الرئيسيةبحث

إتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا

اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا أصبح اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا من أكبر الفيدراليات الاسلامية, ويستمد هذا التنظيم الدي أنشىء سنة 1983 قوته من شبكة تضم أكثر من 200 جمعية تغطي مختلف ميادين الحياة الاجتماعية, ووفق النظرة الشمولية للاسلام الموروثة عن الاخوان المسلمينوهي حركة اسلامية انشئت في مصر عام 1928

ويوجد مقر الاتحاد في المنطقة الصناعية ب "كورناف" في فرنسا وهو الفرع الفرنسي من إتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا وقسم اتحاد المنظمات الاسلامية فرنسا إلى 8 جهات ادارية, ممثلة فيها بمندوب, وهي تطالب بالارتباط باكثر من 200 جمعية هي ذاتها مقسمة إلى ثلاث مجموعات حسب درجة الولاء والالتزام ، فهناك العاملون(50 فردا) الاصدقاء(50 فردا) والمتعاطفون ( 100 فردا) وللاتحاد روابط مع جمعيات متخصصة تنشط في قطاعات خاصة فالعاملون من الشبان ينتمون إلى الشباب الاسلامي الفرنسي, او إلى الطلبة المسلمين الفرنسيين.. وللنساء جمعية ايضا( الرابطة الفرنسية للمرأة المسلمة. وفي المجال الانساني هناك اللجنة الخيرية ودعم فلسطين اما جمعية ابن سينا فتضم الأطباء والاطارات الدينية تنتمي لجمعية أئمة فرنسا. وهناك المعهد الأوروبي للعلوم الانسانية الكائن ب"سان ليجي دوفوجري" في "نياقر", ومن مهامه تكوين الأئمة والاطارت الدينية. نشهد ادن للنسيج الاسلامي وهو ما يتوافق والنظرة الشمولية للاسلام حسب ايديولوجية " الاخوان المسلمون"

انشىء الاتحاد الاسلامي سنة 1983 في (مورثاي موزال) وكان طالبان اجنبيان وراء عملية التاسيس التونسي عبدالله بن منصور والعراقي محمود زهير كما اوضح دلك نيكولا بو" في كتابه" باريس عاصمة عربية" الصادر عن دار ساي, وكان الاتحاد في بداية الأمر مجرد تجمع عائلي لاربع جمعيات دات تنظيم سري وكانت قضية الخمار الاسلامي هي التي دفعت به إلى الواجهة الاعلامية: في أكتوبر 1989 قام الرئيس والسكرتير العام للاتحاد بزيارة ل "ارنست شنيير" مدير كتوسطة كراي" قصد اقناعه باعادة ادماج الفتيات الثلاث المبعدات عن مزاولة دروسهن كما قاموا بتوجيه رسالة مفتوحة للوزير الاول ميشال روكار يشرحون له فيها ان القرآن يفرض على المرأة ارتداء الخمار. وكان دلك بداية الشهرة الاعلانمية. وفي سنة 1990 قام وزير الداخلية بيار جوكس بادخال عضوين من الاتحاد( عبدالله منصور وعمار لصفر) إلى محجلس التفكير حول الاسلام في فرنسا الدي انشاه. وكانت سنة 1990 ايضا منعرجا ايديولوجيا واصبح الاتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا يسمى "اتحاد المنظمات الاسلامية "ل" فرنسا وهو مؤشر على وجود ارادة للمراهتة على توطيد دعائم الدين الاسلامي في فرنسا. ومع دلك فان التسمية العربية للجمعية لم يتغير "في" فرنسا. وتحت اشراف امينها العام عبدالله بن منصور, انخرط الاتحاد ضمن استراتيجية وحدوية مع باقي التنظيمات الاسلامية اد راح البعض إلى حد اثارة مسالة الاختراق. ففي عام 1985 شاركت في تاسيس الفيدرالية الوطنية لمسلمي فرنسا التي هي في الاصل مبادرة لاحد الفرنسيين الدين اعتنقوا الاسلام( دانيال لوكلوك), ثم انه ابتداء من 1989 وما عرفته من ضغوط دات صلة بقضية سلمانرشدي وقضية " الخمار" اقتربت من مسجد باريس وشاركته في تاسيس الرابطة الوطنية لمسلمي فرنسا. وفي سنة 1993 استقال عبدالله بن منصور من منصب الامين العام للاتحاد, بسبب الانتقادات التي وجهت له عن الخط الوحدوي الدي سار فيه, وتم تعويضه بجماعة" بوردو" واصبح الحاج تهامي براز رئيسا وفؤاد علوي الامين العام الجديد,وهما طالبان مغربيان كان قد التقيا في بوردو. اما نهامي براز فحاصل على دبلوم الدراسات المعمقة في العلوم السياسية, وفؤاد علوي دكتور في طب الاعصاب وعلم النفس. واغلب قادة الاتحاد ليسوا متخصصين في الدراسات الدينية باستثناء احمد جاب الله الدي كان يدرس في الزيتونة( جامعة الشريعة بتونس) اما باقي المراجع الدينية للجمعية فموجودة في الخارج: أي شخصيات مرتبطة من قريب او بعيد بالتنظيم الدولى للاخوان المسلمين: كالشيخ يوسف القرضاوي, الخطيب المشهور وله ظهور على شاشة الجزيرة كل أحد ويسكن في قطر. ولقد كان سنة 2000 ضيف التجمع السنوي الكبير للاتحاد في البورجي وكدلك محفوظ نحناح رئيس حزب " حمس" المعترف به في الجزائر ، ومن المواظبين على حضور هدا التجمع فيصل مولوي مسؤول الجماعة الاسلامية في لبنان وهو من اصدقاء الاتحاد وكدلك التونسي راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة الدي يعيش في المنفى ( لندن).

الموقع علي النت