الكيمبو الأمريكي أصبح مصطلحا عاما لمجموعة من أنظمة مكافحة المعارك ويعود أصله إلى جزر هاواي الأمريكية والتي تحولت فيما بعد في عدد من مدن الولايات المتحدة الأمريكية ومع ذلك فان هذا المصطلح يشير بطريقة محددة إلى "نظام مكافحة المعارك " الذي أنشأ من طرف المعلم الكبير السيد " اد باكر " بالولايات التحدة في منتصف الخمسينيات . وقد قام هذا المعلم بتطوير رياضة " الواك تشاو" وهي رياضة صينية نقلها المهاجرون الصينيون إلى جزر هاواي الأمريكية وتلقب هذه الرياضة أيضا ب"البرق" نظرا للتقنيات السريعة المستعملة فيها . وقد قام "اد باركر" من خلال عدد من التغييرات بتبادل الآراء مع خبراء آخرين في العديد من النظم العسكرية من أجل إقامة نظام عسكري جديد . ومن بين هؤلاء الخبراء أساتذة صينيون في "الكونغ فو" ومن بينهم بروس لي. والذي كان على اتصال مع "اد باركر" طيلة 8 سنوات وغيرهم من الخبراء. وقد قام المعلم " اد باركر" بتطوير هيكل هذه الرياضة تدريجيا فمر تطوير " الكيمبو المريكية" بعدة مراحل حتى ان بعض تلاميذ " اد باركر" قاموا بالمساهمة في تطوير هذه الرياضة من أجل مكافحة حالات الشوارع المريكية . بعد وفاة "اد باركر" سنة 1990 تم ادراج نظامه في منظمة دولية واحدة تحت اسم"ikka" ثم تم تقسيمها بعد ذلك .وقد عمل معظم الخبراء على تطوير الرؤية الشخصية لهذا الفن وانشاء منظمة أمريكية خاصة بها وقد انتشر هذا الفن بعد ذلك في عدد من الدول كانت أولاها فرنسا . ومن الناحية التقنيه ،فان الكيمبو الاميركية تقوم على خلاف كثير من نظم مكافحة على استعداد للتكيف مع نظام لمكافحة هيئة هيكل كل ممارس.