بروس لي (27 تشرين الثاني / نوفمبر 1940 - 20 تموز / يوليو 1973) هو ممثل فنون قتالية صيني الاصل وامريكي الجنسية وفيلسوف ومعلم للفنون القتالية ويعتبر الأكثر نفوذا في مجال الفنون القتالية. دخل عالم الفن في العديد من الافلام في الخمسينات ومن ضمنها فيلم (الولد شولنغ)عندما كان لايزال طفلا ، ثم دخل العديد من المسابقات في الفنون التالية في الكونغ فو ، حتى اثار اعجاب الكثير من المنتجين السينمائيين ، فمثل في مسلسل (الدبور الاخضر) في الستينات وكذلك مسلسلات (نظرة على العرائس)و(الشارع الطويل) وغيرها من المسلسلات ، و مثل في فيلم (مارلو) بدور صغير ، حتى جائته الفرصة الاكبر عندما قدم فيلم (الرئيس الكبير) بداية السبعينات ، وفيلم من اروع افلامه (قبضة الغضب) الذي يتحدث عن الصراع بين الصينيين واليابانيين ومدى اضطهاد اليابانيين للصينيين ، ثم قدم بعد ذلك قيلم (طريق التنين) الذي اخرجه بنفسه وشارك فيه الممثل الامريكي جاك نوريس ، وفيلم (دخول التنين) وواجه اثناء اشتراكه في هذا الفيلم كراهية شديدة من قبل هوليود بسبب كون البطل الاول لهذا الفيلم الهوليودي صيني فسافر على اثرها بروس لي إلى هونغ كونغ بسبب هذا الشيء الذي ذكر سابقا حتى استدعته هوليود من جديد لاكمال الفيلم ، وكان هذا الفيلم الاخير الذي استطاع انهائه قبل وفاته ، وقدم بعد ذلك فيلم (لعبة الموت) والذي مات فيه اثناء تصوير الفيلم عام 1973 ، فاضطر المخرج روبرت كلاوز إلى ايقاف التصوير لسنوات عدة وبعد ذلك اكتمل تصوير الفيلم بممثل شبيه له . ورغم ذلك استطاع بروس ان يشكل اسطورة الفن القتالي وتاثر كافة الشباب من كل انحاء العالم ، وله تماثيل اشيدت في هونغ كونغ وفي البوسنة والهرسك وغيرها من دول العالم . وقد تأثر الممثلون الصينيون من بعده بأساليبه وأفكاره وروحه ..!! وفوق ذلك كانت حتمية الواقع في عظم شعبية بروس لي في الشارع الصيني تفرض على المنتجين وهؤلاء الممثليين بأن يقلدوه ..وفعلا ظهرت افلام كثيرة جدا لممثليين يتشبهون ببروس لي في شكله وحركاته ويحاولون التشبه به قدر المستطاع .. بل ان افلامهم في اغلبها كانت تحمل اسمه ..!!
وبروس لي تزوج وله ابنان براندون الذي اصبح نجما ايضا (والذي مات في ظروف غامضة عام 1993) وشانون
فهرس
|
«لي جان فان» - اسم بروس الصيني - ولد في ما يعتبره اليابانيون "ساعة التنين" (بين 6-8 صباحا) و في سنة التنين وفقا لداءره البروج الصينية التقويميه 27 تشرين الثاني / نوفمبر 1940 في المستشفى الصيني في الحي الصيني في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة. والده ، لى هوى (李海泉 بالصيني) ، كان الصينيا. أما أمه غريس (何愛瑜) ، فكانت الكاثوليكيه من أصل صينى وألمانى. عاد والدي بروس لي إلى هونغ كونغ عندما بلغ عمره ثلاثة أشهر. نسبتا لولادته في الولايات المتحده ، كان يمتلك بروس جوازا أمريكيا (واسفاد منه مؤخرا في حياته إذ إنتقل للمعيشة هناك إثر تورطه مع عصابات في الصين.)
لم تثر شخصية جدالا في عالم الرياضة والسينما على حد سواء مثلما أثارت شخصية بروس لي، ففي عالم الرياضة أسس بروس لي أسلوبه الشهير الجيت كوندو "Jeet kondo " (طريقة اليد المعترضة - يُعرف كذلك باسم فن قتال الشارع) الذي لا يزال يُمارس حتى الآن ويحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، وفي عالم السينما حققت أفلامه أعلى الإيرادات عند عرضها الأول، وأُجبرت هوليوود على اختياره بطلا لأحد أفلامها الذي كان آخر فيلم له داخل التنين "Enter the Dragon"، وكان مفاجأة أن يكون بطله الأول صينيا؛ حيث كان من المعتاد أن يكون الصيني هو الشخصية الشريرة في الأفلام، أو الشخصية الثانية، ضاربا بهذا عنصرية سيطرت على مناخ السينما في ذلك الحين.. ولكن بروس لي لم يشاهد ذلك الفيلم ومات قبل عرضه على شاشات السينما بثلاثة أسابيع وهو في قمة القوة والثراء والمجد والشهرة ليرحل الجسد وتبقى الأسطورة.
في سن 12 ، لي دخل كلية «لا سال» (喇沙書院 بالصيني). ثم بعد ذلك حضر كلية «ساينت فرنسيس خافيير كوليدج» (聖方濟各沙勿略). في 1959 ، وكان عمره آنذاك 18 عاما ، تورط بروس لي في قتال مع ابن رائد عصابة ثلاثيه كان يخشاها الكل ، إذ غلب لي ابن رئيس العصابه وضربه ضربا قاسيا. ازاء مشكلته مع العصايه ، اصبح قلقا والد بروس أشد القلق على سلامة الشاب بروس ، وكنتيجه لذلك ، قرر هو وزوجته على إرسال بروس إلى الولايات المتحدة للعيش مع صديق قديم لوالده. ترك لي أهله ب١٠٠ دولار في جيبه. [3] بعد معيشته في سان فرانسيسكو ، انتقل إلى سياتل للعمل لًروبي تشاو ، صديقا آخر لوالده. في 1959 ، أكمل لي الثانويه في سياتل وحصل على شهادة دبلوم من مدرسة اديسون التقنيه. وقال انه التحق في جامعة واشنطن بوصفها الدراما الكبرى وحضر بعض صفوف الفلسفه.كانت جامعة واشنطن مكان إلتقاء بروس بزوجته ليندا حيث تزوج منها لاحقا في عام 1964.
أنجب مع ليندا طفلين ، و هما «براندون لي» (1965-1993) و«شانون لي» (1969 -). براندون ، الذي كان من شأنه ايضا ان يمشي منحدر أبيه ويصبح ممثلا كما كان أبيه بروس ، إلا أنه توفي في حادث اثناء تصوير فيلم الغراب في 1993. شانون لي أيضا أصبحت ممثلة وظهرت في بعض افلام ذات ميزانيات منخفضه في منتصف التسعينات ، ومنذ ذلك الحين أقلعت عن التمثيل ولم تعود إلى الشاشه حتى الآن ... وقد تم اعطاء لقب بروسلي لشاب فلسطيني يسمى امين أبو هيكل لسرعة حركاته وقوة ضرباته . . .
وبين كل هذه الشهرة والأضواء والقوة والثراء وفي ريعان الشباب -حيث كان في الثالثة والثلاثين– يصاب بروس لي بنزيف في المخ يموت على أثره في مفاجأة حزينة للجميع، وكان ذلك في (20 من جمادى الآخرة 1393هـ = 20 من يوليو 1973م) وتقول الشائعات إنه تم قتله بواسطة بعض خبراء الكنغ فو، خاصة أن ابنه براندون (Brandon) تُوفي في نفس الظروف تقريبا عام (1413هـ = 1993م) في أثناء تصوير فيلم.
والبعض الآخر يقول: إن منتجي هوليوود قتلوه بالسم لأحقاد شخصية، سواء بسبب نجاح أفلامه غير العادي أو لأنه صيني يقوم بدور البطولة الأولى في الأفلام، والذي يرجح موضوع السم هو ان بروس لي كان في التابوت الذي مات فيه يبدو وجهه بصوره مختلفه عن شكله الحقيقي ويظهر فيه انتفاخ في كثير من اجزاءه ...والسم يؤدي إلى مثل تلك العوارض حسب اراء الاطباء، والبعض الآخر يقول إن الوفاة طبيعية تحدث لممارسي الرياضة الكبار عادة، وبغض النظر عن الطريقة التي تُوفي بها بروس لي فإنه قد ترك انطباعا وأثرا كبيرا على شباب جيله والأجيال التي تليها، وحتى الآن لا تزال صوره وقصصه تحتل صالات الكنغ فو وألعاب الدفاع عن النفس. وأقيمت الجنازة بعدها بخمسة أيام وحضرها 25 ألف من أصدقاء ومعجبي التنين الصغير.