أرنست رينان (1823-1892) مؤرخ وكاتب فرنسي اشتهر بترجمته ليسوع التي دعا فيها إلى نقد المصادر الدينية نقدًا تاريخيًا علميًا وإلى التمييز بين العناصر التاريخية والعناصر الأسطورية الموجودة في الكتاب المقدس. ،طبعًا قامت كاثوليكية لذلك وقعدت وأرغت وأزبدت. فاشتهر أيضًا بتعريف للقوم وخاض نقاشًا حاد مع المفكرين الأمان الذين كانوا يرون سكان منقطي ألزاس ولورين (الفرنسيتين اللتين كانت ألمانيا تحتلها منذ 1870 ) ألمان من حيث العرق فردّ رينان قائلا إن الانتماء إلى قوم ليس مسألة عرق بل مسألة إرادة ووصفه بالـاستفتاء اليومي. فلا يزال هذا التعريف للقوم يلعب دورًا كبيرًا في تصور الفرنسيين لشعبهم وهويتهم. فلذلك أصبح رينان رمزًا من رموز فرنسا الجمهورية العلمانية القومية وأطلق اسمه على كثير من المدارس والمباني العمومية.
بيد أن لهذا البطل الوطني الفرنسي جانبه الأسود الذي يتناقض مع الصورة التي احتفل به الفرنسيون طوال قرن. ذلك أن رينان كان يؤمن بتمرتب الأعراق.
La Réforme intellectuelle et morale,1871
كما أنه يعبّر في طيات ترجمته ليسوع وأعماله الأخرى عن احتقاره للإسلام.
(Qu'est ce qu'une nation ).