Return to Oz | |
إخراج | والتر مورش |
الكاتب | ل.فرانك بوم (القصة) جيل دينيس والتر مورش |
بطولة | فيروزا بالك نيكول ويليامسون جين مارش بايبر لورى مات كلارك |
إنتاج | بول ماسلانسكى |
مونتاج | ليزلى هودجسون |
تصوير سينمائي | ديفيد واتكين فريدى فرانسيس |
توزيع | بوينا فيستا |
تاريخ الصدور | 21 يونيو, 1985 |
مدة العرض | 113 دقيقة |
البلد | المملكة المتحدة الولايات المتحدة |
اللغة الأصلية | الإنجليزية |
الميزانية | $25,000,000 |
سبقه | ساحر أوز |
ملخص دليل الأفلام العام | |
موقع IMDb |
العودة إلى أوز أو ريتورن تو أوز (بالإنجليزية: Return to Oz) فيلم ترشح لجائزة الأوسكار و منتج عام 1985 و هو تتمة وتكملة فيلم ساحر أوز.و قد أنتجته شركة والت ديزنى دون تدخل مترو جولدن ماير و هو الاستوديو الذى أنتج الفيلم الكلاسيكى الأول لأوز عام 1939، و لا وارنر بروس (وارنر إخوان) و هو الاستوديو الذى يملك حقوق انتاج الفيلم اليوم.على أية حال، لم يحتج الأمر لموافقة أى من الشركتين لأنه بحلول عام 1985 طرحت كل كتب أوز للملكية العامة.و تم دفع إيجار ضخم لاستخدام الشبشب الياقوتى و الذى لا يزال من ممتلكات شركة تايم وارنر.و أخرج الفيلم والتر مورش.
لم يحظ الفيلم بقبول كبير في دور العرض وأندية الفيديو و نال رؤى مختلطة من النقاد.ربما يرجع السبب في ذلك لأن معظم الافتراضات الأولية للمشاهدين عن أوز بنيت على أساس الفيلم الكلاسيكى الذى أنتجته من قبل مترو جولدن ماير; لكن على أية حال فقد أصبح الفيلم ذو شعبية كبيرة لعدد محدود لكن مؤثر من المعجبين (cult classic) لكن لم يتمكن من احراز مثل هذه الشعبية خارج هذا النطاق المحدود من المعجبين للأسف.و كان كذلك لعدد كبير من البالغين والأطفال و حصل على أعلى إيراد من شرائط الفيديو و اسطوانات الليزر مؤجرة كانت أو مباعة.
فهرس |
قصة الفيلم مزيج من روايتى ل. فرانك بوم : (أوزما أميرة أوز) و ( أرض أوز العجيبة ) و كلا الروايتين قد كتبت كتتمة لرواية (أرض أوز الرائعة)
قد مضت شهور قلائل على وقائع و أحداث ساحر أوز و لا تستطيع دوروثى جيل (التى قامت بدورها فيروزا بالك) التوقف عن التفكير في المغامرة التى وقعت لها و لا في أصدقائها وخصوصا خيال الظل (الفزاعة) و الحطاب الصفيحى و الليث الجبان.و ذات ليلة شاهدت دوروثى شهابا ثاقبا يندفع ساقطا من السماء عبر نافذتها إلى مكان ما بالمزرعة و في صباح اليوم التالى وهى تفتش عن بيض دجاجتها بيللينا عثرت على مفتاح اعتقدت أنه أرسل إليها من أوز على متن ذلك الشهاب.
و الخالة إيم خالة دوروثى (قامت بدورها بايبر لورى) شعرت بالقلق على دوروثى لعدم استطاعتها النوم منذ عودتها لذلك اصطحبت دوروثى إلى الدكتور النفسانى وورلى (قام بدوره نيكول ويليامسون)لتمكث في عيادته في البلدة و تبيت الليلة عنده و قد قرأ زوج خالتها اعلانا في الجريدة عن العلاج بالصدمات الكهربية في عيادة هذا الطبيب و الذى يستخدم الكهرباء ذلك الاختراع المعجزة وهم على أعتاب أول أيام قرن جديد القرن العشرين قرن الكهرباء. و اصطحبتها الممرضة نيلسون الصارمة التى ترتدى ثوبا أسود اللون كئيب إلى حجرة بالمشفى لتمكث بها ريثما تعود وتأخذها إلى قاعة العلاج.و رأت الممرضين في ممرات المشفى يجرون محفات ذات صرير.و خلال انتظارها في غرفتها بالعيادة التقت بها فتاة شقراء غامضة مجهولة (قامت بدورها إيما رايدلى ) منحتها قرعة عسلية صغيرة قائلة إن عيد الهالوين (كل القديسين) يقترب
فى تلك الليلة العاصفة أُحضِرت دوروثى إلى غرفة العلاج، لكن انقطعت الكهرباء.و عندما انصرف د.وورلى و مساعدته الممرضة ويلسون (قامت بدورها جين مارش) لفحص المولد الكهربى وتفقده أتت الفتاة الغامضة و أطلقت سراح دوروثى وفكت قيودها و فرتا سويا من المشفى. لاحقتهما الممرضة ويلسون حتى نهر حيث سقطت دوروثى والفتاة في مجرى المياه العنيف الجارف.تلاشت الفتاة و اختفت و لكن دوروثى تمكنت من الزحف لتدخل في عشة دجاج قديمة و فقدت الوعى بينما سبحت العشة و طفت منطلقة تمخر عباب النهر
استيقظت دوروثى وأفاقت لتجد الفيضان قد زال و عشة الدجاجة تقف على حافة الصحراء المميتة في أرض أوز.و معها بيللينا التى تستطيع الآن التحدث (بصوت الممثلة دينيس براير).شعرت دوروثى بالاثارة لدى علمها أنها عادت إلى أوز و أرادت أن تقابل بيللينا بجميع أصدقائها القدامى.و سارت بحرص على صخور متحاشية لمس رمال الصحراء المميتة لئلا تتحول إلى رمال و مروا بالمصادفة على بقايا منزلها القديم (الذى حمله إعصار التورنيدو في فيلم ساحر أوز ) و لكن المنزل الآن كان محاطا بغابة خاوية و لا أثر للمونشكينز في أى مكان.و على مقربة منه اكتشفت هى أيضا طريق القرميد الأصفر و أفزعها و روعها أن رأت أنه مهشم و قد فقدت ترصيصه و صار في حالة يرثى لها.. و خلال ذلك كان بصاصو وعيون النوم كينج يبلغونه بعودتها و اكتشافها هذا الطريق فقال: اذن تتولى أمرها مومبى!
اندفعت دوروثى والدجاجة تعدو خلفها عبر الطريق المؤدى إلى مدينة الزمرد و التى كانت أيضا أطلالا وخرائب.كل سكانها قد استحالوا إلى حجارة و من بينهم الحطاب الصفيحى و الليث الجبان.و عندئذ هاجمهما راكبو العجلات: و هى مخلوقات شبيهة بالبشر ذات هيئة بشرية ممسوخة لها عجلات بدلا من اليدين والقدمين.طوردت دوروثى وبيللينا و أُلجئت إلى حارة أو درب مسدود كادت تحاصر فيه لولا أن اكتشفت ثقب مفتاح في حائطه فاستخدمت دوروثى المفتاح الذى عثرت عليه من قبل في كنساس و فتحت بابا خفيا و أغلقت هى والدجاجة خلفهما وصارتا بأمان
فى الحجرة عثرتا على تيك توك (قام بالأداء الصوتى له شين باريت) و هى انسان آلى ميكانيكى مستدير قامت دوروثى بتشغيله بالزنبرك الذى في ظهره ثلاثة زنبركات أحدهم للكلام والثانى للتفكير والثالث للحركة.و أخبر تيك توك دوروثى بأن خيال المآتة قد تركه هاهنا لينتظر مجيئها بينما بدأ السكان يتحولون إلى حجر و أنه سيخدمها بكل وسيلة و طريقة ممكنة لديه.و دافع تيك توك عن دوروثى وحماها من راكبى العجلات و أجبر قائدهم على ايصالهم إلى القصر الملكى حيث تقيم الآن الأميرة مومبى
اتضح أن الأميرة مومبى التى تجلس في قاعة العرش الذهبية ذات المرايا اللانهائية و تعزف على آلة البُزُق ما هى إلا ساحرة شريرة تملك متحف و نخبة مجموعة واحد وثلاثون رأسا - ثلاثين رأسا جميلا بالاضافة لرأسها الدميم الأصلى الحقيقى الذى تضعه في فاترينة ذات مرآة تخفى محتواه و ليست زجاجية شفافة كفاترينات الرؤوس الأخرى و جواره عدة مسحيق سحرية منها مسحوق الحياة - تبدلها وتغيرها كما تشاء.و أخبرت دوروثى أن النوم كينج قد أخذ خيال المآتة و جميع الزمرد من مدينة الزمرد و استرده من جديد و أعاده مرة أخرى إلى جبله و أحال كل الناس إلى حجارة.ثم بعدئذ سجنت الاميرة مومبى دوروثى و بيللينا في برج القلعة لتحوز رأسها الجميل وتضمه إلى مجموعتها عندما تكبر دوروثى إلى سن مناسبة و انتوت مومبى أيضا ان تأكل الدجاجة في الغداء بينما توقف تيك توك عن الحراك هائما على وجهه بلا حيلة و لا معين و قد استنفد مخزون زنبرك الحركة
فى البرج قابلت دوروثى جاك ذو رأس القرع العسلى ( قام بالأداء الصوتى بريان هينسون) و هو أبله صنع من حطب لجسده و أطرافه و قرعة عسلية لرأسه.شرح أنه قد صنعته فتاة يافعة تشبه دوروثى إلى حد كبير و وهبت له الحياة بمسحوق الحياة . و عند معرفتها هذه المعلومة خططت دوروثى خطة:تيك توك وجاك سينشئان سفينة من الأرائك و استخدما سعف النخيل كأجنحة و رأس أيل محنطة للمقدمة . و في أثناء ذلك تسللت دوروثى من البرج (الذى تناول جاك مفتاحه بذراعيه الطويلتين غير الاعتيادتين من الخارج وفتح المزلاج به) و و دخلت غرفة نوم مومبى و فكت الشريط الحريرى الأسود الذى تربط به المفتاح الوردى في يدها مفتاح فاترينات الرؤوس و دخلت قاعة الرؤوس وكانت الرؤوس كلها نائمة مثل مومبى التى تنام بدون رأس و حصلت على مسحوق الحياة من فاترينة مومبى و لكن أسقطت قنينة صغيرة أحدثت صوتا كان كافيا لاستيقاظ الرأس الدميم الذى زمجر و قال دوروثى جيل و صاح فأيقظ الرؤوس كلها و أيقظ مومبى. و رغم ان مومبى استيقظت و حطمت الفاترينة المغلقة ذات المرآة اذ المفتاح مع دوروثى و تناولت رأسها الحقيقى وارتدته و طاردت دوروثى الا ان الجمع تمكن من الهروب من البرج بواسطة السفينة الطائرة الحية الآن بعد رش المسحوق عليها والنطق بالكلمات السحرية الثلاث( و قام بأداء صوت الأيل المتكلم لايل كونواى) و توجهوا صوب جبل النوم كينج.و حاول راكبو العجلات بأمر مومبى ملاحقتهم أرضا الا أن الصحراء المميتة التى تفصل بين مدينة الزمرد و جبل النوم كينج منعت ذلك و سقط بعض راكبى العجلات في اندفاعهم على رمال الصحراء فاستحالوا رمالا فتراجع الباقون و نكصوا على أعقابهم راجعين إلى مومبى بالخيبة فأمرتهم أن يأخذوها عبر نفق سحرى لتقابل النوم كينج
رغم انهم طاروا طوال الليل و خلاله دون عوائق الا ان السفينة المبنية في عجالة تفككت اوصالها وتمزقت اربا وسط الجو في صباح اليوم التالى و هبطت محكمة على جبل النوم كينج.و تذكروا مقالة راكبى العجلات عن مقت النوم كينج للدجاج فأخفوا وخبأوا بيللينا داخل رأس جاك القرعة العسلية المجوفة المفرغة.و أحس النوم كينج بجلبة على سطحه فأرسل جواسيسه يستطلعون الأمر فعادوا و أخبروه بأنها دوروثى هربت من مومبى وصلت إلى جبلنا و معها جيش صغير فقال النوم كينج انها أقوى مما كنت أتصور.ثم ظهر متشكلا لهم على سطح الجبل و سألهم عما يفعلون فوق جبله فطلبت منه دوروثى أن يطلق سرا خيال المآتة و يعيد مدينة الزمرد و أهلها إلى سابق عهدهم و الا فستهزمه بجيش أوز الملكى (تيك توك) و ترغمه على تنفيذ ذلك فضحك ساخرا و خسف بها و بأصدقائها الأرض و أخبرها خلال سقوطها في الظلمات : هنا تُصنع جميع الأحجار الكريمة التى في العالم و لك أن تتصورى مدى غضبى عندما يأتى أهل أوز و يسرقون منى زمردى فقالت له ان لديك الكثير جدا فاقنع.و التقت لدى هبوطها في بلاط النوم كينج بخيال المآتة للحظة خاطفة اختفى بعدها فسألت النوم كينج عنه فقال انه اللص الذى يسرقنى لذلك فقد حولته إلى تحفة في متحفى فبكت دوروثى فرأف بها
و رحب النوم كينج (نيكول ويليامسون) بدوروثى و أصحابها داخل الجبل و قدم لهم مشروبا و كعكا كان الكعك من الحجر الجيرى اللذيذ و المشروب من كبريت سائل ساخن. و شرح أنه حول خيال المآتة إلى تحفة و حلية، و انه مسخ مدينة الزمرد انتقاما لان كل زمردها مسروق منه.ثم بعدئذ تحداهم في لعبة تخمينات خطيرة وحاسمة. سيكتشفون غرفة نخبة تحفه كل منهم على حدة ، و يختارون تحفة و يقولون " أوز " فان كانت التحفة هى خيال المآتة فسيعود إلى صورته الاصلية و يمكنهم حينئذ الانصراف . و سيكون لدى كل منهم ثلاث تخمينات فقط فلما ترددوا في قبول ذلك هددهم بناره الملتهبة
و وافقوا على الشروط والقواعد و كان الأيل بسفينته أول من غادر الكهيف الرئيسى متجها صوب غرفة التحف.و عندما لم يتمكن من العثور على خيال المآتة فشل في العودة والرجوع كاشفا بذلك حقيقة مخفاة هى انهم اذا اخفقوا في التخمينات الثلاث يستحيلون هم انفسهم إلى تحف.و كان الدور بعده على جاك و عندما أخفق هو الآخر أيضا كان الدور على تيك توك
و بقت دوروثى وحدها فافصح النوم كينج عن كونه مرتديا الشبشب الياقوتى.و اخبر دوروثى ان الشبشب هبط عليه من السماء ذات يوم بمحض الصدفة عندما سقط من قدمى دوروثى عندما غادرت أوز في المرة السابقة.و بواسطة الشبشب الياقوتى تمكن النوم كينج باحتلال مدينة الزمرد و قهرها وهزيمتها.و عرض عليها ان يعيدها إلى كنساس بلا اذى ولا ضرر بشرط ان تنسى كل شئ عن أوز و أصدقائها و لكن دوروثى رفضت العرض
و علم النوم كينج عن طريق أحد أعوانه و جواسيسه أن تيك توك قد توقف قبل أن يتم محاولته التخمينية الأخيرة و يقف بلا حراك في غرفة التحف.فاعتقدت دوروثى ان طاقته الزنبركية قد استنفدت و لذلك سمح لها النوم كينج بالدخول لتملأ زنبركه ثم تجرب حظها هى الأخرى و يأتى الدور عليها في التخمين بعد تيك توك.دخلت دوروثى حجرة التحف لتجد ان تيك توك لم تنفد طاقته و انما تظاهر بذلك لتجد هى الذريعة لدخول الغرفة معه.و فكر تيك توك انه لو اخفق في محاولته الاخيرة فسترى دوروثى التحفة التى تحول هو اليها و تنال استعدادا أفضل لتخمن بنفسها.و بالفعل فشل تيك توك في تخمينه الاخير و لكن بقيت دوروثى غير قادرة على تقرير نوعية الشئ الذى استحال اليه.و ملأت النوم كينج الثقة بأنه سرعان ما تخفق دوروثى و يصبح بشريا بشكل كامل و ينتهى كل من يتذكر شيئا يسمى أوز
و قامت دوروثى بتخمينين فاشلين و قررت ان تترك تخمينها الاخير للحظ و اغمضت عينيها و اختارت بشكل اعمى.و قد قبضت اولا على نسر ذهبى و لكن غيرت رأيها في اللحظة الاخيرة لتمسك جوهرة خضراء كبيرة. و صاحت "أوز!" و عنئذ تحولت الجوهرة إلى خيال المآتة.و أدركت أن النوم كينج قد حول الناس المسحورين من أوز إلى تحف خضراء، هرعت دوروثى وخيال المآتة وأسرعا يجوبان أرجاء الغرفة ليعثرا على التحف الخضراء الأخرى و استعاد أصدقاؤها واحدا تلو الآخر صورتهم الأولى الأصلية الطبيعية
عصف الغضب بالنوم كينج لما أدرك أنه هُزم و ثارت ثائرته وجن جنونه و التقته مومبى وسجدت له و كان واثقا في نفسه فلما نجحت دوروثى في التخمين غضب و سجن مومبى في قفص و أوقف اللعبة و زلزل حجرة التحف و اقتحمها و التقط جاك من قدميه عازما على أكله بعدما التهم أريكة الأيل دون الأيل فوضعت بيللينا المختبئة في رأس جاك بيضة سقطت في حلق النوم كينج.و أهلك ذلك النوم كينج ودمره لأن البيض سام له ولأعوانه.و تفتت النوم كينج و جميع أعوانه إلى صخور غير ضارة
وجدت دوروثى الشبشب الياقوتى وسط بقايا النوم كينج.و بينما ينهار قصر الجبل ويتداعى ، ارتدت الشبشب السحرى في قدميها، ودقت كعبيها ثلاث مرات و تمنت أن " نعود كلنا بأمان و سلامة إلى أوز و أن تعود مدينة الزمرد و جميع من فيها من أهلها إلى الحياة". تحقق ذلك و انتقل حزب أوز سالمين إلى جانب التل المقابل لمدينة الزمرد المعاد بناؤها
أقيم حفل انتصار داخل القصر الملكى.عندما قالت دوروثى "أتمنى أن أكون في كلا المكانين في نفس الوقت" أظهر الشبشب الياقوتى الأميرة أوزما، والتى كانت حبيسة مرايا القصر بواسطة مومبى( بأوامر من النوم كينج ) و حررتها دوروثى من المرايا بأن أمسكت يديها وشابكت أنامل يديها مع أناملها و جذبتها خارج المرآة. و اتضح أن أوزما هى أم جاك ذى رأس القرع العسلى، والحاكمة الشرعية لأوز، والفتاة التى حررت دوروثى من المستشفى في بداية الفيلم.و سلمت دوروثى الشبشب الياقوتى لأوزما و طلبت منها أن تحقق لها أمنيتها بالعودة إلى وطنها.عندئذ دقت أوزما كعبيها ثلاث مرات و اختفت دوروثى بعدما ودعت أصدقاءها و آثرت الدجاجة البقاء في أوز للأبد وعدم العودة
و صحت دوروثى مستلقية في غور موحل على ضفاف نهر في كنساس.و سرعان ما وجدها كلبها تورو و العم هنرى والخالة إيم ، و علمت دوروثى أن العيادة نشبت فيها النيران خلال العاصفة ، و أن الدكتور قد قُتل و هو يحاول إنقاذ آلاته. وشاهدت دوروثى وهى عائدة مع خالتها عربة الشرطة و الممرضة ويلسون سجينة فيها تماما كما رأت الساحرة مومبى قد سجنها النوم كينج عقابا لها على هروب دوروثى من قبضتها و أبقاها أهل أوز في قفصها لتكون عبرة لمن يراها و ليتقوا شرها المستطير.كأن احساس الطفلة يكون صائبا
و في غرفتها الجديدة في المزرعة،تمكنت دوروثى من رؤية أوزما و بيللينا (التى مكثت وبقت في أوز) في المرآة،و رجحت أن الأحداث في أوز أكثر حقيقية من مجرد حلم.و انتهى الفيلم بدوروثى وتورو يتجهان خارج المنزل ليلعبان في الساحة
يشار إلى فيلم العودة إلى أوز عادة كتتمة وتكملة لفيلم ساحر أوز المنتج عام 1939 و لكن ذلك حقيقى بشكل جزئى فقط.فقد احتفظ صناع الفيلم الجديد ببعض موسيقى فيلم مترو جولدن ماير 1939 .و الحذاء الفضى في رواية بوم ظل هو الشبشب الياقوتى في العودة إلى أوز كما كان تماما في فيلم مترو جولن ماير (م.ج.م).كذلك أسلوب فيلم م.ج.م في اعتماد تخيل دوروثى لأوز على أساس الناس الذين تعرقهم هى في العالم الحقيقى( عالم الواقع) و هو ما ليس موجودا في الرواية الأصلية بقى أيضا في العودة إلى أوز و لم يتم المساس به كما كان تماما في فيلم 1939 ، ولعب الممثلون في العودة إلى أوز أدوارا مزدوجة كشخصيا في عالم الواقع و في أرض أوز.و على أية حال فان هذه أقصى حدود التشابه والتماثل بين الفيلمين
فبجانب كونه أكثر واقعية و ميلا للواقع و أكثر إظلاما و ليس فيلما استعراضيا ولا موسيقيا، فان الفيلم أكثر اقترابا و تطابقا ومصداقية مع الفكرة و التصور الأصليين لأوز كما هى موصوفة في كتب بوم.و قد أبقى على عناصر مفتاحية معينة من الروايات مثل قصة الحطاب الصفيحى التى لم يرد ذكرها حتى في فيلم 1939.أيضا كان عمر فيروزا بالك تسع سنوات خلال تصوير فيلم العودة إلى أوز و هو أقرب لعمر دوروثى في الروايات من عمر الممثلة جودى جارلاند التى كانت في السادسة عشرة لما قامت بالتمثيل في فيلم ساحر أوز.كذلك فان الفيلم ملئ بالمواقف المزعجة المقلقة ومشاهد العنف.رغم أن هذا أحد الشكاوى الرئيسة من أولئك الذين لم يألفوا الروايات و لا اعتادوها، فان ذلك أيضا أكثر مصداقية وتطابقا مع رؤية بوم:لقد كان شائعا في رواياته أن تحتوى مثل هذه المشاهد، رغم أنها كانت خيالية كنزوة أو هوى أكثر منها مخيفة
و الغريب أن الساحرة الطيبة جليندا كانت غائبة تماما عن الفيلم. فقد لعبت دورا رئيسيا في فيلم 1939، وتقريبا كذلك في جميع الروايات.فى أوزما أميرة أوز،منحت أوزما بساطا سحريا عليه عبرت و اجتازت الصحراء المميتة
و من بين أفكار و شخصيات فرانك بوم العديدة التى كانت في روايتى (أوزما أميرة أوز) و (أرض أوز) و لم تظهر في الفيلم:
بلغت ميزانية صنعه خمسة وعشرين مليون دولاراً أمريكياً و هو مبلغ باهظ وقتذاك و قد تعدت تكاليف صنعه ميزانيته المحددة و لاقى صعوبات كثيرة خلال التصوير.و رغم عرضه وسط الكثير من الألحان القصيرة المعزوفة على البوق - فقد تم العرض الأول له في قاعة موسيقى راديو المدينة و ملأ العودة إلى أوز المكان بشخصيات من الفيلم بدت كجزء من الاستعراض الكهربائى بالشارع الرئيسى بمدينة ديزنى لاند - الا ان الفيلم تهاوى في دور العرض
و كانت منظمات الرقابة على المواد المقدمة للأطفال السبب الأساسى في ذلك السقوط و الأداء الهزيل في دور العرض.فقد أعلن العديد من النقاد أن الفيلم مزعج مقلق للغاية أو مخيف للأطفال الصغار.و على أية حال فإن العديد من النقاد أيضا من ضمنهم هارلان إيليسون أثنوا على الفيلم ومدحوه لأصالته و مؤثراته البصرية.و لا يزال يشار اليه إلى اليوم بمصطلح "سابق عصره" لجودته و مؤثراته الخاصة
و المشاهدون الذين لم يألفوا روايات أوز و لم يعتادوها وجدوا الشخصيات و المشاهد غريبة الأطوار و غير مألوفة،بما أن شخصيات قليلة من الفيلم الأول ظهرت بجانب دوروثى.و خيال المآتة ظهر ظهورا قصيرا مقتضبا فقط مع حوار محدود،و شوهد الليث الجبان و الحطاب الصفيحى لكن لم يتكلما قط طوال الفيلم
و بالأخذ في الإعتبار كم كانت مفزعة مهولة عناصر عديدة في فيلم 1939 بالنسبة للأجيال السابقة،فان الكثير من النقاد والمشاهدين بدا كما لو أنه تناسى أنه قد قدم أوز كأرض جنيات خيالية.و هدف بوم الأصلى أن يخلق أوز كعالم و دنيا لها ملامح و خصائص فردوسية و مخيفة ومرعبة في آن واحد معا ، و ربما يكون العودة إلى أوز الأقرب إلى رؤيته و وجهة نظره الأصلية تلك
و وفقا لهارلان إيليسون في كتابه "مشاهدات هارلان إيليسون" فان الاستوديو قد قام بتثبيط وتخريب (تحطيم) نجاح الفيلم بنية مبيتة و تعمد.منذ أن اعتبروا الفيلم قليل الشعبية والربح ،لم يدعموا الاعلانات الجذابة الايجابية عن الفيلم في التلفاز و قللوا المساحة الاعلانية و حددوا مدة بقائه في دور العرض السينمائى بأقل من أسبوع.و في وقت عرضه في السينمات نشر إيليسون مختصرا و عرضا لقصة الفيلم في مجلة إسحق عظيموف للخيال العلمى يرغب القراء و يحثهم أن "يذهبوا ليشاهدوه ويروه قبل أن يختفى".و وصف هو السبب في هجران الناس لهذا الفيلم وعزوفهم عن مشاهدته مشبها ذلك بما حدث عام 1984 من هزة في إدارة ديزنى و التى ربما يتمنى رجلها الجديد (مايكل إيسنر) أن يدعم موقفه وحضوره بجعل جهود سلفه تبدو عقيمة و غير ذات جدوى.لقد اعتقد أن الفيلم قد كلل بالنجاح و قد سُمِحَ للمشاهدين بمشاهدته
و بالرغم من الإستقبال الهزيل الضعيف للفيلم،فقد ظل حاضرا في ذاكرة و صناعة خيالات والت ديزنى و لم يُنسَى.فقد تجلى تفسير الفيلم لأوز في قوارب قناة البر ذات الكتاب القصصى الجذابة في منتجع ديزنى لاند بباريس
فى عام 2005 نشرت فرقة البوب الأمريكية شقيقات المقص، محبو الفيلم، مقطوعة موسيقية في ألبومهم تسمى العودة إلى أوز.و رغم أن الأغنية ارتبطت بتأثيرات الميثامفيتامين (الميث البلورى) الا انها انها احتوت على العديد من الصور و السمات التى قام الفيلم بتغطيتها (كما أشارت أيضا إلى الاسكيكسيز من فيلم جيم هينسون المسمى البلورة الداكنة)
ترشح لنيل جائزة الأوسكار أحسن مؤثرات بصرية