أنشأها الإنجلييون في سبتمبر 1980ميلادية ، و تعمدوا أن يكون مقرها في القدس لمغزىً واضح ، تلك السفارة التي أصدرت فور إنشائها نشرة استهلتها بعبارة : ( ليكن دعائكم ضد الروح الإسلامي) ثم قالت ( إن الروح الشريرة للإسلام مسئولة عن العبودية الروحية في العالم العربي ، و عن كثير من العداء للسامية في أنحاء العالم ، و عن موقف العداء الشديد لإسرائيل في جميع أمم الشرق الأوسط ، و امم أخرى في العالم غالبيتها من المسلمين ، ومسئولة عن فكرة الإبتزاز النفضي ضد أمم العالم التي تؤيد إسرائيل ، و الإسلام مسئول عن السخرية الكبيرة من الله !! إذ أن هناك مسجد إسلامي في أقدس بقعة في جبل موريا ، و هذه وصمة عار للموقع المقدس للهيكل ). و للسفارة المسيحية خمس عشرة قنصلية في الولايات المتحدة الأمريكية ، تقوم بأنواع متباينة من الأنشطة الفعالة لصالح إسرائيل عبرت عنها صحيفة الجيروزاليم بوست في مقال لها سنة 1980 ميلادية بأنه سيشمل تشجيع كل أنواع الدعاية للدفاع عن القضية اليهودية في الصحافة و الراديو و الأفلام و الاجتماعات .