مدينة المحلة الكبرى لعبت في عصر محمد على دورا سياسيا واقتصاديا شكلت تاريخها المعاصر
- المدينة في هذا العصر كان بها الكثير من الامراء العرب والمصريين اخذ العهد للوالى محمد على ان يحكم البلاد بعد واليها الظالم خورشيد باشا
- بعد ان غدر محمد على بالمماليك في مايعرف بمذبحة القلعة توجس الامرء بالمدينة الحذر وبدأ نشاطهم ضدد سياسات محمد على بعدم شرعيته لحكم البلاد لانها اجنبى وذكر اصله الالبانى
- فقام محمد على باسترضائهم بانشاء الكثير من المحالج في المدينة وسمى أكبر السفن الحربيه في ترسانته البحرية باسم المحلة الكبرى وضم إلى مديرية الغربية مديرية المنوفية وسماها مديرية روضة البحرين وكانت المحلة عاصمة هذه المديرية
- لما قدم عباس حلمى الثاني مدير لمديرية روضة البحرين ووجد من اهلها معارضة اقتصادية كبيرة
وذلك لانصراف الناس عن ورش ومعامل الوالى محمد على والخديو عباس حلمى الاول مما هدد بغلقها قام بمعاقبة اهلها برفع الضرائب عليهم
- وليس ذلك كل شئ فقد استصدر مرسوم من الوالى محمد على جده بنقل العاصمة إلى طنطا وكانت تسمى حينئذ طندتا وحول المدينة إلى قرية تابعة لمركز سمنود ذلك لاذلال اهلها وكسر شوكتهم
- لكن في العهد الملك فؤاد رجعت المدينة مركز ومدينة وضم اليها سمنود وتم فصل وضم مركز سمنود العديد من المرات حتى تحددت الشكل النهائى عند قيام ثورة 23 يوليو