اسم الوردة رواية بوليسية لأومبيرتو إكو، تدور أحداثها الغامضة في أحد أديرة شمال إيطاليا التابع للرهبنة البنديكتية وذلك في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1327 م، حيث تتكرر في الدير جرائم قتل مريبة ضحاياها جميعهم من النساك، ويكون التفسير الوحيد للرهبان حول هذه الظاهرة وجود روح شريرة (الشيطان) داخل جدران ديرهم، ولكن رجل واحد يشك في وجود شخص ما يقف وراء جميع تلك الجرائم، ذاك الرجل هو راهب ضيف يدعى ويليم من باسكرفيل يتبع الرهبنة الفرانسيسكانية وهو شخص حاد الذكاء سريع البديهة يعتمد على عقله في الإجابة على أي شيء، عمل سابقا كمحقق في محاكم التفتيش ولكنه تخلى عن وظيفته تلك بعدما رأى أن مهمة محاكم التفتيش لم تعد فقط إرشاد الناس بل أيضاً معاقبتهم وبوسائل بشعة بعيدة عن روح المسيحية.
يقوم ويليم بزيارة للدير –المذكور سابقا- مع تلميذه آدزو الذي قام هو نفسه بتدوين القصة كما يقترح المؤلف، وبعد سلسلة من الأحداث الشيقة يصطدم فيها الراهب ويليم بأحد محققي محاكم التفتيش والذي كان قد اتهمه سابقاً بالهرطقة مهددا إياه بالموت، ولكن في نهاية الأمر يتمكن ويليم من فك ألغاز الجريمة ويتوصل لمعرفة القاتل الحقيقي.
نشرت لأول مرة باللغة الإيطالية عام 1980 م تحت عنوان Il nome della rosa، وترجمت للإنكليزية عام 1983 م، وإلى الكثير من اللغالت الأخرى لاحقاً. وقد حققت هذه الرواية نجاحاً كبيراً أدى في نهاية المطاف لتجسيد أحداثها في فيلم عام 1986 يحمل اسم الرواية (اسم الوردة) من بطولة الفنان العالمي شون كونري والممثل الأمريكي كريستيان سلاتر وإخراج المخرج الفرنسي جان جاك آنود.