إيزابيل أليندي | |
الاسم: | إيزابيل ألليندي ليونا |
تاريخ الميلاد: | 2 أغسطس 1942 |
محل الميلاد: | ليما (بيرو) |
الجنسية: | تشيلية (حصلت على الجنسية الأمريكية في 2003) |
الأب: | توماس ألليندي |
الأم: | فرانشيسكا ليونا |
الأطفال: | باولا (متوفية) و نيكولاس |
الزوج الحالي: | ويليام غورودون |
محل الإقامة الحالي: | الولايات المتحدة الأمريكية |
إيزابيل أليندي ليونا (بالإسبانية: Isabel Allende Llona) روائية تشيلية وُلدت في 2 أغسطس 1942، وحاصلة على العديد من الجوائز الأدبية المهمة، وتعتبر من الأسماء المرشحة دائماً للحصول على جائزة نوبل. تُصنف كتاباتها في إطار الواقعية السحرية، وتنشط في مجال حقوق المرأة والتحرر العالمي. من أهم رواياتها: بيت الأرواح، وإيفالونا.
فهرس
|
الروائية التشيلية إيزابيل ألليندي هي واحدة من أكثر رواد تيار الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية عُمقاً و شهرة، و تقول عن نفسها: "بدأت الكتابة في سن تتجه فيها النساء التشيليات عادة إلى حياكة الجوارب لأحفادهن".
نتيجة لترحال الأسرة الطويل، اختزنت إيزابيل في ذاكرتها الكثير من الحكايات، و التفاصيل الدقيقة، لتتحول هذه الخبرات الصغيرة إلى تفاصيل حميمية رائعة تشغل رواياتها، و تكسبها زخماً مميزاً.
كان أبوها توماس ألليندي سفيراً، انفصل عن والدتها عام 1945 لتعود الأم بأطفالها الثلاثة و تستقر في تشيلي حتى 1953، ثم انتقلت العائلة إلى بوليفيا، و من ثم لبنان، حيث ارتادت ألليندي المدرسة البريطانية الخاصة في بيروت، و من ثم عادت إلى تشيلي عام 1958 لتكمل تعليمها الثانوي، و هناك التقت زوجها الأول ميغيل فرياس الذي تزوجته في 1962.
في الفترة منذ 1959 و حتى 1965 عملت ألليندي في منظمة الغذاء و الزراعة التابعة للأمم المتحدة في سانتياغو، و فيما بعد في بروكسل، و أماكن اخرى في أوروبا. عادت ألليندي إلى تشيلي في 1966، و بدأت مُنذ 1967 العمل في هيئة تحرير مجلة باولا، و من ثم مجلة مامباتو للأطفال. وُلدت ابنتها باولا في 1963، و في عام 1966 وُلد ابنها نيكولاس.
في 1973، عُرضت مسرحيتها إل إمباجادور El Embajador ، و في سبتمبر من نفس العام، حصل الإنقلاب الدموي على عمها سلفادور ألليندي الذي قُتل خلال الاستيلاء الدموي على لا مونيدا (القصر الرئاسي التشيلي). في 1975 نُفيت ألليندي إلى فنزويلا حيث عملت في جريدة كاراكاس إل ناسيونال، كما عملت معلمة في مدرسة ثانوية.
رافقت ألليندي في عام 1981 جدها البالغ من العمر تسعة و تسعين عاماً خلال موته، و بدأت عندها في كتابة روايتها الأولى بيت الأرواح.
و خلال زيارة إلى كاليفورنيا في 1988 قابلت ألليندي زوجها الحالي المحامي الأمريكي ويليام غوردون، و أقامت في سان رافاييل مُنذ ذلك الوقت.
وسم التنقل طفولة ألليندي بطابع مميز، جعلها تحتفظ بذكريات مميزة عن رحلات خيالية و مُدن سحرية، كما أن زوج أمها الذي كان سفيراً أيضاً امتاز بالتعاطف و المحبة. و تذكر ألليندي كتب ألف ليلة و ليلة التي قرأتها في طفولتها، و التي كان زوج أمها يحتفظ بها في خزانة سحرية قديمة، جعلت خيال ألليندي يتسع ليتحفظ بالتفاصيل الصغيرة، و يضفي عليها طابعاً سحرياً. كما أن ميراث الأسرة السياسي لم يغب كذلك عنها، و لم تغب تأثيراته في طفولتها التي تقول عنها أنها كانت وادعة جداً.
امتازت إيزابيل بعلاقتها الدافئة و الواثقة بأمها.
حين عادت ألليندي إلى تشيلي كانت شابة يسارية مُثقفة، قابلت زوجها الأول ميغيل فيرياس والد طفليها، و تزوجته و هي لما تزل بعد في العشرين من عمرها، و رغم طلاقها منه فإن إيزابيل تحتفظ له بذكرى جميلة تمثلت في إيمائتها إليه بتسمية إحدى شخصيات روايتها بيت الأرواح على اسمه، و جعله حبيب الحفيدة و أبو ابنتها.
و كما طبع التنقل طفولتها بطابعه، طبع شبابها، فتنقلت في الوظائف بين المدن و العواصم، و عملت في الصحافة، و في إعداد البرامج التلفزيونية و الوثائقية الأمر الذي زودها بذخيرة من المعرفة العميقة، و التأثيرات التي ظهرت في كتاباتها لاحقاً.
و لم تكتب في هذه الفترة غير قصتين للأطفال و مسرحية.
أثر عليها الإنقلاب الذي أطاح بعمها سلفادور ألليندي كما أثر على الشعب التشيلي، و بسبب قرابتها بالرئيس، فإنها صُنفت تلقائياً كعدوة للنظام، و نُفيت إلى فنزويلا، غير أن تأثيرات الإنقلاب الأعمق، ستظهر فيما بعد و بالتفصيل في روايتها الأولى بيت الأرواح.
بعد ذلك لم تعد تشيلي بالنسبة لها كما كانت، و كلما زارتها، وجدتها أصغر، و أقل رحابة بكثير.
كانت الصدمة الأعظم في حياة ألليندي حتى الآن وفاة ابنتها باولا في 1993 عن عمر عشرين عاماً بالسرطان، تقول ألليندي: "أخذوا ابنتي شابة حية بحالة جيدة، و أعادوها جثة هامدة..".
كانت تأثيرات وفاة باولا على أمها شديدة، لكن ألليندي كانت طوال حياتها امرأة قوية، فحولت ألمها إلى كتاب جميل استعادت فيه طفولتها و ذكرياتها، اسمته باولا على اسم ابنتها، و خصصت ريعه لدعم مراكز علاج السرطان.
1964 - 1974 في تشيلي:
باولا، مجلة نسائية
مامباتو، مجلة أطفال
عروض تلفزيونية
أفلام وثائقية
1975- 1984 في فنزويلا:
جريدة إل ناسيونال
بيت الأرواح (رواية) 1982
عن الحب و الظلال (رواية) 1984
إيفا لونا (رواية) 1985
حكايات إيفا لونا (قصص قصيرة) 1989
الخطة اللانهائية (رواية) 1991
باولا (كتاب تذكاري) 1994
آفروديت (وصفات، قصص، و أفروديتيات أخرى) 1997
ابنة الحظ (رواية) 1999
صورة عتيقة (رواية) 2000
مدينة البهائم (رواية للأطفال و البالغين) 2002
بلدي المُتخيل (رواية) 2003
مملكة التنين الذهبي (رواية للأطفال و البالغين) 2003
غابة الأقزام (رواية للأطفال و البالغين) 2005
زورو (رواية) 2005
إنيس ..حبيبة روحي (رواية)
أفلام تم إنتاجها:
بيت الأرواح، و إيفالونا
أفلام يتم إنتاجها:
آفروديت، إيفالونا، و هدية لحبيبة
كُتب حولت إلى مسرحيات:
بيت الأرواح، إيفالونا، حكايات إيفالونا، و باولا