ساكورا (باليابانية: sakura = 桜) هو الاسم الذي يطلق على أشجار الكرز الخاصة بالزينة وأزهارها في اليابان، أما ثمار الكرز (يطلق عليه sakuranbo) فهو يأتي من صنف مختلف من هذه الشجرة. والساكورا رمز معروف في جميع أنحاء اليابان، وهو مُصوَّر في العديد من بضائع المستهلك، كالكيمونو والقرطاسية والصحون الخ، وأزهار الكرز تحمل في مضمونها كناية عن الطبيعة سريعة الزوال، وهي مصوَّرة بكثرة وبتكرار في الفنون ومرافقة كذلك لكل من الساموراي والكاميكازي، وهناك عدة أغانٍ شعبية لها عنوان "ساكورا" أو تتحدث عن الساكورا، بالإضافة إلى عدد من أغاني البوب. والنوع المحبوب والمفضل من شجر الكرز لدى اليابانيين هو النوع المسمى somei yoshino ، فأزهار هذا النوع من شجر الكرز أبيض صافٍ تقريباً وله لون وردي خفيف خصوصاً بالقرب من ساق الزهرة، وهذه الزهور تتفتح وعادةً ما تتساقط في غضون أسبوع قبل أن تطلع الأوراق، ومن هناك فهذه الأشجار تبدو بيضاء اللون، وقد أخذ هذا النوع من أشجار الكرز تسميته من قرية سوميه somei ....yo
"سائيغو تاكاموري" هو قائد عسكري وسياسي ياباني، أحد الثلاثة الكبار مع "أوكوبو توشيميتشي" و"كيدو تاكايوشي" والذين قادوا الحركة (إستعراش مييجي) التي أسفرت على إعادة الحكم للإمبراطور والقضاء على النظام الإقطاعي القديم. كان في بداية أمره من المعارضين لمظاهر سلطة نظام الـ"شوغون"، فقاد عدة حركات لإعادة السلطة الإمبراطورية، ثم انقلب في آخر حياته ضد حلفاءه فقاد حركة المعارضين وانتهى أمره بأن اختار الانتحار طواعية ("سوبوكو") بعد هزيمته أتباعه. ولد في "كاغوشيما" (جزيرة "كيوشو")، من عائلة متواضعة من الـ"ساموراي"، تلقى تربية تقليدية مشبعة بتعاليم المحاربين المحليين في منطقته، تابع دروسا تعليمية في المدرسة الرسمية لعشيرة الـ"شيمازو" ، أصحاب معقل "ساتسوما"، تعرف أثناءها على "أوكوبو توشيميتشي"، زميله في الدراسة. كان لـ"سائيغو" بنية قوية وقامة فارعة (كان من مصارعي الـ"سومو")، ....
سوني هي مجموعة يابانية متخصصة في الصناعات الإلكترونية، يقع مقرها في طوكيو. أسسها في عام 1946 م "أكيو موريتا"، وكانت تحمل اسم "شركة طوكيو التقنية للاتصالات عن بعد" (Tokyo Tsushin Kogyo Kabushiki Kaisha)، سنة 1950 م يقوم "ماسارو إيبوكا" (أحد شركاء موريتا) برحلة إلى أمريكا صادفت إختراع الترانزستور، استطاع "إيبوكا" الحصول على رخصة من مخابر شركة بل الأمريكية لاستخدامه في أغراض تجارية، كانت المرة الاولى التي تم فيها التفكير في استخدام الإختراع الجديد لأغراض مدنية. أصبحت أجهزة الراديو المحمولة أول منتج اشتهرت به الشركة. استبدل اسمها في سنة 1958 م بـ"سوني". ثم أنشىء فرع جديد للشركة في شمال أمريكا، واحتضنت مدينة "نيويورك" مقرها الجديد، ،أصبحت "مجموعة سوني لأمريكا" (Sony Corporation of America) في العام التالي (1961)، أول شركة يابانية ....
زن هي طائفة بوذية يابانية تفرعت عن فرقة "تشان" البوذية الصينية، يطلق اللفظ أيضا على مذهب هذه الطائفة. يتميز أتباع هذا المذهب بممارسة التأمل في وضعية الجلوس -زازن- كما يشتهرون بكثرة تداولهم للأقوال المأثورة والعبر (كوآن). يرجع أصل كلمة زن إلى النطق بالياباني للحرف الصيني "تشان"، وهذه الكلمة الأخيرة الاخيرة هي نفسها ترجمة للكلمة السنسكريتية "ذيانا" وتعني استغراق التفكير أو التأمل (أو التعبد المطلق بالمعنى الحرفي). تهدف تعاليم مذهب زن العودة إلى الأصول الأولى للبوذية، وتجربة الشخصية التي خاضها بوذا. تكتسي وضعية الجلوس أهمية خاصة لدي أتباع هذا المذهب .......
ياكوشيما هي جزيرة يابانية تقع إلى الجنوب من كيوشو (إحدى الجزر الرئيسية)، وتبعد عنها بـ60 كلم. تتبع إداريا مقاطعة كاغوشيما. تبلغ مساحة الجزيرة 503 كلم2، وأعلى قممها هي "مييانوأورا" (1935 م). تتخذ الجزيرة شكل مضلع خماسي، يغلب على تضاريسها الطبيعة الجبلية، تكسوها غابة كثيفة عذراء، تشكل أشجار الـ"ياكو-سوغي" الصنوبرية غالبية الغطاء النباتي فيها، يعود بعضها إلى مئات السنين. ويبغ عمر أقدم شجرة والتي أطلق عليها "جوهومون-سوغي" أكثر من 7200 سنة!!.
كينكاكو-جي هو معبد زن بوذي، يقع بالقرب من كيوتو، ويعد أشهر المعالم السياحية في اليابان. يعتبر البناء وحديقته التي حافظت على تصميمها الأصلي، من أبرز الشواهد على عمارة فترة موروماتشي (1336-1573 م). بدأت أعمال تشييده سنة 1397 م في حي "كيتاياما" -إحدى ضواحي كيوتو- ، ليكون مقرا لإقامة ثاني الشوغونات من أسرة الأشيكاغا، "أشيكاغا يوشي-ميتسو" ع(1358-1408 م)، بعد وفاة الأخير تم تحويله إلى معبد بوذي. يحتضن المعبد بعض الآثار لبوذا، وتم وضع رقائق من الذهب على جدرانه، وهو سبب تسميته. قام أحد الرهبان بإضرام نيران أتت على المعبد بكامله سنة 1950 م. يعود تاريخ البناء الحالي إلى سنة 1955 م.
غيشا أو غييشا (باليابانية: 芸者 = شخص + فن) هي المرأة في اليابان التي كان دورها ينحصر في الترفيه عن الرجال عن طريق المحادثة وأداء بعض الفنون التقليدية على غرار الرقص، الغناء والموسيقى. يعود أصل الـ"غيشا" إلى العصور الأولى من تاريخ اليابان، حيث عاشت جماعات من الناس، كرست حياتها للفن والترفيه، كان عملها أشبه بما تقوم به نساء الـ"غيشا" اليوم. كان أغلبهم من الرجال (أوتوكو نو غيشا)، ثم أخذت النساء تغزوا المهنة، قبل أن تصبح حكرا عليهن. في بداية القرن السابع عشر (الـ17 م)، بدأت نساء الـ"غييشا" يتجمعن في بيوتات خاصة (أوكييا)، كانت تشرف عليهن سيدة متقدمة في السن تقوم بدور الحماية أيضا. كان هذا المجتمع نسائيا خالصا، ويسود فيه نظام طبقي متشدد، يتم تطبق قواعد صارمة على النساء عند دخولهن هذا العالم. تأتي الفتيات الشابات، في بعض الأحيان بمحض إرادتهن للبحث عن المال، إلا أنه في الأغلب يتم بيعهن من قبل أوليائهم لهذه البيوتات، يتم إخضاعهن لتدريب شاق وطويل، يستمر مع مرحلة الطفولة ثم مراهقة (حتى سن الرابعة عشر -14- تقريبا). يطلق على الفتيات أثناءها لقب "مائيكو". تحت قيادة نساء غيشا مخضرمات، يفضي بهن هذا التعليم إلى إتقان فنون الرقص، العزف على الآلات الموسيقية ("كوتو" و"شاميسن") والغناء، بالإضافة إلى تعلم طريق اختيار والاعتناء بملابسهن وجمالهن، وتعلم أساليب المحادثة الراقية.
هانامي هي العادة المتبعة في اليابان والتي تتمثل في تأمل منظر الزهور وهي متفتحة، وغالبا ما يقصد اليابانيون في حديثهم عن الزهور، تلك المتعلقة بشجرة الكرز (ساكورا). تبدأ أشجار الكرز في الإزهار مع نهاية شهر مارس وتدوم تلك المرحلة حتى بداية شهر أبريل، ومع حلول هذا الشهر فتكون أشجار الـ"ساكورا" مزهرة في كامل أنحاء البلاد. وتتجلى مظاهر الـ"هانامي" عندما يستغل اليابانيون هذه الفرصة، للاحتفاء تحت ظلال هذه الأشجار...