القصير ميناء في محافظة البحر الأحمر بمصر. للقصير تاريخ طويل كواحدة من أكبر موانئ البحر الاحمر ومن هنا بدأت الملكة حتشبسوت رحلتها الاستكشافية إلى بلاد بونت. في القرن السادس عشر حكمها السلطان سليم الأول وهو ما يزال يقف على شكل تمثال في قلب المدينة وللقصير اهمية استراتيجية حربية واليوم تعتبر منتجعا سياحيا هادئا بشواطئها الرملية و رياضاتها المائيةو مياهها الصافية و شعابها المرجانية مثل منطقة الوزر ك 40 التي تعد من أكبر تجمعات الشعب المرجانية، اضافة لذلك تشتهر المنطقة باستخراج الفوسفات .
و كانت مركزا لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر و المغرب العربي و الأندلس لقضاء الحج في الحجاز ، كذلك توجد بالمدينة مجموعة من الآثار المسيحية و الاسلامية التابعة لعهود مختلفة ، كذلك توجد بها مجموعة من الزوايا و الأضرحة مثل زاويتي و ضريحي الشيخ عبدالقادر الجيلاني و الشيخ أبي الحسن الشاذلي و اللتان أنشأتا العام 1892 م. في عهد عباس حلمي الثاني .[1] .