كان الرق عنصرا اساسيا في تنمية بلاد الاغريق القديمة طوال تاريخها. لم يعتبر أغلب الكتاب القدماء الرق ليس ضروريا فحسب بل طبيعيا؛ ولم يشكك الرواقيون ولا المسيحيون الاوائل بالعبودية. لكن بدأت بعض النقاشات المتفرقة تظهر ولا سيما في حوارات سقراط منذ القرن الرابع قبل الميلاد.
تطرح دراسة الرق في اليونان القديمة عددا من المشاكل البحثية. فما دون عنها مفكك وجزئي، مع التركيز على مدينة أثينا. وكانت المرافعات القضائية للقرن الرابع قبل الميلاد مهتمة فقط بالرق كمصدر للدخل. ولم تفرق التماثيل كثيرا بين المستعبد والحرفي، بل المصطلحات غامضة في كثير من الأحيان.