كان هناك بعض الأدباء من شعوب أوروبا المسلمة ممن بدأوا في كتابة أعمالهم الأدبية آنذالك بلغاتهم الأم، مستخدمين في ذلك الأبجدية العربية التي استخدمتها كافة شعوب العالم الإسلامي كالفرس والترك، ثم راحوا بعد ذلك تنشرون تلك الأعمال. والمعروف بعد انسحاب العرب من الأندلس أن الموريسكيين تركوا لغتهم العربية، وراحوا يكتبون أشعارهم الإسبانية وأعمالهم الأخرى لمدة طويلة بالحروف العربية، ولا زال هذا النوع من الأعمال محفوظا في المكتبات حتى الآن، ومعدودا من النوادر، وهي في مجموعها تشكل أدبا أطلق عليه الإسبانيون اسم أدب "الخميادو" (Alhamiado - Aljamiado).
والإسم مشتق من كلمة "الخاما" (بالإسبانية: Aljama من العربية "الجماعة") وتعني الحي الذي يقطن به المُدِّخَر (المسلمون).
كذلك فإن الشعوب التي اعتنقت الإسلام في الغالبية العظمى من بلدان منطقة البلقان التي خضعت للحكم العثماني كان لها - عدا أدبها المكتوب بالتركية والعربية والفارسية - أدب كتبته بلغاتها الأم، ولكن بحروف عربية، وأطلقت عليه هي الإخرى أدب "الخميادو".
للمسلمين الألبان نتاج غني في أدب الخميادو العثماني، بدأ ظهوره أولا عند الألبان في ألبانيا، ثم ظهر بعد مائة عام عند الألبان في قوصوه وميتوهيا والجبل الأسود. ويتمثل أقدم إنتاج لهذا الفرع من الأدب في كتاب بعنوان "محيي زاده Mucizade" يضم 17 رباعية باقية من عام 1724، ولكن الأهم من ذلك هو ديوان ناظم براتي أو ناظم فراقولا (1680 - 1754) ثم أعمال سليمان نائبي (ت 1760). وقام حسن زوكو بنظم أول "مولد" باللغة الألبانية (في القرن الثامن عشر)، بينما قام إسماعيل فلوچي بعمل أول ترجمة من العثمانية إلى الألبانية لمولد سليمان چلبي المشهور. كما قام علي رضا اولچيناقو (ت 1913) بعمل ترجمة لنفس المولد كتبها بالحروف العربية وسماها (ترجمة مولد على لسان أرناؤد)، وتم نشرها في استانبول عام 1295 هـ / 1878 م، وهو محفوظ اليوم في مكتبة يلديز.