الرئيسيةبحث

بوابة:اليمن

عنوان مختصر:
ب:اليمن
بوابة اليمن


الموقع : تقع الجمهورية اليمنية في جنوب شبه الجزيرة العربية في الجنوب الغربي من قارة آسيا. يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ، ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن، ومن الشرق سلطنة عمان، ومن الغرب البحر الأحمر.

الاسم الرسمي: الجمهورية اليمنية .

مدينة صنعاء : عاصمة الجمهورية اليمنية ويحتوي التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية على (20) محافظة بالإضافة إلى أمانة العاصمة.


العلم الوطني: مستطيل الشكل، عرضه ثلثا طوله. يتكون من ثلاثة مستطيلات متساوية الأبعاد بطول العلم، أعلاها اللون الأحمر، وأوسطها اللون الأبيض، وثالثها اللون الأسود. الأحمر: ويرمز إلى الثورة.

الأبيض: ويرمز إلى مبادئ الثورة ونقاءها.

الأسود: ويرمز إلى عهد الظلام والحكم الرجعي.


النشيد الوطني : السلام الجمهوري:

الشعار الوطني: يتمثل شعار الجمهورية اليمنية في نسر يرمز إلى قوة الشعب وانطلاقة في أفق التحرر، باسطاً جناحية على العلم الوطني، ومرتكزاً على قاعدة كتب عليها:الجمهورية اليمنية


الدين واللغة: الإسلام دين الدولة ، واللغة العربية هي اللغة الرسمية.

العملة الوطنية : ( 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 )الريال (متوسط سعر الصرف 197.68 ريال/ دولار لشهر يوليو 2006م).

التوقيت المحلي : +3 ساعات عن توقيت جرينتش طوال أيام السنة.

الكهرباء : 220 فولت /250 هرتز.

مفتاح اليمن الدولي: 967+

منافذ الجمهورية اليمنية:

جـــواً: ( مطار صنعاء الدولي – مطار عدن الدولي – مطار تعز الدولي – مطار الحديدة الدولي – مطار المكلا الدولي– مطار سيئون الدولي ). بـــراً: ( منفذ حرض – منفذ البقع – منفذ علبين – منفذ شحن – منفذ صرفيت – منفذ الوديعة ). بـحـراً: ( ميناء عدن – ميناء المخاء – ميناء الحديدة – ميناء المكلا- ميناء نشطون – ميناء قشن سيحوت- ميناء الضبة- ميناء بير علي – ميناء بلحاف- ميناء رضوم – ميناء ذباب – ميناء الخوخة – ميناء الصليف – ميناء رأس عيسى – ميناء الخوبة – ميناء اللحية – ميناء ميدي ).


نظام الحكم في الجمهورية اليمنية: جمهوري وديمقراطي، الشعب مالك السلطة ومصدرها ، يمارسها بشكل مباشر عن طريق الاستفتاء والانتخابات العامة، كما يزاولها بطريقة غير مباشرة عن طريق الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية وعن طريق المجالس المحلية المنتخبة والنظام السياسي في الجمهورية اليمنية يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية، ويجري تداول السلطة والمشاركة فيها سلمياً عن طريق الانتخابات العامة.


رئيس الجمهورية : رئيس الجمهورية اليمنية هو رئيس الدولة، يتم انتخابه مباشرة من قبل الشعب ضمن انتخابات تنافسية يشترك فيها عدد من المرشحين، ويشترط لفوز رئيس الجمهورية حصوله على أغلبية أصوات الناخبين. والدورة الرئاسية مدتها سبع سنوات تبدأ من تاريخ أدائه اليمين الدستورية ولا يجوز تولي منصب رئيس الجمهورية من قبل شخص واحد أكثر من دورتين رئاسيتين.


السلطة المحلية: تمثل السلطة المحلية شكلاً من أشكال الممارسة في الحكم في اليمن وتتحقق هذه العملية من خلال القواعد والنظم الدستورية والقانونية والتي ترتكز على مبدأ اللامركزية الإدارية والمالية وتوسيع فرص المشاركة في رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج واتخاذ القرارات ومشاركة المجتمع في اتخاذ القرارات المتعلقة بتسيير حياتهم اليومية وتطوير مستوى معيشتهم وكذا الرقابة والأشراف على سير أداء الأجهزة التنفيذية في مختلف المحافظات والمديريات وتُقسم الجمهورية اليمنية إدارياً في إطار نظام السلطة المحلية إلى (21) محافظة، بما فيها أمانة العاصمة ومحافظة ريمة التي استحدثت خلال عام 2004، وتقسّم المحافظات إلى: (333) مديرية،يتفرّع عنها (2200) عزلة وحي، فضلاً عن (36986) قرية و(91489) محلّة وحارة.كما يبلغ عدد الدوائر المحلية (5620) دائرة محلية (مركز إنتخابي).

السكـــان: بلغ عدد سكان الجمهورية اليمنية وفقاً للنتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام 2004م (19.685.161) نسمة . وينمو السكان سنوياً بمعدل (3.0%) ويمثل السكان الذكور(10.036.953)نسمة وبنسبة 50.99% من إجمالي السكان . كما يمثل السكان الإناث ( 9.648.208) نسمة وبنسبة 49.01% من إجمالي السكان.

·معدل الخصوبة الكلية 6.2 مولود / امرأة.

·معدل الوفيات بين الأطفال الرضع أقل من سنة (74.8) طفل / ألف طفل.

·معدل الوفيات الخام 37.3 لكل ألف مولود.

·متوسط العمر المتوقع للحياة عند الميلاد 62.9 سنة.

·متوسط عدد الأفراد في الأسرة الواحدة 7.14 ، ويصل متوسط عدد الأفراد في كل مسكن 6.9 أفراد.

التضاريس: تتميز اليمن بتنوع مظاهر السطح ولذلك تم تقسيمها إلى خمسة أقاليم جغرافية رئيسية هي:

إقليم السهل الساحلي: ويمتد بشكل متقطع على طول السواحل اليمنية حيث تقطعه الجبال والهضاب التي تصل مباشرة إلى مياه البحر في أكثر من مكان ولذلك فإن إقليم السهل الساحلي لليمن يشتمل على السهول التالية:(سهل تهامة-سهل تبن-أبين - سهل ميفعة أحور-السهل الساحلي الشرقي ويقع ضمن محافظة المهرة ).

ويتميز إقليم السهل الساحلي بمناخ حار طول السنة مع أمطار قليلة تتراوح بين50-100 ملم سنوياً إلا أنه يعتبر إقليمًا زراعياً هاماً، وخاصة سهل تهامة وذلك ناشئ عن كثرة الأودية التي تخترق هذا الإقليم وتصب فيها السيول الناشئة عن سقوط الأمطار على المرتفعات الجبلية .

إقليم المرتفعات الجبلية: يمتد هذا الإقليم من أقصى حدود اليمن شمالاً وحتى أقصى الجنوب وقد تعرض هذا الإقليم لحركات تكتونية نجم عنها انكسارات رئيسية و ثانوية بعضها يوازي البحر الأحمر وبعضها الآخر يوازي خليج عدن ونجم عنها هضاب قافزة حصرت بينها أحواضاً جبلية تسمى قيعاناً أو حقولاً .

والإقليم غني بالأودية السطحية التي تخددها إلى كتل ذات جوانب شديدة الانحدار وتستمر كجدار جبلي يطل على سهل تهامة بجروف وسفوح شديدة الانحدار، وتعد جبال هذا الإقليم الأكثر ارتفاعاً في شبه الجزيرة العربية حيث يتجاوز وسطي ارتفاعها 2000م، وتصعد قممها لأكثر من 3500م، وتصل أعلى قمة فيها إلى 3666م في جبل النبي شعيب.

ويقع خط تقسيم المياه في هذه الجبال حيث تنحدر المياه عبر عدد من الوديان شرقاً وغرباً وجنوباً ومن أهم هذه الوديان: وادي مور – حرض- زبيد- سهام- ووادي رسيان وهذه تصب جميعها في البحر الأحمر أما الوديان التي تصب في خليج عدن والبحر العربي فأهمها: وادي تبن ووادي بناء ووادي حضرموت.

إقليم الأحواض الجبلية: يتمثل هذا الإقليم في الأحواض والسهول الجبلية الموجودة في المرتفعات الجبلية وأغلبها يقع في القسم الشرقي من خط تقسيم المياه الممتد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وأهمها: قاع يريم ـ ذمارـ معبرـ وحوض صنعاءـ عمران ـ صعدة.

إقليم المناطق الهضبية: تقع إلى الشرق والشمال من إقليم المرتفعات الجبلية وموازية لها لكنها تتسع أكثر باتجاه الربع الخالي وتبدأ بالانخفاض التدريجي، وينحدر السطح نحو الشمال والشرق انحداراً لطيفا،ً وتشكل معظم سطح هذا الإقليم من سطح صخري صحراوي تمر فيه بعض الأودية وخاصة وادي حضرموت ووادي حريب.

إقليم الصحراء: وهو إقليم رملي يكاد يخلو من الغطاء النباتي باستثناء مناطق مجاري مياه الأمطار التي تسيل فيها بعد سقوطها على المناطق الجبلية المتاخمة للإقليم، ويتراوح ارتفاع السطح هنا بين 500-1000 م فوق مستوى سطح البحر، وينحدر دون انقطاع تضاريسي ملحوظ باتجاه الشمال الشرقي إلى قلب الربع الخالي.

والمناخ هنا قاسٍ يمتاز بحرارة عالية والمدى الحراري الكبير والأمطار النادرة والرطوبة المنخفضة .

مجموعــة الجــزر اليمنيــة: تنتشر في المياه الإقليمية في اليمن كثير من الجزر ولها تضاريسها ومناخها وبيئتها الخاصة أكثر هذه الجزر تقع في البحر الأحمر من أهمها : جزيرة كمران وهي أكبر جزيرة مأهولة في البحر الأحمر، وجزر أرخبيل حنيش، وجزيرة ميون وهي ذات موقع استراتيجي في مضيق باب المندب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر ومن أهم الجزر في البحر العربي: أرخبيل سقطرى. تعتبر جزيرة سقطرى أكبر جزر هذا الأرخبيل والذي يشمل إضافة إلى جزيرة سقطرى جزر سمحة ودرسة وعبد الكوري، وتتميز جزيرة سقطرى بكثرة تنوعها الحيوي حيث تقدر نباتات سقطرى على اليابسة بحوالي 680 نوعاً. [[1]]

المنـــاخ: تطل اليمن على بحرين هما: البحر الأحمر، والبحر العربي، لكن مناخ اليمن لم يستفد من الخصائص البحرية كثيراً سوى في رفع درجة الرطوبة الجوية على السواحل حيث أن تأثير هذين البحرين في تعديل خصائص مناخ الجمهورية محدود جداً يقتصر على الرطوبة وتعديل بعض خصائص الرياح بينما دورهما في حالة عدم الاستقرار الجوي محدود .وتسقط الأمطار في اليمن في موسمين: الموسم الأول خلال فصل الربيع( مارس – أبريل)، والموسم الثاني في الصيف ( يوليو – أغسطس ) وهو موسم أكثر مطراً من فصل الربيع وتتباين كمية الأمطار الساقطة على اليمن تبايناً مكانياً واسعاً فأعلى كمية تساقط سنوي تكون في المرتفعات الجنوبية الغربية كما في مناطق إب – تعز والضالع ويريم حيث تتراوح كمية الأمطار الساقطة هنا ما بين 600-1500 مم سنوياً وتقل كمية الأمطار الساقطة في السهل الساحلي الغربي كما هو في الحديدة والمخا بالرغم من تعرضها للرياح الموسمية الجنوبية الغربية القادمة من المحيط الهندي العابرة البحر الأحمر نتيجة لعدم وجود عامل رفع لهذه الرياح الرطبة إلا أن متوسط المطر السنوي يزداد مع الارتفاع من 50 مم على الساحل إلى نحو1000مم على سفوح الجبال المواجهة إلى البحر الأحمر.

ولا يختلف الأمر في السواحل الجنوبية والشرقية للبلاد عن السواحل الغربية من حيث كمية الأمطار والتي تبلغ نحو 50 مم سنوياً كما في عدن والفيوش والكود والريان ويرجع سبب ذلك إلى عدة عوامل أهمها: إن اتجاه حركة الرياح الرطبة تسير بمحاذاة الساحل دون التوغل إلى الداخل؛ لذا فإن تأثيرها يكون قليل جداً وبالتالي فإن الأمطار الساقطة ليست ذات أهمية اقتصادية تُذكر.

ومن حيث درجات الحرارة فإن السهول الشرقية والغربية تتميز بدرجات حرارة مرتفعة حيث تصل صيفاً إلى 42ْ م، وتهبط في الشتاء إلى 25ْ م. وتنخفض درجات الحرارة تدريجياً باتجاه المرتفعات بفعل عامل الارتفاع بحيث تصل درجات الحرارة إلى 33ْم كحد أقصى وإلى 20 ْم كحد أدنى. وفي فصل الشتاء تصل درجات الحرارة الصغرى على المرتفعات إلى ما يقرب درجة الصفر، وقد سجل الشتاء عام 1986م انخفاض درجة الحرارة في ذمار إلى(- 12ْم).

أما الرطوبة فهي مرتفعة في السهول الساحلية تصل إلى أكثر من 80 % بينما تهبط باتجاه الداخل بحيث تصل أدنى نسبة لها في المناطق الصحراوية والتي تبلغ نسبة الرطوبة فيها 15%.

مقالة مختارة


بوابة:اليمن/مقالة مختارة

صورة مختارة


بوابة:اليمن/صورة مختارة

سوريون


بوابة:اليمن/شخصية مختارة

هل تعلم ..


بوابة:اليمن/هل تعلم

مشاركون


بوابة:اليمن/مشاركون

مدينة مختارة


تقع محافظة إب إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، وتبعد عن العاصمة بحدود (193) كيلو متراً تتصل من الشمال محافظة ذمار ، ومن الغرب أجزاء من أراضي محافظتا ذمار والحديدة ، ومن الجنوب أجزاء من أراضي محافظتا الضالع وتعز ، ومن الشرق أجزاء من أراضي محافظات ذمار والبيضاء والضالع ويطلق على المحافظة أسم (اللواء الأخضر)، لأنها من أجمل مدن الجمهورية، ويشكل سكانها ما نسبته (10.8%) من أجمالي سكان الجمهورية، وتعد ثالث أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، وعدد مديرياتها (20) مديرية. ومركز المحافظة مدينة إب، وتعد الزراعة النشاط الرئيسي للسكان، إذ يشكل إنتاج المحافظة من المحاصيل الزراعية ما نسبته (5.6%) من أجمالي الإنتاج في الجمهورية، وتحتل المرتبة الرابعة بعد محافظات الحديدة، صنعاء ومأرب، وأهم المحاصيل الحبوب والخضروات. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن أهمها المعادن الطينية المستخدمة في صناعة الأسمنت والطوب الحراري ومعدن (الزيولايت) المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء والمعدن المستخدم في صناعة أحجار الزينه .أهم معالم محافظة إب التاريخية مدينة ظفار عاصمة الحميريين وجبلة عاصمة الصليحيين.

موقع المحافظة:

تقع في الجزء الأوسط من الجمهورية اليمنية بين خطي عرض (75 -13 ) - (5 - 14 ) وبين خطي طول(43 - 45 ) شرق جر ينتش و تبعد عن العاصمة صنعاء مسافة (193) كيلو متراًو تتصل المحافظة بمحافظة ذمار من الشمال، محافظة تعزمن الجنوب ، محافظتي الضالع والبيضاء من الشرق ، محافظة الحديدة من الغرب .

المساحة:

تبلغ مساحة المحافظة حوالي 5552كم2تتوزع في عشرين مديرية متباينة المساحة وتعتبر مديرية القفر اكبر مديريات المحافظة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 676كم2 كما تعد مديرية الشعر اصغر المديريات من حيث المساحة 154كم2

السكان:

يبلغ عدد سكان محافظة إبّ وفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2004م ( 2131861 ) نسمة وينمو السكان سنوياً بمعدل(2.47%) .التضاريس:

تضاريس أراضي محافظة إبّ وعرة جداً ، فهي عبارة عن مرتفعات جبلية تتخللها وديان عميقة تجرى في ممرات ضيقة لها انحدارات حادة وطويلة ، وأغلب هذه الوديان تصب في سهل تهامة غرباً ، أمَّا الوديان التي تقع شرق محافظة إبّ فأنها تصب في خليج عدن ، وتنقسم محافظة إبّ من حيث السطح إلى قسمين هما:

أ‌- السهول والأودية

ب‌- المرتفعات الجبلية

أ - السهول والأودية: ومن أهم وأشهر الأودية في محافظة إبّ هي :

- وادي ميتم : ومنبع مياهه من مدينة إبّ ، وتنضم إلى وادي ميتم أودية جِبلة ، وأودية جبل بَعْدان ، وأودية صهبان ، والسَبْره ويتجه إلى وادي تبن في محافظة لحج .

- وادي عَنّه : عَنّه - بفتح العين وتشديد النون - أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة التي ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية وينسبه الأخباريون إلى " عَنّه بن مثوب الأكبر بن عُريب " وهو وادي دائم الجريان على مدار العام ، تأتي مياهه من جبل مشورة القريب من مدينة إبّ ، ومن جنوب حبيش ، ومن شمال جبال العنسيين ، ومن شمال المُذَيْخِرَه ، ومن جنوب بني مليك من العُدَيْن، ويمر بوادي الدُرَّ جنوب مدينة العُدَيْـن ، ويتجه غرباً فيلتقي بوادي زبيد شمال جبل رأس، كما توجد على ضفتيه ينابيع الحمامات المعدنية الحارة .

- وادي زبيد : يبدأ من شمال مدينة إبّ فيمر بوادي السحول وتنضم إليه مياه شرق جبل حبيش وشماله ، وغرب جبل بَعْدان وشماله ، ومياه جبل المنار ، والمخادر ، وغرب بلاد يَرِيْم من قُلَّة بني مُسلم وهي أعلى جبال يَرِيْم ، ومنها أودية شيعان والصُنَّع ورِحاب والأودية النازلة من سُمارة ، وتنضم إليه - أيضاً - مياه جنوب عُتمة وشرق جبال وصابين وجنوب وصاب السافل وشمال جبل رأس فتسقي أراضي زبيد ، ثم تنصب إلى البحر الأحمر جنوب الفازة - غرب مدينة زبيد - ، ومياه وادي زبيد دائمة الجريان على مدار العام ، ويغور أكثرها تحت الرمال فتظهر في الفازة .

- وادي بنا : تبدأ مساقط مياهه من بلاد يَرِيْم ، وقاع الحقل والجبال المحيطة به ، وتجتمع أسفل وادي الحقل ، حيث توجد هناك آثار للسدود القديمة ، وتمر مياه الحقل في مضيق متعرج( ثلاثة كيلومترات ) ، ثم تهبط في وادي بنا حيث تمر بالسَدّة وتنضم إليه مياه وادي حوره ، ووادي المسقاة ، ووادي الأغبري النازل من الجهة الغربية والأودية النازلة من شخب عمار ، ويسير وادي بنا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في وادِ جميل المناظر آهل بالسكان ، فتسير إلى وادي دمت حيث الحمامات الشهيرة بمياهها المعدنية العلاجية… ، وتجتمع بها هناك أودية خبان النازلة من شلالات وادي المحفد ، ووادي الذاري ثم تتجه جنوباً إلى دمت حيث تلتقي بها أودية يَرِيْم الشرقية ومياه غرب جبن ، والحبيشية ، وصباح من جنوب رداع وتمر شرق مُريس ، وجبال الشعيب وتنضم إليه أودية السوادية من جهة البيضاء وأودية الطفة وغرب يافع فتسيل بين بلاد المفلحي من يافع العليا ، وجبال حالمين ثم تنزل إلى وادي أبين وخنفر ….، حتى تصب في البحر العربي جنوباً على بعد حوالي ( 40 كيلومتراً ) شرق مدينة عدن .

- وادي الدُرَّ : أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة وقد ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية، يمر جنوب مدينة العُدَيْن ويعتبر من أجمل الأودية وقد تغنى به الشعراء والكتاب .

ب - المرتفعات الجبلية : وتنقسم إلى المرتفعات الشمالية والمرتفعات الجنوبية :

-المرتفعات الشمالية : ومنها جبال يَرِيْم وأشهرها جبل بني مُسلم الذي يرتفع عـن مستوى سطح البحر حوالي ( 3000 متراً ) غرب مدينة يَرِيْم على بعد حوالي ( 20 كيلومتراً ) ، ثم جبال ظفار وتقع جنوب شرق مدينة يَرِيْم على بعد حوالي ( 20 كيلومتراً ) وهو مقر الدولة الحميرية بعد مأرب ، ثم جبال شخب عمار وكحلان في بلد خُبان ، وجبل المنار وهو شمال بَعْدان جنوب يَرِيْم ، ثم جبل بَعْدان وهو جبل مسنم يتجه من الجنوب إلى الشمال ، وبـه من الحصون الشهيرة حصن حَبّ ، وجبل حبيش الذي يقع غرب وادي السحول ، ثم جبال مشورة التي تقع جنوب حبيش من إبّ وكانت معقل الصليحيين وبها آثار قديمة ، وبالشرق منه جبل الخضراء الذي يطل على السيَّاني من الشرق ، وجبال صهبان ، ثم جبال العود التي تقع شرق بَعْدان ، ثم جبال صباح التي تقع شرق جبل العود ، وجبال مُريس التي تقع شمال شرق قعطبة .

المرتفعات الجنوبية: ومنها جبال العُدَيْن التي تقع في الجهة الغربية من محافظة إبّ ، وأشهرها جبال بني عوض شمال العُدَيْن ، وجبال بني مليك ، ثم جبال بلد الشهاري التي تقع جنوب شرق مدينة العُدَيْن ، وجبال المُذَيْخِرَه ، وحمير ، والأشعوب ، وجبل قُرعد وهي سلسلة من جبال التعكر والعنسيين ، تُكون هذه الجبال عموداً يفصل بين وادي نخلة ووادي عَنّه.

المناخ :

تتمتع محافظة إبّ بمناخ معتدل طوال العام ، وأمطارها غزيرة مصحوبة بالبرودة ، نتيجة هبوب الرياح الموسمية المشبعة بالمياه من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي للمحافظة ، حيث يبلغ معدل تساقط الأمطار السنوي أكثر من ( 1000 مم ) على المرتفعات الجبلية الغربية والجنوبية للمحافظة عند ارتفاع ( 1500 متراً عن سطح البحر) فاشتهرت بالزراعة وسميت باللواء الأخضـر .

تصانيف


بوابة:اليمن/تصانيف

أخبار اليمن


بوابة:اليمن/أخبار اليمن

مشاريع ويكي


بوابة:اليمن/مشاريع ويكي

مواضيع حول اليمن


بوابة:اليمن/مواضيع اليمن

بوابات شقيقة


بوابة:اليمن/بوابات شقيقة