الشعلة

وهي من احدى مناطق غرب بغداد والتي تشغل الجهة الشمالية الغربية منها وتعتبر من المناطق الشعبية نظرا لكون غالبية سكانها من ذوي الدخل المحدود ومن الطبقة الكادحة.

سميت مدينة الشعلة باسم شعلة الصدرين وذلك بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 وذلك تبركا باسمي اثنين من ابرز علماء المذهب الشيعي وهم محمد باقر الصدر و محمد صادق الصدرالذين تم اعدامهم من قبل دكتاتور العراق صدام حسين ايام حكمه السابق.

وتمتاز هذه المدينة بوجود قناة كبيرة لمياه البزل تخترق المدينة من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية تسمى ب قناة المشروع او اختصارا ب المشروع.

تمتاز هذه المدينة بارتفاع الكثافة السكانية فيها حيث يبلغ عدد سكانها ما يزيد عن نصف مليون نسمة حسب اخر تعداد سكاني متوزعين على 27 قطاعا سكنيا مع منطقه الشعله الرحمانيه. وتسمى المدينه ايضا ب(حي النور)

كما تمتاز هذه المدينة الكادحة بانها انتجت العديد من المبدعين في مختلف المجالات كالرياضة والفن والغناء والشعر وغيره ومنهم لاعب فريق الزوراءعبد الامير ناجي واللاعب عماد محمد والمطرب خالد العراقي والشاعر خضير هادي واللاعب ابراهيم عبد نادروالحارس (عامر زايد) ولاعب المنتخب العراقي ونادي الزوراء عدنان محمد الملقب بابو سعدية وغيرهم.

تعتبر مدينة الشعلة من المناطق ذات الغالبية الشيعية حيث ان نسبة السكان فيها من المذهب الشيعي الجعفري تزيد عن 95% اما بقيةالسكان فهم من المذهب السني وقد انتجت هذه المدينة العديد من علماء الدين المتميزين وخصوصا السيد محمد الصافي الرجل الثاني في حزب الفضيلة الاسلامي بعد الشيخ محمد اليعقوبي والسيد بشير الجزائري الذي اغتيل في منطقة اللطيفية جنوب بغداد في عام 2006 ولهذاالسبب فقد تعرضت هذه المدينة إلى العديد من التفجيرات الانتحارية بالسيارات المفخخة تارة وبقصف الهاونات تارة اخرى مما ادى إلى ردود فعل ادت إلى هجرة العديد من ابناءها السنة إلى المناطق السنية المجاورة كالغزالية وابو غريب.

اهم المناطق في الشعلة:

1- شارع المشروع.

2- شارع الوسطاني.

3- الشارع الغربي.

4- شارع 60.

5- جسر الشعب جسر البعث سابقا.

6- جسر الغزالية.

7- ساحة الصدرين او ما يسمى بالمثلث.

8- سوق الاولى.

9- سوق الساحة سوق المصرف.

10- سوق الجملة لبيع الخضار سوق العلوة.

تمتاز هذه المدينة بضعف الخدمات العامة فيها وذلك للتعمد في اهمال المنطقة خدماتيا ابان حكم النظام السابق بسبب مواقف اهالي الشعلة المعارضة للنظام وقيامهم باغتيال العديد من اعضاء حزب البعث السابق واعضاء الاجهزة الامنية.