Würzburger Residenz إقامة فورتسبورغ ، قصر في مدينة فورتسبورغ ألمانية . صمم من قبل عدد من أهم المهندسين المعماريين الباروكيين ، أشرف لوكاس فون هيلديبرانت و ماكسيمليان فون فيلش على التصميمات ذات الطراز الباروكي النمساوي و الجنوب ألماني ، و كذلك روبر دو كوت و جرمان بوفراند أبرز المعماريين في الطراز الفرنسي ، و يعد بالتازار نويمان (مهندس محكمة أسقفية فورتسبورغ) المعماري الرئيسي في تصميم هذا القصر و بتكليف من الأمير الأسقف يوهان فيليب فرانس شونبورن و أخيه فردريك كارل في عام 1720 و تم الإنتهاء من أعماله عام 1744 .
يوجد بالداخل مجموعة رائعة من اللوحات الجدارية الجصية من أعمال الرسام البندقي جامباتيستا تييبولو بالتعاون مع ابنه جاندومينيكو . من أبرز مرافقه الداخلية القيمة السلم الكبير و المصلى و الصالون الكبير ، أطلق عليه نابليون لقب "أجمل بيت قسيس في أوروبا" . تعرض القصر لأضرار جسيمة من خلال قصف الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية وبمجرد إنتهاءها بدأت أعمال الصيانة عام 1945 .
حتى بداية القرن الثامن عشر أقام الأسافة الأمراء في قلعة مارينبيرغ . انتقل الأمير الأسقف يوهان فيليب فرانس شونبورن إلى قصر بني بين عامي 1701 - 1704 ، بيد أنه لم يعتبر لائقا بمقام الأمير ، و من خلال ربحه ما مجموعه ستة مائة ألف فلورين (ثروة حقيقية ذلك الوقت) من محكمة في نفس عام اعتلاءه العرش استغله في بناء قصر أراد أن يظر من خلاله للعالم حالة ملكه و مملكته ، و ساهم في بناءه عمه لوتر فرانس فون شونبورن (الذي كان الأمير الأسقف لمدينة ماينتس) و أخيه فردريك كارل فون شونبورن مصلح المستشارية الإمبراطورية في فيينا ، و قد ساهم كلاهما بأفكار و فنانين متوجدين في مناطقهم .
المبنى له شكل مستطيل بطول 167 متر و عرض 97 متر ، مع مساحة واسعة مخصصة للحديقة باتجاه المدينة ز . يوجد بالقصر 400 غرفة ، وداخل المبنى يوجد ردهة بها السلم الكبير المؤدي الأدوار العليا ؛ في هذا الصالون الكبير يوجد أكبر لوحة جدارية جصية في العالم (بمساحة 670 متر مربع) من أعمال تيبولو 1752-1753 ، تمثل أمجاد سادة فورتسبورغ عبر قارات العالم الأربعة المعروفة ذلك الوقت .
في جنوب غربي المبنى يوجد Hofkirche وهي كنيسة خاصة بنيت على الطراز الباروكي زخارف جصية و منبر من تصميم فنانين إيطاليين ، خارج البناء يوجد حديقة ضخمة تسمى Hofgarten صممت هي الأخرى في القرن الثامن عشر .
القصر مع الحديقة و ساحة الإقامة أدخلت في عام 1981 ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي .