الرئيسيةبحث

الشريعة (تبسة)

الشريعة
الإنتماء الإداري
البلد الجزائر
الولاية تبسة
الدائرة الشريعة
رئيس البلدية غريبي أحمد
من حزب التجمع الديمقراطي الوطني
معلومات جغرافية
المساحة 317.89 كم²
السكان
العدد 76 ألف نسمة
سنة 2008
الكثافة السكانية 2.40نسمة/كم²
أرقام
الرمز البريدي 12400

بلدية الشريعة هي إحدى بلديات ولاية تبسة. تقع جنوب مدينة تبسة وتبعدها بحوالي 45 كلم. وتعتبر من أكبر دوائر الولاية من حيث الكثافة السكانية حيث تصل لحوالي 76.000 نسمة. تمتاز دائرة الشريعة بأرضها المسطحة وجوها المعتدل كما أنها منطقة زراعية تهتم بتربية المواشي و زراعة الحبوب. بلدية الشريعة مصنفة من ضمن مناطق الجنوب في الولاية على غرار بلديات أخرى كبئر العاتر، وهي تتميز على العموم بشتاءها البارد خاصة أنها ترتفع على مساحة تصل إلى 850 متر، بالإضافة إلى قربها من فج القعقاع والذي يتميز دونا عن ولاية تبسة بأكملها بإرتفاعه الذي يصل إلى 1662متر ، مما يؤدي إلى برودة الشتاء وحرارة الصيف.

فهرس

الموقـع

تقع بلدية الشريعة بالجنوب الغربي لولاية تبسة و تتربع على مساحة إجمالية قدرها 317.89 كيلومتر مربع و يحدها :

الجانب الإداري: و تحتوي البلدية بالإضافة إلى التجمع الحضري على تجمعات ريفية رئيسية و هم:

التضاريس

بلدية الشريعة تعتبر أحد بلديات الهضاب العليا أرضيتها شبه معتدلة ذات ارتفاع يقدر بحوالي 1050 م فوق مستوى سطح البحر مناخها قاري و تتميز بعدم الاعتدال في نسبة التهاطلات و كذا درجات الحرارة.

السكان

يبلغ عدد سكان بلدية الشريعة حسب الإحصائيات العامة للسكن و السكان لسنة 2003 بحوالي 74129 نسمة من بينها 32952 تقطن بالمدينة و نسبة نمو تقدر بـ 3.71 % . ان عدد السكان و حسب الدراسات التقنية سوف يكون 96827 نسمة في حدود سنة 2005.

السكن

تنقسم التجمعات السكنية لبلدية الشريعة إلي قسمين هما: السكن الريفي استفادة البلدية من مختلف البرامج الخاصة بالسكن الريفي بحصة 460 سكن و هو رقم لا يفي بحاجة السكان بالمناطق الريفية و الذي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 10.000 ساكن السكن الحضري يتكون المستودع السكني لبلدية الشريعة من 2054 سكن اجتماعي حضري و 157 سكن تطوري و 70 سكن تساهمي بالإضافة إلى البناءات الذاتية التي تقدر بـ 6054 سكن .

المصادر الطبيعية

و من بين القطاعات المساعدة على بقاء البيئة نظيفة و هواء نقي و صحة للمواطن نجد قطاع الغابات الذي يساهم كثيرا في الحد من انتشار النفايات و التلوث الجوي و ذلك بما يقوم به من محافظة على الثروة الغابية و الحيوانية و متابعة المتسببين في تـلف الأشجار و دورها في مكافحة التصحر و حماية النباتات و الحيوانات و المحميات الطبيعية. و تقدر المساحة الإجمالية الخاصة بقطاع الغابات لمدينة الشريعة بـ 393.023 هكتار، و تضم ستة(06) بلديات و دائرتين و هذه المساحة تشمل كل الأراضي الغابية و الفلاحية و الرعوية ...إلخ.

أما بالنسبة لقطاع الغابات تشمل 650.000 هكتار فيها:

و من بينها نجد:

أما بالنسبة لـ: الرعي: لحقت به أضرار كبيرة نظرا لتقلص الغطاء النباتي و للمحافظة على ذلك لا بد أن يكون هناك رعي منظم ( المواشي) الحرائق: من أهم الأسباب التي تنتج للحرائق فالسبب هو المواطن و تكون نسبة الحرائق في هذه المنطقة 01 % و هي نسبة ضئيلة ( لا توجد حرائق لمدة 05 سنوات الأخيرة الوسائل: توفير فرقتين متنقلتين(02) و اثنان (02) أبراج مراقبة و سيارة مجهزة بصهريج للتدخل الأول (الماء) الأمراض: توجد هناك أنواع من الأمراض التي تتمثل في نوع ( دودة الجرار) للصنوبر الحلبي. و مع ذلك قد تطورت الوسائل الخاصة منها للتدفئة مما أدى إلى عدم قطع الأشجار.

أنواع النباتات المحلية الموجودة

توجد هناك عدة أنواع موجودة بكثرة في هذه المنطقة و من بينها( الإكليل، الشيح، الدقوفت، الحلفاء ، الحرمل ...) أما بالنسبة للمحميات فلا توجد هناك محميات.

انواع الحيوانات

توجد هناك عدة أنواع التي تعيش بكثرة مثل ( الخنازير، الضبع، الأرانب البرية، الحجل...) و السبب في وجودها هو تساقط الأمطار و تقلبات الجو و الطقس البارد مما يتسبب في ظهور هذه الحيوانات و عند حلول موسم الجفاف تقل و تنعدم هذه الأخيرة . و تعد الشريعة منطقة رعوية حيث يتم تربية لأغنام بأعداد كبيرة وكذا الأبقار الحلوبة واللاحمة والماعز وكذا تربية الدواجن الخاصة بإنتاج اللحم.

BOBكلب كانيش

الاستعدادات الطبيعية للمنطقة

حالة المناخ السائد في المنطقة وتأثيره على المجال الفلاحي : إن المناخ السائد بدائرة الشريعة متقلب حيث يكون باردا جدا شتاءا يسوده الجليد خاصة في بداية النهار ونهايته وحارا صيفا . وله أثارا جانبية على المحاصيل الزراعية خاصة الأشجار المثمرة حيث تؤثر البرودة والجليد خلال فترة الأزهار وتكوين الثمار كما يعيق عملية تقليم وغرس الأشجار إبتداء من جانفي إلى مارس وعند إرتفاع درجة الحرارة صيفا غير مرغوب فيها في ظهور بعض الأمراض وكذا التغيرات الفيزيولوجية للنبات.

إن طبيعة التربة في دائرة الشريعة : تختلف من منطقة إلى أخرى حيث نجد مناطق تربتها خفيفة ومناطق أخرى تربتها ثقيلة . كما تلاحظ نسبة مرتفعة في بلدية ثليجان ( الكاليكير(Calicaire )أما بلدية الشريعة فبالتقريب نسبة (Langile) و( Limon) مرتفعة . حالة المياه الموجهة للفلاحة : في القديم كانت الآبار الإرتوائية قليلة الإنتشار بدائرة الشريعة وبعد إستفادة الفلاحين من دعم الصندوق الوطني للضبط والتنمية الفلاحية "F.N.R.D.A” تم إنجاز عدد كبير من الآبار حوالي 200 بئر وبذلك أصبحت المياه الموجهة للفلاحة متوفرة تقدر نسبة الأراضي المستغلة في الفلاحة بحوالي 57% أهم المحاصيل الزراعية المخصصة للحبوب وأدرجن على النحو التالي :

الأعياد المحلية

الصناعات اليدوية

أذواق الأكل

أعلام المدينة