الرئيسيةبحث

الحولة

هل تبحث عن مقال عن بحيرة الحولة

الحولة منطقة خصبة تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة حمص على مسافة 25 كم، و الجنوب الغربي لمدينة حماه بنحو 30 كم ، وإلى الجنوب من مدينة مصياف بنحو 30 كم و إل الغرب من مدينة الرستن بحوالي 30 كم ، و هي اليوم تتبع إدارياً محافظة حمص . يبلغ عدد سكانها 80 ألف نسمة حسب إحصاء الدولة الذي جرى عام 2004 ، تتكون الحولة من ثلاث بلدات و هي تلدو ، تلذهب و الطيبة ، و مدينة كفرلاها التي تحوي العدد الاكبر من السكان و رغم ذلك فإن تلدو مركز المنطقة و المكان الأهم في الحولة .

سد الحولة : يقع سد الحولة في جنوبي الحولة يتبع بلدة تلدو ، يتسع السد لنحو 17 مليون متر مكعب من المياه تستخدم للري في فصل الصيف بإضافة لتربية السمك و تلطيف الجو ، واليوم أصبح السد مكان لتجمع الصرف الصحي من القرى الجبلية (القبو ، القناقية ، الشرقلية) وأصبحت مياه السد ملوثة ولونها اخضر ولها رائحة نتنة ومع ذلك تستخدم في الري والسقي . في منطقة الحولة - وحسب احصاءات الوفيات - معظم حالات الوفاة تحدث بسبب مرض السرطان بكافة أنواعه واهم أسبابه تلوث مياه الشرب وتلوث المزروعات التي تسقى من سد الحولة الملوث .

تتكون الحولة من قسمين ، قسم سهلي تتركز فيه زراعة الخضار و الحبوب (بشكل خاص في تلدو و كفرلاها و القسم الشرقي من تلذهب ) وقسم الجبلي يزرع بالزيتون و اللوز و العنب (الطيبة و القسم الغربي من تلذهب ) هذا و يعمل اهالي الحولة بالإضافة إلى الزراعة تجارة السجاد والكراسي في المركز الرئيسي للتيضع لكل ما حولها من بلدات و مدن ، و الخدمات و العمالة .

ويعمل الغالبية من اهلها في الخارج بمهنة نجارين مسلح واغلب العمالة مغتربة في السعوديةوليبيا

من المسؤول عن كون السد يسبب هذه المخاطر لأهل المنطقة إذا كان صحيح وهل نسيتم أن الحولة فيها الآلاف من الأطباء والمهندسين وأنها كانت مركز للتعليم لكل أبناء القرى المجاورة وفيها أول الكتاتيب والمدارس بكل المستويات اسوة برباح وفيها تجار كبار من أكبر تجار الأقمشة والسجاد في سوريا ويتملكون معظم المحلات بأهم الأسواق بمحافظات حمص وحماة وغيرها ولأبناء كفرلاها من تجار السجاد دور مهم في تطوير هذه الصناعة السورية من خلال بيع هذه السلع لكل أبناء المحافظات السورية وتمدين الأرياف النائية بتسويق الموديل والذوق من إختيار الستائر إلى السجاد ومشهورين بالوطنية والأنفتاح على كل الطوائف فكل مواطن من كفرلاها والحولة زار كل قرى سورية من خلال عمله بتجارة السجاد وشاهد بأم عينيه طيب وكرم كل أبناء الطوائف السورية .