الأسد الملك الفائزة بجائزة مسرح برودوي للعرض الغنائي، و المأخوذة عن الفيلم الكرتوني الذي انتجته شركة ديزني عام 1994، و الذي يحمل نفس الاسم. قام باخراج هذا العمل المخرجة الأمريكية جولي تايمور، وقد قام الممثلون بها بارتداء أزياء و أقنعة أفريقية على شكل الحيوانات التي في القصة. بدأ أول عرض للمسرحية في مينيابولس، مينيسوتا في يوليو من عام 1997، في مسرح أورفيوم، بعد النجاح الساحق الذي حققته المسرحية انتقلت لمدينة نيويورك في مسارح برودوي، و ظل العرض يقام على مسرح نيو أمستردام منذ أكتوبر في نفس العام. بعد هذا العرض تم عرض المسرحية في كل من لندن و تورنتو، و استمر عرضها حتى عام 2004
فهرس
|
بعد النجاح الذي حققته المسرحية في أمريكا، عرضت المسرحية في لندن على مسرح ليسيوم، و قادت تايمور الفريق المختص بانتاج المسرحية باللغة الإنجليزية مع بيتر شنايدر. أما العرض الذي أقيم في تورنتو فقد تم في مسرح أميرة ويلز..
أيضا أقيم العرض في مسرح كامبيتول بسيدني منذ أكتوبر في عام 2003 حتى يونيو من عام 2005، ثم انتقل العرض إلى مدينة ملبورن في يوليو من عام 2005 إلى يونيو من عام 2006.
تقام العروض العالمية للمسرحية الآن في:
تقوم قصة المسرحية كما الفيلم على فكرة النزاع على الملك بين الأسد الصالح (موفاسا)، و أخوه (سكار)، و تتأجج المشكلة، مع ولادة وريث للعرش (سيمبا) ابن الملك، مما يجعل حصول سكار على الملك مستحيل.
لم تكن المسرحية مطابقة للفيلم تماما، فالقرد (رفيكي)، تحول إلى شخصية أنثوية، لان تايمور ترى بأن الفيلم يفتقد للمرأة القائدة.
كما أضيفت له عددا من المشاهد، و أيضا جعلت المخرجة المسرحية أكثر موسيقية كإضافتها لأغنية (زازو) "تقرير الصباح"، و التي أضيفت للأقراص لاحقا.
استخدم أيضا في الفيلم العديد من الأدوات الإضافية كالزرافات التي أرتدى الممثلون المؤدون لهذا الدور سيقان إضافيه.
قدمت الفقرة الموسيقية في المسرحية من قبل الفرقة الموسيقية بقيادة ليمبو أم، الذي قدم صرخة البداية في الفيلم.
أعتبرت فقرة الرقص خصوصا للبؤات الأصعب بسبب الأقنعة.
في العرض الذي قدم بالصين أضيفت أغنية من البوب الصيني الشهيرة "لوشو أي دامي" أو " الفئران تحب الأرز" .
حصلت المسرحية على العديد من الجوائز في عام 1998، و من أهمها فوزها بعدة جوائز من جوائز توني المسرحية.