الأُدفُوي (665 - 748هـ)
هو كمال الدين جعفر بن ثعلب الأُدفُوي المؤرخ الأديب الفقيه الشافعي ، وهو منسوب إلى أُدفو بالهمزة المضمومة.
ولد في أُدفو بصعيد مصر في شعبان سنة 665 هجرية ، ودرس في قوص التي كانت تعد أكبر مدرسة إسلامية في صعيد مصر ، تحاكي مدارس القاهرة وبقية العالم الإسلامي ، بفضل النهضة العلمية التي قامت فيها في عهد شيخ العرب همام ، الذي كان يحب العلماء ويقربهم ، حينما كانت ولاية الصعيد آنذاك تعرف بولاية جرجا ، وتمتد من المنيا إلى أسوان.
ثم انتقل الأدفوي إلى القاهرة ليتلقى العلم على أيدي كثير من العلماء المشايخ ، حيث كانت القاهرة قبلة لعلماء المشرق والمغرب. ويعد أهم شيوخه هو أبو حيان الغرناطي. عاش بالقاهرة ، واتخذ المدرسة الصالحية سكنا ، ونذر نفسه للعلم ، إلى أن توفاه الله تعالى في عام 748هـ ، بعد عودته من الحج في ذلك العام.
1- "فرائد الفوائد ومقاصد القواعد" في علم الفرائض.
2- "البدر السافر وتحفة المسافر" ، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون ، ومنه نسخة في مكتبة فيينا ، ومنه نسخة أخرى الجزء الأول منها في الفاتيكان ، ونسخة ثالثة الجزء الثاني منها في مكتبة فاتح في استانبول.
3- "الإمتاع في أحكام السماع" ، ذكره حاجي خليف في كشف الظنون ، ولخصه أبو حامد المقدسي ، وسماه "تشنيف الأسماع" ، والكتاب يبحث في صنوف الغناء من حيث جوازه وتحريمه ، وفي آلات العزف والضرب ، ومنه نسخة في دار الكتب المصرية وأخرى في مكتبة الأزهر.
4- "الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد" ، وهو آخر مؤلفاته ، وفيه يشير إلى كتبه الأخرى التي ألفها.
1- سعد محمد حسن: في تحقيقه لكتب "الطالع السعيد"
2- ليلى عبد اللطيف: "الصعيد في عهد شيخ العرب همام"