الراهب بحيرى كان راهبا في منطقة بصرى الواقعة في حدود سوريا الحالية وحسب رواية الترمذي فان رسول الإسلام محمد بن عبدالله عليه الصلاه والسلام عندما كان مسافرا ضمن قافلة تجارية مع عمه أبو طالب وهو في التاسعة أو في الثانية عشرة من عمره وعندما توقفت القافلة في بصرى فان الراهب بحيرى الذي كان يعيش في صومعة قريبة من مكان توقف القافلة قد شاهد حسب الترمذي ان " كل شجرة وصخرة قد ركعت له ، وأن ذلك لم يحدث إلا للأنبياء" في عهد الأمويين كتب أحد الشخصيات الدينية المسيحية واسمه يوحنا الدمشقي كتابا باسم الهرطقة [بحاجة لمصدر]الذي يعتبره البعض أول كتاب كتب ضمن سلسلة تاريخ الإساءة إلى شخصية الرسول محمد وفيه اتهم يوحنا محمد بن عبدالله رسول الإسلام بانه اقتبس دينه من ذلك الراهب وان بحيرى قد كتب جزءا من القرآن.
من وجهة نظر المسلمين ان رواية الترمذي المستندة على عبدالرحمن بن غزوان و أبي موسى الأشعري تعتبر رواية ضعيفة كون عبدالرحمن ابن غزوان وحسب علم الرجال (علم مصداقية رواة الأحاديث) كان يروي الأحاديث الضعيفة.
هناك الكثير من الجدل حول الراهب بحيرى وهذه الحادثة يمكن تلخيصه بالنقاط التالية: