تعتبر مناورات النجم الساطع أكبر تدريب متعدد الجنسيات في العالم ويقام في مصر كل عامين ، حيث يشارك فيها كل عام قرابة 43 ألف جندي مصري ، بدأت مناورات النجم الساطع عام 1980 كعملية تدريب ثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية و الجيش المصري بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد المصرية ـ الاسرائيلية في 1979 ، إلى أن تضخمت هذه المناورة وشملت عدة دول بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة شاركت قوات الأمن من ثلاث دول عربية أخرى، دست من دول حلف الناتو، بمن فيهم ألمانيا. لقد دعيت ثلاث وثلاثون دولة بمن فيهم الصين وأوزبكستان، وكازاخستان، وروسيا، والهند، وباكستان و فرنسا و بريطانيا و اليونان و تركيا وألمانيا و إيطاليا والكويت واليمن والاردن، وسورية،وتسع دول أفريقية لإرسال مراقبين.
وقد بعثت الولايات المتحدة 18000 من جنودها من جميع المراكز المسلحة بما فيها (حرس المحيط) (8000 في البر والباقي في البحر)، أحضرت المملكة المتحدة ما يزيد على 6000 . ساهمت مصر بأكبر فرقة (تبلغ) 36000 فرد من القوات المسلحة . لتصبح أكبر تجمع لائتلاف قوة عسكرية في الشرق الأوسط منذ حرب الخليج.
يبدأ التدريب عادة ب "تدريب مدمج" (حسن اطلاع القوات على معدات بعضهم ووسائل تدريبهم) ، ويشمل تدريبات جوية وبرية وبحرية بما في ذلك البرمائية والنقل الجوي ، ومهام الصاعقة المصرية في الدفاع عن النيل من قوات تهاجمه من الغرب ، حدثت معظم هذه التطورات عام 1999 وشملت أيضا مرحلة تدريب القوات بمساعدة ال حاسوب... منذ عام 1996، أصبح النجم الساطع برنامجاً مفيداً لإدارة تدريب إقليمي متعدد الجنسيات ، والذي كانت الحساسيات السياسية ستحول دون تنفيذه في الخليج العربي .