تعتبر اليزيدية أو الايزيدية واحدة من اقدم ديانات بلاد ما بين النهرين. يؤمن اتباعها بمبدأ الوحدانية والاله الواحد الاحد. وتختلف عن غيرها من الاديان الكتابية بفكرة الخير والشر. حيث تؤمن الايزيدية بأن الله (خودي) او (ايزي) هو إله الكون الواحد الاحد وهو مصدر الخير والشر يتوزع اتباع الديانة الايزيدية في كردستان العراق ،سوريا، تركيا، ارمينيا وجورجيا. ولديهم جالية كبيرة في ألمانيا والدول الاوروبية. يناهز عددهم في كافة انحاء العالم حوالي مليون نسمة. نصفهم يقطن العراق، حيث يقع معبدهم الرئيسي ومكان حجهم (لالش) الذي يقع شمال شرقي مدينة الموصل و منطقة انتشارهم صغيرة ومحدودة تتركز في النواحي الشرقية والشمالية الغربية من محافظة نينوى شمالي العراق.
تعرض الايزيديون إلى حملات تطهير عرقي لعقود طويلة. واختلف الباحثون في مرجعية جذورهم. وتعرضوا لتشويه وتحريف لتاريخهم ودينهم وربط بعض الكتاب اسم الايزيدية بالخليفة الاموي يزيد بن معاوية نظرا لتقارب الاسمين، رغم ان ليست هناك علاقة دينية بين الخليفة الاموي وهذه الديانة التي كانت في الاصل ديانة معظم الشعب الكردي . بالرغم من لزومية أن يكون (الزعيم) و هو البابا شيخ من نسل يزيد ، و ربما يرجع هذا التضارب لوجود قاعدة في الدين اليزيدي توجب إخفاء المعتقد و عدم التصريح به .
يعاني الايزيديون الان من حملات اضطهاد وملاحقة وتهجير قسري. وهم اسوة ببقية أبناء الاقليات العراقية العريقة يتعرضون للتصفية الجسدية والسياسية على ايدي المتطرفين.
يسمي اليزيديون الشيطان (الطاووس ملك) و يرفض اليزيديون تسميتهم بعبدة الشيطان رغم أنهم لا ينكرون تقديسهم له و إحترامهم له علي حد تعبير تحسين بك وهو (البابا شيخ) أي شيخ مشايخهم بشمال العراق .
يقول تحسين بك أبداً ما قلت أننا نعبد الشيطان ،نحن نعبد الله هو الواحد القهار ولا نعبد غير الله.بالرغم من أن التعلق بالشيطان أو إبليس ليس من باب العبادة وإنما من باب الاحترام الذي قد يصل حد التقديس ويروي اليزيديون أن الشيطان جدير بذلك لحبه الشديد لله إذ رفض أن يسجد لغير الله حتى حينما عصى أمره بالسجود لآدم أول الخلق، صوفية تتجاوز كل الحدود، يرى كثيرا منهم أن من حولهم من أتباع الديانات الأخرى يسيئون فهمهم إنهم اليزيديون، لليزيديين عادات وطرائق عيش وتقسيمات طبقية تبدو غريبة بالنسبة لكثيرين مع أن اليزيديون يحرمون دخول مساجد المسلمين وقد اتهمهم البعض بأنهم يرفضون الخدمة في الجيش ويرفضون دفع الضرائب.
ونفي تحسين بك رفض اليزيديين إنخراطهم في الدولة وقال : أبداً ما فكرنا في عدم دفع الضرائب أو الخدمة في الجيش و بالعكس إحنا في حرب إيران ودّيِنا أكثر من ثلاثة آلاف شهيد وحوالي ثلاثة آلاف مفقود وجريح، هنا كتير من الجريح هذا والضرايب إحنا ندفع أبداً شخص اليزيد ما يبتعد من الضرايب، بالعكس إحنا أسهل واحد بالعراق لدفع الضرائب لقبول القانون.
وهو قدوة المشايخ والشيخ و يجب أن يكون من سلالة يزيد بن معاوية وشيخ الطريقة والقوّال الذي يرتل الأناشيد في المراسم الدينية والكواجك وهم من عوام اليزيدية ويتميزون بارتداء زي أبيض والمريدون وهم من عوام الناس وتجب عليهم الطاعة العمياء للشيخ ويصلي اليزيديون ثلاث صلوات عند شروق الشمس وغروبها وقبل النوم ووفق بعض الباحثين فإن اليزيديين يسمون الشيطان الطاووس ملك ويخافون منه لذلك يتقربون إليه ويحلفون به ويتجنبون ذكر اسمه أو الدخول إلى الحمام والمرحاض لأنها من ملاجئه أما عبادتهم لله فهي للخضوع والشكر ولا يجوز لهم البصق على الأرض لأن ذلك إهانة للشيطان.
و من المعروف عن اليزيديين ان هذا هو زعمهم بدينهم و العالم عرف معدنهم الحقيقي في حادثة الفتاة دعاء التي دخلت إلى الدين الاسلامي طواعية و لكن بسبب صلة هذا الدين الشيطاني سلم رجال الشرطة الفتاة دعاء ذات 17 ربيعا إلى اتباع او بالاحرى حيوانات هذه الديانة او الخطيئة لترجم و تقتل بطريقة وحشية ينفر منها حتى الحيوان فكيف بالانسان.