من أنواع ال"بوليمر"

تعريفها

إن تسمية "بولي أميد", تجمع كل أنواع ال"بوليمر" (polymers) التي يدخل في تكوينها مجموعة ال "أميد" المؤلفة من ذرات ال"أزوت" ، "الهيدروجين", "الكاربون" و ال"أكسيجين".

إن هذه المجموعة (الأميد) هي نتيجة للتفاعل بين "حمض" و مجموعة "أمين".

اكتشافها

في العام 1927, قامت الشركة الأميركية "دوبون" (DuPont) بخلق مختبر للأبحاث و التطوير, يهدف من خلاله دراسة طرق تركيب ال"بوليمر" المكونة من جزيئات خطية و السعي إلى زيادة طول هذه الجزيئات,و قد تم توكيل هذه المهمة إلى "والاس هيوم كاروترز".

اما إكتشاف النايلون, فقد تم عام 1938, و قد شكل هذا التاريخ نقطة البداية لهذا النوع من الصناعات (أي البلاستيكية بشكل عام). في البداية أعطي هذا الإسم لها تيمنا بعبارة "نو ران" (No Run) و يقصد بها إنها (أي النايلون) لا تتحول أبدا إلى خيط أي تبقى مشربكة أو متداخلة ببعضها البعض, و قد تم تغيير الإسم عدة مرات من "نولون", "نولان" وصولا إلى "نايلون"

و قد نسب البعض الآخر تسمية نايلون إلى أسماء زوجات مكتشفي هذه المادة ( نانسي, إيفون, لولا, أوليفيا و نينا).

خصائصها

ال"بولي أميد", هي نوع من أنواع ال"بوليمر" التي لديها مستقبل واعد جدا, و ذلك بفضل الخصائص الميكانيكية و الكيميائية يضاف إلى ذلك تميزها, بالمقاومة الخارقة للعوارض الطبيعية التي يمكن أن تتعرض لها. ما يميز بين مختلف أنواع ال"بولي أميد", هو درجة حرارة الذوبان, و بالتالي المقاومة في وجه الحرارة المرتفعة و قدرتها على الصمود.

و أما سلبيات هذا النوع من ال"بوليمر", هو خاصية إمتصاصه للماء أو ما يسمى بالأجنبية "caractère hydrophile" و ذلك يعود إلى ان هذه الخاصية موجودة بمجموعة ال"أمين", و هذا يعد مؤشر سلبي للمادة النهائية, بما إن إمتصاص الماء قد يؤدي إلى مشاكل عدة في نوعية و كفاءة المنتوج النهائي المنوي الوصول إليه.

من أجل التغلب على هذه الصعوبات, قام فريق الأبحاث في "غلاسكو", بإبتكار أنوع جديدة من ال"بولي أميد", و قد كانت النتيجة النهائية منتوج معدل من ال"بولي أميد" و لكن مع كمية إمتصاص للماء أقل بكثير من السابق.