الرئيسيةبحث

بنو الأحمر

بنوالأحمر هم اسرة حكمت غرناطة في اواخر العصر الأسلامي بالأندلس حتى سقوط غرناطة في عصر اخر ملوك بني الاحمر أبو عبدالله محمد عام 1492 م

فهرس

التاسيس

اسس محمد بن يوسف بن نصر دولة بن الاحمر في غرناطة جامعا تحت حكمه ما تبقى من التراث الاندلسي و ينتسب محمد إلى سعد بن عبادة زعيم الأنصار رأى فيه الاندلسيون الامل في انقاذ الاندلس من الانهيار و اختار غرناطة لتكون عاصمة لملكه و اضطر تحت الضغط الاسباني العنيف على مملكته ان يتخلى عن عدة مدن اهمها جيان مسقط راسه و ان ينضم تحت لواء ملك قشتالة و ان يصبح أحد تابعيه و يلتزم بمساعدته عند الحرب و هو ما حدث فعلا عندما ساعده على الاستيلاء على اشبيلية ولكن ان الاحمر ضم إلى مملكته كل ما تبقى من اشلاء الدولة الاندلسيةو ضم مالقة و جبل طارق و جزيرة طريف و الجزيرة الخضراء و اسس مملكة استمرت حوالي القرنين و نصف من 1232 إلى 1492 و توفي محمد بن نصر الملقب بالغالب في 671 هجرية 1273 م

أشهر الملوك

خلف ابن نصر ابنه محمد الثاني المعروف بالفقيه الذى رأى دفعا للضغط الاسباني ان يكررما فعل ملوك الطوائف و ان يستعين بملوك المغرب [بني مرين] و استطاعت الجيوش الاسلامية ان تعيد ذكرى انتصارات العرب عند استجة و اجبرو ملك قشتالة الفونسو العاشر على طلب الصلح و خلف محمد الفقية عند وفاته في 701 هجرية 1302 م محمد الثالث الملقب بالمخلوع . اما بعد ذلك فمن اعظم الحكام الذين تعاقبوا على غرناطة اثنان هما أبو الوليد إسماعيل منذ عام 713 ه إلى عام 725 ه 1314-1325 م فقد انتصر ثانيا على ملك قشتالة شانجو الرابع بمساعدة ملوك بنى مرين . اما الثاني من كبار الملوك في غرناطة أبو الحجاج يوسف الاول الذي حكم من 725-755 هجرية / 1325-1354 م و في عهده انتهت مساعدات بنى مرين إلى الاندلس و بات واضحا ان على الاندلسيون ان يواجهوا مصيرهم بايديهم و كانت افة دولة بنى الاحمر هي تصارع افراد البيت الحاكم على الحكم و استعانتهم بجيوش قشتالة ضد بعضهم البعض.

الانهيار

بعد وفاة أبو الحجاج يوسف توالى على حكم غرناطة العديد من الملوك الضعاف حتى وصل الحكم إلى محمد بن ابي الحسن علي الذى كان العوبة في ايدي نسائ مما تسبب في ثورة شقيقه الملقب بالزغل و ابنه ابو عبدالله محمدالذي وقع في الاسر بعد احدى المعارك لمدة عامين و بدا ان الاسقوط اصبح وشيكا بسبب انقسام المملكة إلى اجزاء متحاربة و تحالف ملوك اسبانيا من اجل القضاء على ما تبقى من الاندلس فزواج فرناندو الثاني وايزابيلا ملكي قشتالة و ارجون و اتحاد مملكتيهما عام 1479م بعد 10 سنوات من زواجهم كان بمثابة بداية النهاية لدولة بنو الاحمر و توالى سقوط المدن الاندلسية في يد الملكين الكاثالوكيين و في نهاية المطاف تم استسلام ابو عبدالله محمد و معه غرناطة في نوفمبر 1491 وتم التسليم في يناير 1492و بذلك انتهت قصة العرب و الاسلام في الاندلس.

الاثار الباقية

من أهم ما تركوه بنائهم لقصر الحمراء الدي يعد بحق معلم تاريخي تشهد على التقدم الذي توصل اليه المسلمون في المعمار وتوجد داخل هدا القصر بهو السباع‎ الأثني عشر.