مدينة ليبية تقع شمال شرق ليبيا في منطقة الجبل الأخضر، وتقع تحديداُ في المنتصف بين مدينتي البيضاء ودرنة. وهي مدينة صغيرة نسبياُ. وتتميز بالطبيعة الجبلية الجميلة كسائر مدن الجبل الاخضر.
تبعد مدينة القبه شرق مدينة البيضاء بحوالى 50 كيلو متر وغرب مدينة درنة بحوالى 40 كيلو متر ايضا .
فهرس
|
يوجد بالقبه اثار قديمه منها ماهو قديم يعود لعصور ما قبل التاريخ والمتمثله في الكهوف المنتشره بكثره في انحاء المدينه ومنها ماهو اثار رومانيه ولعل اشهرهذه الاثار الرومانيه التى لاتزال باقيه للعيان متمثله في اثار نبع عين القبه القديم فالابواب ذات الاقواس والغرف المشيده وما إلى ذلك من عدة اثار اخرى لاتزال باقيه بمعالمها الرومانيه الاصل ، اضافة إلى الاثار الاسلاميه المتمثله في بناء لايزال قائما إلى يومنا هذا وهو (المسجد العتيق ) الوجود الان قرب عين القبه وبجانب السوق القديم للمدينه الذى يعود إلى عصور قديمه جدا .
تقع مدينة القبة علي اطراف هضبةالجبل الاخضر الشرقيةوالتي تنحدر منهامنابع اوديةتتعرج وتندرفي مصابهاالي جهة الشرق وتنعطف لتصب في البحرالمتوسط عند مدينةدرنة.تتميز هذه المنطقه بتربتهاشديدة الخصوبة وبكمية هطول امطاركبيرةوفرت كميات من المياه خزنت في طبقات قرب سطحيةتدفقت في هيئة عيون جاريةبمياه عذبةفي عدة امكنةعلي سفوع هذه الاوديةكانت سبب في قيام الاستقرار الحضاري في هذه المنطقةمنذان فطن بهاالاغريق بعد ان اجتازوها في قدومهم الاول في طريقهم الي (سايرين)شحات حاليا.امتدت الحضارة الاغريقيةومن بعدها الرومانيةالي هذه المنطقةوالتي شواهدهالازالت حيةفي هذه المدينة وحولهاوالتي منهاالبناء الهندسي الرائع الذي اقيم علي عين القبة والمنازل التي حفرت في مايعرف اليوم بالحقو (الذي كان سكن لبعض الاسر الليبية الي عهد قريب) خلف هذه العين والقبور التي اختفت اليوم تحت مباني السكن الحديثة فوق الطريق المزدوج ولعلي بعض سكان القبة يتذكر حقفة (عصرانة)وما كان حولها من قبور كانت محفورةفي الصخور ومغطات باحجار ضخمةوكذلك احقاف عين الحشن وما اقام عليه الحلفاء مقبرتهم ومعصرة الزيتون التي اكتشفت امام هذه المقبرة (جراج البلدية حاليا)وكذلك في الحقو الغربي والذي قامت عليه مباني القروض الحديثةوغيرها كثير داخل هذه المدينة وعلي اطرافهاوالتي شواهدها باقية الي يومنا هذا.اندثرت الحضارة الرومانية واهلهاوجاء فجر الاسلام واهله وانتشر وواصلت هذه المطقة تمد ساكنيها بالماء والكلأ وتعاقبت عليها دويلات اسلامية الي ان وقعت كسائر الشمال الافريقي تحت الحكم التركي العثماني الاسلامي.احتلهاالطليان كبقيةتراب الوطن في عام 1911ف .خاض ابنائهاجهادا مريرا ضد المحتل في (ادوارهم) المشهورة وسقط كثير منهم وروا ترابهابدمائهم وبعد ان يئس العدو من القضاء علي المقاومةكانت القبة هي احدي نقاط التجميع لسكان هذا الجزء من الوطن ليتم بعد ذلك ترحيلهم الي معتقلات العقيلة والبريقة والتي قضي معظمهم فيها. نظرا لخصوبة تربة هذة المنطقة وكثرة امطارها ووفرة عيون المياه بهااقام الايطالين قريةزراعية اسموها (جوفاني بيرتا) نسبة لاحد جنارالاتهم (علي ما اعتقد) بها مشتل زراعي (القرارو) ومزرعة حيوانات(شينترو)ومبان ومحات تجارية ومساكن واقيمت مزارع حولها للعنب والزيتون واللوز والحبوب وغيرها بينما تشتت من عاد من اهلهامن المعتقلات في خيامهم علي اطراف الصحراءوفي الاحراش الوعرة في الاودية المجاورة.وعندمااندحر الغزاة كانت القبة نقطة ادارية نظرا لتوفر المباني التي تركها المحتل ومن أهم هذه المباني المبني الاداري والمستشفي الايطالي الواقع بالقرب من العين والذي استغل في عهد الاستقلال كمستشفي وفي معظمة كمدرسة تخرج منها اجيال كان هم نواة النهضة التعليميةفي هذة المدينة وكذلك نقطة جذب لاستقرار اهل هذه المدينةوتزايد اعمارها حتي وصلت الي حجمها الحالي. مدينة القبه كغيرها من المدن الليبيه سجلت باحرف من نور معارك طاحنه مع العدو الايطالى ولعل ابرز هذه المعارك معركة بوشمال جنوب المدينه بحوالى 2 كيلو متر ، ولاتزال الاثار الايطاليه واضحة المعالم إلى الان مثل مقر الملاصق لامانة التعليم بالمدينه والحوش الحمر وكذلك مقر للحكومه الايطاليه بالقرب من الحوش الحمر الان والذى تسكنه عائله بو علويه المريمى .
شعبية القبه تظم اليهاادارياًعشر مؤتمرات هى كالتالى حسب كبرها وكثافتها السكنيه بعد القبه المدينه :-
وفي عام 2006 تم ضم القبة إلى شعبية درنة، لتكون القبة بكل مؤتمراتها تابعة لشعبية درنة، تحت أسم شعبية درنة.
عين الحشن - حى المجد -حى القبه الجنوبيه - دوغوش - حى الثلاث ميه - شعبيه المصريه - العمارت -ابشاره - الجريوله
يوجد بالقبه مستشفى عام - ومرافق كثيره اخرى ولعل ابرزها جامعة اقسام القبه التى انشئت سنة 2000م وكذلك عدد ثلاث معاهد عليا هى -معهد افريقيا وهو تابع للقطاع الخاص - معهد اعداد المعلمين وتحول حالياً إلى كلية إعداد المعلمين وتابع بالكامل لجامعة عمر المختار - معهد الانشأت الهندسيه - اضافة إلى مقر اللجنة الشعبية للشعبية ومقر اللجنة الشعبية للمالية، ومجمع الأمانات.
تتمثل مواردها الاساسيه في حرفتين رئيستين هما الزراعه وتربيه المواشى - حيث وصل عدد الممزارع المنتجه إلى حوالى 270 مزرعه والعدد في زياده نتيجة استصلاح اراضى كانت مهمله والان تمنح الدوله قروض للتحول إلى الانتاج مما زاد في عدد هذه المزارع اضافه إلى وجود المصرف الزراعى بالمدينه والذى منح عدة قروض كبيره إلى مربى المواشى وكذلك إلى نشاط تربية النحل وهى من المناطق المشهوره على مستوى الجماهيريه في انتاج العسل الطبيعى ولعل العامل المساعد في ذلك هو عامل الطبيعه المتمثل في وجود الغاابات والمساحات الخظراء الكبيره .
اضافة إلى ذلك ومن خلال القروض التي تم منحها للمواطنين تم تشييد العديد من الأحياء الجديد بالمدينة مثل حي الضمان بالقرب من عمارات الضمان الإجتماعي
الأحياء الجديدة في حاجة ماسة جداً إلى البنية التحتية السليمة، فهي تفتقر إلى شبكات الصرف الصحي والمياه، كما أن شبكات الكهرباء فيها تعتبر مؤقته وسيئة، ولاتوجد بالاحياء الجديدة إنارة حتى اليوم.