الرئيسيةبحث

بوخضرة

بوخضرة
الإنتماء الإداري
البلد الجزائر
الولاية تبسة
الدائرة العوينات
رئيس البلدية نقازي بلقاسم
من حزب حزب العمال
معلومات جغرافية
المساحة كم²
السكان
العدد نسمة
سنة
الكثافة السكانية نسمة/كم²
أرقام
الرمز البريدي 12012

فهرس

بوخضــــــرة ولاية تبسة –الجزائــــــر

تقع بلدية بوخضرة Boukhadra بالإقليم الشمالي لولاية تبسة تحدها كل من الونزه من الشمال و العوينات غربا و مرسط جنوبا و المريج شرقا . بلدية من بلديات ولاية تبسة . تعتبر بلدية بوخضرة من أهم المناطق الإقتصادية على مستوى الوطن حيث تسخر بإحطياتي هام جدا من ثرة معدنية ألا و هي الحديد يقطنها حوالي 18000 نسمة . الإستحداث : كانت خلال بداية العشرينيات عبارة عن أدغال عميقة و سخية بثروة حيوانية نادرة منها أسد الأطلس إلى أن إكتشف فيها أحد المهندسين الإطاليين سنة 1922 في جبلها المرتفع فيها بحوالي 1463م عن سطح البحر معدن الحديد فقام المستعمر الفرنسي بحرق جبلها الممتد على مساحة كبيرة بحريقين مهولين سنة 1924 و سنة 1926 قام على إثريهما بمد السكة الحديدية بواسطة المحكوم عليهم بالإعدام من طرف النظام الفرنسي آن ذاك و هم من(المستجلبين من المستعمارات الإفريقية خاصة ) كل الجنسيات و على إثر كل هذا أستحدث المنجم و جلبت الكهرباء اليه سنة 1927 و أقبم تجمعان سكانيان واحد خاص بالمعمرين الفرنسيين و الآخر بالعرب المستقدمين هم أيضا.......

أوضاع منجم بوخضرة(ونزة) خلال فترة الإستعمارالفرنسي

- كانت المناجم مستغلة بشكل كامل من المالكين المستوطنين الفرسيين. - كان المنجمين بوخضرة والونزة تحت إدارة واحدة تسمى مؤسسة الونزة (جانو و بريي) . - توقيت العمل بالمنجم من السادسة(06:00) صباحا إلى الثانية بعد الظهر (14:00) مساء .

• أسماء بعض العمال بالمنجم الملتحقين بصفوف المجاهدين(جيش التحرير)أو اللاجئين أو المسبليـن (المسجونين):

• 1 -مكاحلية إبراهيم بن محمد متوفى أستشهد سنة 1956

• 2 -قنز الشاوش على قيد الحياة

• 3 -قنز مسعود على قيد الحياة

• 4 -بوسكين محمد متوفى أستشهد سنة 1958

• 5 -قنز العربي بن مسعود لاجىء إلى تونس

• 6 -عولمي يحي على قيد الحياة لاجىء إلى تونس

• 7 -عولمي أحمد متوفى لاجىء إلى تونس

• 8 -عولمي الجموعي (بوجمعة) متوفى لاجىءإلى تونس

• 9 -قنز يحي متوفى لاجىء إلى تونس

• 10 -قسطلي قسطلي متوفى لاجىء إلى تونس

• 11 -قسطلي بلقاسم لاجىء إلى تونس

• 12 -مكاحلية أحمد بن عبد الله لاجىء إلى تونس

• 13 -مكاحلية عباس بن صالح لاجىء إلى تونس

• 14 -شقطمي لخضر على قيد الحياة لاجىء إلى تونس

• 15 -تونسي أحمد متوفى لاجىء إلى تونس

• 16 -عمران الهادي على قيد الحياة لاجىء إلى تونس

• 17 -عمران موسى على قيد الحياة لاجىء إلى تونس

• 18 -قنز علي متوفى لاجىء إلى تونس

• 19 -قنز مراح متوفى لاجىء إلى تونس

• 20 -قنز الهامل بن بوزيدي متوفى لاجىء إلى تونس

• 21 -بوقروز عمر

• 22 -سوداني عمار

• 23 -بن ساكتة السبتي

• 24 -قنز العيد على قيد الحياة

• 25 -نويري أحمد على قيد الحياة

• 26 -شارني السبتي على قيد الحياة

• 27 -نحال علي على قيد الحياة

• 28 -مكاحلية أحمد بن بوعافية على قيد الحياة لاجىء إلى تونس

• 29 -مكاحلية علي بن بوعافية متوفى لاجىء إلى تونس

• 30 -هوام محمد الطاهر أستشهد معركة الذروه

• 31 -بوشعالة محمد الصالح متوفى

• 32 -مكاحلية صالح بن إبراهيم على قيد الحياة

• 33 -مكاحلية علي بن عمر على قيد الحياة

• 34 -مكاحلية يوسف بن محمد على قيد الحياة

• 35 -هوام بلقاسم

• 36 -نقاز السبتي على قيد الحياة

• 37 -نقاز علي على قيد الحياة

• 38 -بومعقودة عبد الله

• 39 -مكاحلية رمضان بن صالح

• 40 -مكاحلية إبراهيم بن عمر متوفى

الإشتراكـات والإعانــات

- يتم تعيين المسؤولين عن جمع الإشتراكات والتبرعات خلال الثورة التحريرية وعلى سبيل الذكر : مشروم عمر من دوار أولاد زايد – ضواحي بلدية المريج- (الرئيس المسؤول) ، وتحت مسؤوليته كل من : • نحال عبد الله بن عثمان ومساعده نحال إبراهيم • مكاحلية رمضان بن محمد • مكاحلية بوعافية بن أحمد - ويتم جمع التبرعات والإشتراكات من طرف المسؤولين من سكان المشاتي مثلا: مشتة القناينية، مشتة الزويتين ، مشتة أولاد خضرة ، وتسلم إلى الرئيس شهــــريا، وتقدر الإعانة المدفوعة عن كل فرد من العائلة مهما كان سنه وجنسه بـ:100فرنك أي(1 د.ج) شهريا ، أما العمال فيدفعون 2500 فرنك أي ( 25 د.ج) شهريا أما الموالة وسكان الأرياف يكلفون بالإطعام لأفراد جيش التحرير "المجاهدين" ، أما الدفع فهو إجباري ويعطى مقابل ذلك وصل ، لكن معظم المشتركين يتخلصون من هذه الوصولات خوفا من الإستعمار، أما التبرعات فتدفع دون وصل . - للإشارة أن متوسط الأجـرالشهري لعمال المنجم في تلك الفترة في حدود 150.00 د.ج شهريا وتسدد على دفعتين (كل 15 يوم) بمقدار : (70.00 د.ج + 80.00 د.ج) . اللجـوء إلى تونـس - اللجوء إلى تونس يكون فرديا واختياريا وكان المجاهدون لا يسمحون بذلك إلا للحالات الخاصة مثل :

- تم اللجوء إلى تونس إلى غاية تفطن الإستعمار وقاموا بمد الأسلاك الشائكة المكهربة وكذا زرع الألغام أواخـر سنة 1954 إلى1957 (مشروع خطي شال وموريس). - ومن جهة أخرى كل فرد يحاول اللجوء ويلقى عليه القبض من الإستعمار يعدم دون محاكمة ( هذا ما تناقلته الأخبار قد يكون حقيقة أو سياسة للتخويف ) - المعيشة في تونس كانت بالإعتماد على النفس ومشاركة التونسيين في أمور الفلاحة وغيرها - كانت توزع على اللاجئين مساعدات لا يعلمون مصدرها أهي من الحكومة الجزائرية أم التونسية أم من المنظمات العالمية وتشمل هذه الإعانات (كل فرد لاجىء) ممثلة في: كلغ من الأرز ، 12 كلغ من الدقيق (الفرينة) ، ¼ كلغ من السكر، ¼ لتر من الزيت،الصابون العمليات الثورية والبطولية للعمال - العمال :عولمي الجموعي وعولمي أحمد و قنز يحي و مكاحلية عباس بن صالح قاموا بسرقة ماقيمته القنطاران(2قنطار) من مادة البارود ونقلوها على متن سيارة عولمي أحمد من منطقة المعلقـــة(منجم بوخضرة) بعدما أضرموا النار في آلات االمنجم وتوجهوا إلى ضواحي العوينات قاصدين جبل المسلولة لتسليمها للمجاهدين لكن قوات الإستعمار ألقت عليهم القبض بين مرسط و العوينات وتم تقديمهم للمحاكمة بعد التعذيب . - قيام أحد العمال بسرقة لغم من المنجم وكان ساعتها مسؤول عن الجناح الميكانيكي أو ما يسمى "كوتشو" لكنه فشل في إيصاله إلى المجاهدين وتم سجنه في سجن عسكري لإكتضاض السجون المدنية والمعتقلات . - قيام العامل: هوام محمد الطاهر بن الحفصي بقطع الأسلاك والروابط المعدنية التي تقوم بدور إسراتيجي في جر عربات نقل خام الحديد إلى محطة القطار أين يتم الشحن إلى عنابة ، ولدى إكتشاف أمره سارع بالإلتحاق إلى المجاهدين في الجبال واستشهد في معركة الذروه. - لم يسلم المنجم وآلياته الإنتاجية من التخريب من طرف بعض العمال أنفسهم رغم العقوبات المتسلطة على التي تصل حد الطرد رغم الحاجة الماسة للأجر.

بوخضرة بعد الإستقلال 1962

بعد الإستفلال مباشرة و إستحداث مصنع الحديد و الصلب بالحجار بعنابة حول جزء كبير من الحديد الخام الذي كان يصدر إلى أوروبا و العالم إلى هذا المصنع الحديث و بعد تأميم المناجم يوم 6 مايو 1966 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين جند العمال بالمنجم إلى مضاعفة الإنتاج عن طريق التطوع وذلك لرفع مستوى الإقتصاد الوطني حيث أستخدث آنذاك مايعرف بالشركة الوطنية للإستغلالات المنجمية SONAREM إلى غاية 1982 حيث تغيرت سياسة البلاد إلى مايعرف بالتسيير الإشتراكي للمؤسسات حيث حول المنجم إلى المؤسسة الجديدة آن ذاك إلى E.N.FERPHOS إلى غاية سنة 2001 اين ابرم عقد الشراكة بين مؤسسة فارفوس والمجموعة الدولية L.N.M و تأسيس شركة ISPAT Tébessa لاجل استغلال منجمي الونزه و بوخضرة و بعد انتهاء المدة التعاقدية الاولى و المقدرة بخمسة سنوات استحدث العقد الجديد تحت لواء نفس المستثمر الهندي باسم شركة Arcelor Mittal