الرئيسيةبحث

بارليتا

تمثال بارليتا
تمثال بارليتا
موقع بارليتا
موقع بارليتا

Barletta مدينة جنوب إيطاليا على البحر الأدرياتي ضمن إقليم بوليا في مقاطعة بارليتا أندريا تراني ، سكانها 93.104 نسمة ، أشهر معالمها تمثال أثري برونزي ضخم يعرف بعملاق بارليتا Colosso di Barletta و هو لأحد الأباطرة البيزنطيين يعتقد أنه ثيودوسيوس الثاني ، و يصل إرتفاعه إلى 4.5 متر .

الجغرافيا

تقع بارليتا على ساحل البحر الادرياتيكي حيث شاطئ صخري مغطي برمال نهر أوفانتو ، و يشكل النهر الحدود مع مقاطعة فودجا و يؤثر دائما في الانشطة الزراعية في المنطقة ، و النهر يمر بمنطقة مورجا إلى سهل تافولييري الخصيب الذي يبدأ في بارليتا .

تقع بارليتا في الجنوب الغربي لخليج مانفريدونيا و امام من رأس غارغانو البرى داخل البحر . حدودها تشمل : ساحل البحر الادرياتيكي إلى الشرق ؛ تراني 12 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي ؛ كانوزا 22 كيلومترا إلى الجنوب الغربي ؛ مصب النهر أوفانتو 5 كم إلى الشمال الغربي ؛ و بلدة مارغريتا 13 كلم إلى الشمال . وهي تقع في سهل منخفض الذي يتفاوت ارتفاعه من 10 إلى 15 مترا فوق مستوى سطح البحر .

التاريخ

تعود آثار أصول بارليتا إلى القرن الثالث قبل الميلاد عندما كانت تحمل اسم باردولوس Bardulos ، و كانت ميناء كانوزا خلال العصر الروماني ، ازدهرت في العصور الوسطى كقلعة نورمانية ، بيد أنها بلغت أوجها في عصر آل أنجوو .

في بداية القرن السادس عشر خلال الحرب بين القوات الفرنسية والاسبانية كانت المدينة مسرحا للإنتصار التاريخي لثلاثة عشر فارسا إيطاليا بقيادة إتوري فييراموسكا على متحديهم الفرنسيين في ما أصبح يعرف باسم معركة تحدي بارليتا (13 فبراير 1503) . ضمن أراضي بارليتا يوجد موقع أثري لمعركة كاني الشهيرة بين القرطاجيين و الرومان بقيادة الجنرال حنبعل. المدينة أحد الميداليه الذهبية للالبساله العسكرية وآخر للالشجاعه المدنيه ، لمقاومه الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية. .

كانت المدينة عاصمة لمنطقة و مقر الولاية السفلى لمدة 120 سنة بين عامي 1806 و 1927.

خلال الحرب العالمية الثانية كانت المدينة موقع أول عملية للمقاومة الايطالية ضد القوات النازية ، مما جعلها تكسب الميدالية الذهبية العسكرية للشجاعه و الاستحقاق المدني .

الإقتصاد

بارليتا مدينة زراعية و صناعية بحتة ، فتنتشر بها بساتين العنب والزيتون و هي أكثر المحاصيل . جهاز الصناعة متطور مع وجود عدد من صناعات مثل الاحذية و مصانع النسيج . و في النهاية يعود هذا قطاع الاقتصادي المتواضع للمدينة .