الرئيسيةبحث

إسلام في إرتيريا

يعتبر الإسلام من الديانات السائدة في إرتيريا، حيث حوالي 50 % من سكانها يعتنقون الإسلام، في حين تمثل المسيحية الأرثوذكسية الديانة السائدة لأغلب بقية السكان، الذين يتبعون الكنيسة الأرثوذكسية الإرتيرية. تواجد الإسلام في إرتريا منذ زمن رسول الإسلام محمد، بالرغم من أن العدد ازداد بشكل كبير في فترة الإمبراطورية العثمانية في القرن 19. غالبية السكان المسلمين في إرتيريا هم من أهل السنة. يتواجد المسلمون في إرتيريا بشكل رئيسي في المنخفضات الشرقية والغربية للبلاد بينما يسكن السكان المسيحيون الهضاب والمرتفعات.

وصول الإسلام

وصل الإسلام إلى إرتريا مبكراُ في القرن الهجري الأول وصلت ساحل إرتريا هجرات عربية حملت الدعوة الإسلامية إلي شواطئها ، وثملت في استيلاء الأمويين على جزر دهلك في سنة 83 هجريا لتأديب القراصنة الأحباش على إثر هجماتهم على سواحل الجزيرة العربية ،وانتقل الإسلام إلى مصوغ ، وأخد يمتد جنوباُ ، حتى شمل سواحل البحر الأحمر والقرن الأفريقي ، ثم ازدهرت التجارة بين الجزيرة العربية والقرن الأفريقي وكثر عدد الوافدين على باضع وغيرها من المدن الساحلية في القرن الثالث الهجري ، وتوطد وجود الإسلام في السهول الساحلية الإرترية ، وأخد الإسلام في الإنتشار بين الصومالين ، والدناقل والبجاة سكان المناطق الساحلية الإرترية وتجاوز الإسلام السهول الساحلية الإرترية ، فوصل المرتفعات ، وعندما قامت الإمارات الإسلامية في جنوب وشرقي الحبشة امتد نفودها إلى إرتريا وعندما خاض الأئمة المسلمون حروبهم ضد الحبشة ، اشترك الإرتريون في الجهاد ، ولقد نالهم من تحالف البرتغاليين مع الأحباش الشىء الكثير من التدمير ، وتخريب المدن الساحلية ، كان هذا أثر المحور الشرقي الذي وصل الإسلام عن طريقة إلى إرتيريا .

ومن الشمال والغرب محور آخر للدعوة الإسلامية إلى إرتريا ، حبث كان الدعاة من بين البجاه ، فلقد وصلهم الإسلام عن طريق شمالي السودان ، ونشط الدعاة البجاه ، وحمل هؤلاء الإسلام إلى المناطق التي هاجروا إليها وأصبحت إرتريا معقل من معاقل الإسلام ، وأنتشر الإسلام بين العديد من القبائل الإرترية ، وهكذا أصبحت غالبية السكان في إرتريا مسلمة .

وعلى أثر النزاع الذي دار بين البرتغاليين والأحباش من ناحية ، والأتراك من ناحية أخرى دارت معارك على سواحل البحر الأحمر وبسط الأتراك نفودهم على إرتريا في سنة 965هـ -1557 م ، وحلت مصر محل الأتراك في سنة 1263 هـ - 1846 م ، وانسحب الجيش المصري بعد أن احتلت بريطانيا مصر في 1300 هـ - 1882 م .وبسطت إيطاليا نفودها علي إرتريا في سنة 1321هـ -1941 م . وحرم الإمبراطور هيلاسلاسي المسلمين من معظم وظائف الدولة وضرب ستاراً كثيفاً حول المسلمين وامتد ذلك فيما بعد مما أدي إلى قيام الثورة الإرترية .

المؤسسات الإسلامية الإرترية

  1. حركة الجهاد الإسلامية
  2. الاتحاد الإسلامي للطلبة والشباب الإرتري ، وتصدر مجلة البشير
  3. منظمة الرواد المسلمين

ولقد تم توحيد هذه الهيئات تحت اسم اللجنة العليا الانتقالية لتوحيد العمل الإسلامي بإرتريا في سنة 1407هـ .

المراجع