الرئيسيةبحث

الرمادي

صورة لمدينة الرمادي
صورة لمدينة الرمادي

الرمادي هي مدينة تقع في وسط العراق. تبعد عن غرب بغداد حوالي 100 كيلومتر، وهي عاصمة محافظة الأنبار.

تقع المدينة في جنوب غرب ما يسمى بالمثلث السني العراقي. يبلغ عدد سكانها 700 الف نسمة طبقاً لنظام السابق، يقطنها 445 الف نسمة حسب تقديرات عام 2000م لمنظمة الأمم المتحدة [1]، جميع سكان المدينة من المسلمين السنة، وينتمي أغلب سكان المدينة إلى عشائر الدليم البوفهد والبوعلوان والبوذياب والبوعساف والبومرعي والبو خليفة والبوريشة والبو عبيد.

بدأت على أرض الرمادي نهضة عمرانية وذلك بسبب الموقع البعيد عن أحداث الحرب العراقية الإيرانية، وهي تعتبر مدينة مهمة بالنسبة للتجارة بين العراق والأردن وسوريا، كما أنها مرتبطة بخطوط مواصلات سريعة مع العاصمة العراقية بغداد بالإضافة إلى المدن الأخرى القريبة من الحدود الغربية للبلاد، وفي المدينة مواقع أثرية قديمة جداً.

تعد المدينة نقطة رئيسية للمقاومة العراقية للاحتلال الأمريكي للعراق. تحتوي على خط السكة الحديدية الرئيسية الذي يقود إلى سوريا، لذا فإن القادة العسكريين الأمريكيين يعتبرون المدينة منطقة تنقل للمقاومين.

تاريخ

أسس مدينة الرمادي والي بغداد مدحت باشا الذي حكم بين عامي 1869 و 1872. وأصبحت بعد ذلك مدينة يرتادها المسافرون ليتزودوا بالطعام. في عام 1932 سكنت بشكل فعلي وتم إنشاء طرق مواصلات تمر بالمدينة مما أدى إلى نهضتها العمرانية بعد أن انتشرت فيها المساكن. ومن بين القبائل العربية التي سكنتها الدليم، وزوبع، وعنزة، والعكيدات. كما يوجد بها مجموعة من الأكراد. وبين الرمادي والفلوجة يقع مطار "سن الذبان" الذي أسسه البريطانيون عام 1935، في غرب الفرات، بالقرب من الحبانية. وقد كان معسكراً تنقل إليه القوات الجوية البريطانية من المعسكرات الأخرى. سكن الجيش العراقي المدينة منذ عام 1955 بعد أن ألغيت معاهدة 30 حزيران 1935 والتي تنص على أن تقوم بريطانيا بإنشاء قاعدتين جويتين في الرمادي والشعيبة. وفي نيسان/أبريل عام 1956 فتحت أقنية مائية لبحيرة الحبانية.

في خلال الحرب العالمية الأولى قامت القوات البريطانية بالقتال على أراضي المدينة بقيادة الجنرال فريدريك ستانلي ماودي عام 1917.

معارك الرمادي

مسلحون يعتلون سطح مبنى مجلس محافظة الأنبار في الرمادي
مسلحون يعتلون سطح مبنى مجلس محافظة الأنبار في الرمادي

مدينة الرمادي على خلاف جميع مدن العراق لم تستطع قوات الاحتلال الامريكية السيطرة عليها، شهدت مدينة الرمادي مواجهات ومعارك بين أهالي المدينة وتنظيمات المقاومة ضد القوات الامريكية استمرت نحو خمس سنين متواصلة.

وكان لجماعة أنصار السنة والجيش الإسلامي في العراق وكتائب ثورة العشرين وتنظيمات اخرى وعشائر الرمادي الفضل في التصدي للاحتلال.

كان هناك تنظيم مفسد يسمى نفسة بالقاعدة قتل العديد من شيوخ العشائر والعلماء والمجاهدين وعوام الناس، وقد ثار اهالي الرمادي عليه وقاموا بقتل واعتقال اتباعة.

مدينة الرمادي قتل فيها عدد كبير من جنود الاحتلال وفي الوقت الحالي تسيطر قوات عشائر الانبار أفواج الأنبار العسكرية وشرطة الأنبار على المدينة وعلى عموم الأنبار.


مصادر

  1. ^ http://www.iraqcoalition.org/regions/south-central/provinces/english/anbar.html