التصنيف العلمي | ||
---|---|---|
المملكة | الحيوانات | |
الشعبة | الحبليات | |
الطائفة | الثدييات | |
الرتبة | مزدوجات الأصابع | |
الفصيلة | الأيليات | |
الجنس | الأيل الأسمر: Dama | |
النوع | الأوروبي: dama | |
معلومات عامة | ||
وضع الفصيلة | غير مهددة، ليست مدعاة للقلق | |
الإسم العلمي | Dama dama: داما داما | |
إسم المصنف و تاريخ التصنيف | لينيانوس، 1758 |
الأيل الأسمر الأوروبيّ، و الذي يعرف أيضا بمجرد الأيل الأسمر، حيوان مجتر من فصيلة الأيليات. يسمّى الذكر بالظبي بينما تسمى الأنثى شاة و الصغير خشف، يبلغ طول الذكور ما بين 140 و 160 سنتيمترا و ارتفاعها بين 90 و 100 سنتيمتر وتزن من 60 إلى 85 كيلوغراما، بينما يبلغ طول الإناث بين 130 و 150 سنتيمترا و ارتفاعها بين 75 و 85 سنتيمترا و تزن من 30 إلى 50 كيلوغرام. تولد الأخشاف في الربيع بطول يبلغ 30 سنتيمترا و تزن قرابة 4.5 كيلوغرام، و يبلغ أمد حياة الأيل الأسمر حوالي 12 سنة.
تختلف أنماط الألوان في هذه الفصيلة بشكل كبير، حيث يظهر أربعة أشكال رئيسيّة منها: "المألوف"، "الداكن"، "القاتم"، و "الأمهق". يمتلك الأيل ذو النمط المألوف معطفا بنيا مرقطا برقط بيضاء و يكون هذا النمط بارزا بشكل كبير في الصيف ومن ثم يدكن في الشتاء، أما الأمهق فهو أبهتها لونا و يكاد يكون أبيض. يكون النمطين المألوف و الداكن أدكن من الأمهق بينما يكون القاتم أدكنها جميعا و يكاد يكون أسود حتى (يمكن الخلط بينه و بين أيل السيكا بسهولة). تتكون معظم القطعان من النمط المألوف عادة إلا أنه يمكن العثور معها أيضا على حيوانات من النمط الداكن و القاتم (لا تعيش الأيائل ذوات الأنماط المختلفة بعيدا عن بعضها بل هي تتواجد في نفس القطيع و تتناسل مع بعضها بشكل عادي).
وحدها الذكور تمتلك القرون المفلطحة العريضة و الشبيهة بالرفش، و الأيائل السمراء حيوانات راعية تفضل العيش في الأراضي الحرجية المختلطة و الأراضي العشبية المفتوحة. تنتشر الذكور عبر القطيع خلال فترة الدورة النزوية و تقوم الإناث بالتجوال بينها، و تعتبر الأيائل السمراء الأوروبيّة متفرقة إلى درجة معينة خلال هذه الفترة مقارنة بمعظم أيام السنة الأخرى حيث تحاول البقاء مع بعضها في مجموعات يصل عدد أفرادها إلى 150 رأسا.
فهرس
|
استوطن الأيل الأسمر معظم أوروبة خلال الدور الجليدي الأخير، وفي العصر الحالي (الهولوسين) اقتصر وجوده على الشرق الأوسط و حوض البحر المتوسط على الأرجح حيث جاور قريبه الوثيق الصلة به في آسيا الغربية أي الأيل الأسمر الفارسي (الذي يصنفه البعض على أنه سلالة للأيل الأسمر و يشكل مع النوع الأوروبي فصيلة واحدة) الأكبر حجما و الأضخم قرونا. كانت الأيائل السمراء مصدرا مهما للحوم في الشرق بالنسبة للحضارة الكنعانية و الحضارات التي سبقتها (مثل الحضارات التي نشأت منذ 17000-10000 ق.م) كما تظهر الحفريات في شمال فلسطين حيث وجد العديد من عظام الأيائل السمراء الأوروبية. وقد أظهرت المزيد من أعمال الحفر أن أعداد هذه الأيائل تناقصت منذ 10000-8500 سنة ق.م و لعل السبب عائد إلى ازدياد جفاف المنطقة و اختفاء بعض المناطق الحرجيّة.
انتشر الأيل الأسمر في أوروبة الوسطى عن طريق الرومان، وكان يعتقد حتى مؤخرا أن النورمان هم من أدخلوا الفصيلة إلى بريطانيا و إيرلندا لغرض الصيد في الغابات الملكية، إلا أن الاكتشافات الأخيرة في قصر فيشبورن الروماني أظهرت أن الأيل الأسمر أدخل إلى جنوبي إنكلترا في القرن الأول الميلادي أي خلال فترة حكم الرومان. ولا يعرف إن كانت الأيائل السمراء قد هربت من الأسر و كونت جماعات وحشيّة في الريف البريطاني، أو ماتت جميعها ومن ثم أعاد النورمان إدخالها.
يسهل تدجين الأيل الأسمر الأوروبيّ و غالبا ما يحتفظ به اليوم في قطعان شبه مستأنسة في المنتزهات، وقد تم إدخال هذه الأيائل منذ فترة ليست ببعيدة إلى بعض أجزاء الولايات المتحدة و استراليا و نيوزيلندا و جنوب إفريقيا. و كان ازدياد أعداد الأيائل السمراء في بعض المناطق في وسط جورجيا، بسبب غياب مفترساتها الطبيعيّة، قد أدى إلى تضرر غرسات الأشجار الصغيرة بشكل كبير.
ومن القطعان المميزة للأيل الأسمر الأوروبي القطيع الموجود في محافظة أوتنبي في السويد، ففي أواسط القرن السابع عشر قام الملك كارل غوستاف العاشر ببناء حائط حجري يمتد لأربعة كيلومترات لإيواء قطيعه الملكيّ و لا يزال هذا القطيع موجودا حتى الآن.
تشتق الأسماء الأوروبيّة للأيل الأسمر جميعها من الاسم اللاتيني "دامّا"، وفي اللغة العربية يسمى الأيل الأسمر أيضا "بأيل آدم" و "الأريل" كما يسمونه في دمشق كما و يعرف في بعض الأحيان باسمه العبري יחמור "يحمور" المشتق من الكلمة الآرامية 'חמרא' "حمرا" بمعنى الأحمر أو الأسمر. و تجدر الإشارة أن اليحمور في العربية هو أيضا اسم لفصيلة أخرى أصغر حجما من الأيائل.