الرئيسيةبحث

أولاد يحيى

هذا مقال عن منطقة جغرافية ، لا يتضمن أنسابا ولا إشادة بقبائل أو أشخاص.

فهرس

تقديم

أولاد يحيى منطقة جغرافية في صعيد مصر، كانت قديما تابعة لـمديرية جرجا، ثم أصبح جزء منها يتبع مركز البلينا بعد انفصاله عن جرجا. وبعد إنشاء مركز دار السلام ألحقت به كل المنطقة إداريا.

وكانت تطلق على المنطقة التي تقع الآن شمال مركز دار السلام (سوهاج - مصر). وتنفسم إداريا إلى ثلاث نواح إدارية كبيرة(أولاد يحيى قبلي ، أولاد يحيى بحري ، أولاد يحيى الحاجر) ، كل ناحية منها تضم عددا من القرى والعزب والنجوع. وذلك تباعا للتقسيم الإداري في مصر، حيث تقسم البلاد إلى محافظات ، والمحافظة إلى مراكز ، والمركز إلى نواحي ، والناحية تضم عددا من القرى والعزب والنجوع ،( على النحو التالي: محافظة > مركز > ناحية > قرية أو عزبة أو نجع أو كفر ، والكَفْر في تقسيمات الوجه البحري والنجْع في الوجه القبلي ، وهناك يكاد يختفي اسم قرية، فغالبا ما يقال: نجع كذا أو عزبة كذا).

وتعد المنطقة بأجمعها إلى جانب بقية نواحي دار السلام من أكثر مناطق صعيد مصر أمنا وسلما بفضل الله تعالى ثم بفضل اتزان أهلها والانسجام والتفاهم السائد بين مجتمعها.

أولاد يحيى في المصادر التاريخية:

الموقع الجغرافي لبلاد أولاد يحيى بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج

يذكر الأستاذ محمد رمزي في كتابة القاموس الجغرافي للبلاد المصرية أن المنطقة التي عليها أولاد يحيى الآن كانت تسمى شرقي المرج البحري؛ وهو مرج بني هميم قديما، وامتداده من جبل طوخ شمالا (عند التقاء الجبل بالنيل عند نفق لحايوة) إلى قرية الخيام جنوبا، وينقسم إلى قبلي وبحري؛ وهو مذكور في الطالع السعيد بـ "أرض أفْيُود"؛ وذكرها أبو صالح الأرمني بـ "أرض أقنو"؛ وهذه المنطقة تشمل اليوم من الجنوب إلى الشمال بالترتيب نواحي الخيام وأولاد خلف والكشح والنغاميش وأولاد سالم وأولاد طوق ومزاته شرق وأولاد يحيى قبلي وأولاد يحيى الحاجر وأولاد يحيى بحري إلى رأس الجبل الملتقي بالنيل.

التقسيم الإداري

وفي العهد العثماني قسمت أراضي المرج إلى ثلاث نواح، هي: الخيام وأولاد طوق وأولاد يحيى. وعلى الرغم من أن أول نزول أولاد يحيى كان بالسديرة بباطن الجبل، إلا أنه كما يبدو أن المنطقة الخصبة على نيل مصر قد استهوتهم ناحية الغرب ، فأصبحت أولاد يحيى قبلي هي الأصل من الوجهة الإدارية. فكما جاء في القاموس الجغرافي أن بلاد أولاد يحيى كانت تسمى قديما بـ "أولاد يحيى شرق المرج البحري". وكل القري شمالا وجنوبا كانت تابعة لها، بما في ذلك مزاتة ونجوع مازن؛ ثم قسمت في سنة 1888 إلى ناحيتين: أولاد يحيى قبلي، وهي الأصل، وكانت تابعة لمركز البلينا، وأولاد يحيى بحري وهي المستجدة، وكانت تابعة لمركز جرجا. ثم انفصلت مزاتة شرق عن اولاد يحيى قبلي إداريا في سنة 1875 مع نجوع مازن، ثم انفصلت نجوع مازن عن مزاتة شرق سنة 1900. أما أولاد يحيى الحاجر فكانت تتبع أولاد يحيى قبلي إداريا، ثم انفصلت عنها في عام 1900.

في الخطط التوفيقية

وذكرها علي باشا مبارك في الخطط التوفيقية، فقال:

"أولاد يحيى قرية من قرى جرجا في شرق النيل ، وفي شرقي البلابيش بقرب الجبل ، وفي شمال مزاته بنحو ثلثي ساعة ، وهي قريةعامرة ذات مساجد ونخيل ومضايف ، وفيها جياد الخيل ، ولأهلها كرم وشهامة ، يترفعون عن سفاسف الأمور (...) ويكرمون ضيفهم ويحملون نزيلهم . ومن أهلها علي أغا البهنساوي ، عمدة شهير كان ناظر قسم الشرق من تلك المديرية أيام العزيز محمد علي . وفي هذه القرية مات الأمير رضوان كاتخذا الجلفي في سنة 1169" (خطط على مبارك ج 8 ص 334 )

ويبدو أن موقعها شرق جرجا، وكذلك تسمية أراضيها بشرقي المرج البحري قد جعل القدماء يطلقون عليها "شرق أولاد يحيى" أو "شرقية أولاد يحيى". فقد قال العلامة السيد المرتضى الزبيدي عند كلامه عن لفظ "شرقية" في قاموس "تاج العروس": والشرقيةُ: كُورَة بمِصرَ بل كورٌ كثيرة تُعرَف بذلِك، منها: شَرقِيةُ بُلْبَيس، وهي التي عناها المَصنف، وتُعرَف بالحَوْف، وشَرْقية المَنْصُورة، وشَرْقِيَّةُ إِطْفِيح، وشَرْقِيةُ مَنوف، وشَرْقِيَّةُ سيلِين، وشَرْقيةُ العَوّام، وشَرْقِية أَولادِ يَحْيَى، وشَرْقِيَّةُ أّولادِ مَنّاع.

في تاريخ الجبرتي

ومن قراءة في تاريخ الجبرتي "عجائب الآثار"، الذي ذكر فية "شرق أولاد يحيى" حوالي 10 مرات، يمكن أن نستنتج أن بلادهم كانت مركزا لتجمع قبائل الصعيد في الشدائد والحروب ، كما أنها كانت مأوى آمنا لأمراء المماليك الفارين من مركز القيادة في القاهرة بعد محاولات الانقلاب التي كانت كثيرة الحدوث في الدولة المملوكية، التي عرفت بتنافس أمراءها وغدر بعضهم بالآخر. فكانوا يجدون الأمان في بلاد أولاد يحيى، التي كانت تسمى شرق أولاد يحيى، كما أشرنا.

نصوص مختارة

وفيما يلي عدة نصوص من الجبرتي تشير إلى ذلك:

(1) "وكل من أمراء إبراهيم كتخدا متطلع للرياسة أيضًا بالبلدة أيضًا من الاكابر والاختيارية وأصحاب الوجاهة مثل حسن كتخدا أبي شنـب وعلـي كتخـدا الخربطلـي وحسـن كتخـدا الشعراوي وقرا حسن كتخدا وإسمعيل كتخدا التبانة وعثمان أغا الوكيل وإبراهيم كتخدا مناو وعلـي أغـا توكلـي وعمـر أغـا متفرقـة وعمـر أفندي محرم اختيار جاويشان وخليل جاويش حيضان مصلـي وخليـل جاويـش القازدغلي وبيت الهياتم وإبراهيم أغا بن الساعي وبيت درب الشمسي وعمر جاويش الداودية ومطفى أفندي الشريف اختيارية متفرقـة وبيـت بلغيـه وبيـت قصبـة رضوان وبيت الفرح وهم كثيرون اختيارية وأوده باشيه ومنهم أحمد كتخدا وإسمعيل كتخدا وعلـي كتخـدا وذو الفقـار جاويـش وإسمعيـل جاويـش وغيرهـم ، فأخـذ أتبـاع إبراهيم كتخدا يدبرون في اغتيال رضوان كتخدا وإزالته وسعت فيهم عقارب الفتن ، فتنبه رضوان كتخدا ، لذلـك فاتفق مع أغراضه ولمك القلعة والأبواب والمحمودية وجامع السلطان حسن ، وأجمع اليه كثير مـن امرائـه وغيرهـم مـن انضـم اليهم ، وكاد يتم له الأمر ، فسعى عبد الرحمن كتخدا والاختيارية في إجـراء الصلـح ، وطلـع بعضهـم الـى رضـوان نصحهـم ، لأنـه كـان سليـم الصـدر ، ففـرق الجمـع ونـزل إلى بيته الذي بقوصون ، فاغتنموا عند ذلك الفرصة وبيتوا أمرهم ليلًا وملكوا القلعة والابواب والجهات ، والمترجـم فـي غفلتـه آمـن فـي بيتـه مطمئـن مـن قبلهـم ولا يـدي مـا خبـئ لـه ، فلـم يشعـر الا وهم يضربون عليه بالمدافع ، وكان المزين يحلق له رأسه ، فسقطت على داره الحلل ، فامر بالاستعداد ، وطلب من يركن اليهم ، فلم يجد احدًا ، ووجدهم قد اخذوا حوله الطرق والنواحي ، فحارب فيهم إلى قريب الظهر ، وخامر عليه اتباعه ، فضربه مملوكه صالح الصغير برصاصة من خلف الباب الموصل لبيت الراحة ، فأصابته في ساقه ، وهرب مملوكه إلى الأخصام ، وكانوا وعدوه بأميرية إن هو قتل سيده‏.‏ فلمـا حضـر اليهـم واخبرهـم بمـا فعـل أمر علي بك بقتله‏.‏ ثم امر رضوان بك بالخيول وركب في خاصتـه وخـرج مـن نقـب نقبـه فـي ظهـر البيـت ، وتألـم مـن الضربـة لانهـا كسـرت عظم ساقه ، فسار إلى جهة البساتين وهو لا يصدق بالنجاة ، فلم يتبعه أحد ونهبوا داره ، ثم ركب وسار إلـى جهـة الصعيـد‏.‏ فمـات بشـرق اولـاد يحيـى ودفـن هنـاك‏"

(2) "وأما عثمـان بـك فإنـه لمـا نـزل بمسجـد أبـي العـلا وصحبتـه عبـد اللـه كتخـدا اقامـا إلـى بعـد الغـروب ، فأرسـل عبد الله كتخدا إلى داره فأحضر خيامًا وفراشًا وقومانية ، وركبوا بعد الغروب وذهبوا إلى جهة قبلي من ناحيـة الشرق، فلم يزالا إلى أن وصلا إلى أسيوط عند علي بك تابعه حاكم جرجا ، واجتمعت عليه طوائـف القاسميـة الهاربيـن الكائنيـن بشـرق اولاد يحيى وغيرهم‏.‏"

(3) "ولما حضر حمزة باشا سنة 1179 المذكورة واليًا على مصر وطلع إلى القلعة عرضوا له أمر صالح بك ، وأنه قاطع الطريق ومانع وصول الغلال والميري ، وأخذوا فرمانا بالتجريدة عليه ، وتقلد حسيـن بـك كشكـش حاكـم جرجـا وأميرالتجريدة ، وشرعوا في التشهيل والخروج ، فسافر حسين بك كشكش وصحبته محمد أبو الذهب وحسن بك الازبكاوي ، فالتطموا مع صالح بك لطمة صغيـرة ، ثـم توجـه وعـدى الـى شـرق اولـاد يحيـى ، وكـان حسيـن بـك شبكـة مملـوك حسين بك كشكش نفـاه علـي بـك الـى قبلـي ، فلمـا ذهـب صالـح بـك إلـى قبلـي انضـم إليه وركب معه ، فلما توجه حسين بك بالتجريدة وعدى صالح بك شرق اولاد يحيى".

(4) "واستقر خليل بك كبير البلد مع قسيمه حسين بك كشكش وباقي جماعته وحسن بك جوجو وعزلوا عبد الرحمن أغا ، وقلدوا قاسم أغا الوالي أغات مستحفظان ، وورد الخبر من الجهة القبلية بأن صالـح بـك رجـع مـن شـرق اولـاد يحيى إلى المنية واستقر فيها وحصنها"‏

(5) "وفيه تقلد حسن بك الجداوي ولاية جرجا ، وجاءت الاخبار بأن القبليين استقروا بشرق اولاد يحيى‏."

(6) "وفيـه وصـل إبراهيـم كاشـف مـن طـرف إسماعيـل بـك وحسـن بـك ، وأخبـر بقدومهما، وأنهما وصلا إلى شـرق اولـاد يحيـى ، وأرسـلا يستأذنـان فـي المقام هناك بالجمعية حتى تصل العساكر المعينة فيكونوا معهـم ، فلـم يجبه حسن باشا إلى ذلك ، وحثه على الحضور فيقابله ، ثم يتوجه من مصر ثانيًا‏.‏"

الجغرافيا الحديثة للمنطقة

الموقع

تقع منطقة أولاد يحيى بضع كيلو مترات شمالي مدينة دار السلام ، يحدها من الشمال ناحية أولاد الشيخ التي تقع على الحدود الشمالية لمركز دار السلام ، متاخمة لنواحي مركز اخميم. ويحدها من جهة الجنوب ناحية مزاته شرق في الجهة الغربية ، وناحية نجوع مازن في الجهة الشرقية. ويحدها من جهة الغرب نهر النيل العظيم ، مقابلا لمركز جرجا في قسمها الشمالي ومركز البلينا في قسمها الجنوني اللذان يقعا في الجهة الغربية من ضفاف النيل. أما من جهة الشرق فتتاخم المنطقة سلسلة جبال البحر الأحمر، التي تمتد شرقا ما بين هضاب وتلال ومناطق صحراوية متفاوتة الاتساع لتصل إلى البحر الأحمر شرقا ، وقد تم استغلال اغلب سهولها في التوسع الزراعي والسكاني.

المواصلات

المنطقة بها عدة طرق قديمة وحديثة ، ويعتمد النقل الداخلي للركاب هناك على النقل الخاص المتمثل في سيارات الأجرة ، وكانت قديما (قبل 30 سنة) تمر باصات النقل العام ، حلت محلها فيما بعد السيارات والباصات الخاصة. أما فيما يتعلق بالسفر البعيد فإن هناك من الباصات السياحية المكيفة ما فيه الكفاية ، لها مواعيد تمر فيها، هذا إلى جانب السكة الحديدية التي تمر في الجهة الغربية من النيل ويمكن السفر بقطاراتها من محطات جرجا وسوهاج والبلينا.

الطرق

1- طريق مصر-أسوان السريع : الذي يقع في الناحية الشرقية ويعرف بالخط الحربي لكثرة حوادثة الناتجة عن عشوائية السرعة والمرور فية ، خاصة في موسم محصول الطماطم الشتوي ونقله إلى القاهرة ، ويعد من أهم الطرق التي يتم من خلالها نقل البضائع والسلع القادمة إلى ميناء سفاجة على البحر الأحمر ، إلى جانب السلع المحلية من الوجه البحري وإليه. وموقعه على الناحية الغربية للترعة الفاروقية . وقد تم حديثا إنشاء طريق مواز له على الناحية الشرقية من الفاروقية، يصل قرى أولا يحيى الحاجر بعضها ببعض ، كما يصلها ببعض قرى أولاد يحيى بحري الواقة ناحية الشرق ، ويمر شمالا حتى اخميم.

2- طريق طراد النيل: وهو أقدم تاريخيا من الطريق السريع ، ويقع في الناحية الغربية موازيا للطريق السريع ، ويبدا من نجع الدير أمام مصنع السكر بمدينة جرجا ، ويمشي محازيا لنهر النيل ثم ينحدر عند بداية أولاد يحيى قبلي إلى الداخل ، ويصل حتى مدينة دار السلام.

هذا إلى جانب الطرق الفرعية الموصلة بين القرى والنجوع، وأغلبها يصل شرق المنطقة بغربها.

الزراعة

بالمنطقة مساحة لا بأس بها من الأراضي الزراعية، وتعد ضفاف النيل عموما من أخصب الأراضي الزراعية وأجودها. ونشأت في السنوات الأخيرة بعض الاستصلاحات في الأراضي الصحراوية ناحية الشرقز إلا أن المنطقة ككثير من مناطق صعيد مصر تعاني من ضيق الرقع الزراعية ، بل الصحراوية التي أغلبها يعتبر جبالا وتلالا وهضابا:

أهم المحاصيل: الخضراوات: وأهمها الطماطم ، الفاصوليا التي أدخلت زراعتها حديثا. القطن . الذرة الرفيعة . إلى جانب كمية قليلة من الذرة الشامية. القمح. البرسيم. قصب السكر. الموز. الموالح ، العنب ، وفواكه أخرى.

الري ومياه الشرب

يعد النيل هو المصدر الأساسي، بل الوحيد للمياه في صعيد مصر عموما. والمياه الجوفية هناك إنما هي من نفحات النيل، لذا فإنها تكاد تقتصر على الحزام الأخضر على جانبي النيل. ومياه الشرب إما مباشرة من النيل أو من المياه الجوفية الناتجة عنه. أما الري فإنه يتم غالبا من ترع فرعيه تأتي مياهها من نهر النيل ، أهمها الترعة الفاروقية التي تسمى على الملك فاروق، والتي تمر في الناحية الشرقية من مركز دار السلام موازية لطريق مصر - أسوان. هذا على جانب ترع أخرى أصغر حجما ، مثل ترعة راتب والتعلب الغربي الذَين يمرا في أولاد يحيى قبلي وأولاد يحيى بحري، والترعة المرة وتعلب الجبل الذَين في أولاد يحيى الحاجر وأولاد يحيى بحري.

آثار فرعونية

هناك آثار فرعونية مهمة تتمثل في المنطقة التي عليها نجع المشايخ ونجع الدير ، وتعتبر نجع المشايخ مبنية على قرية فرعونية مهمة ، يقال أنها كانت تعد من أهم مناطق الطب الفرعوني والتحنيط. وفيها عدة بيوت فرعونية مضروبة بقلب الجبل يمكن للمار على طريق مصر-أسوان أن يراها ، عليها كتابات ورسومات فرعونية ، وتمت هناك عدة اكتشافات أثرية ، لذا فإن القرية تحت الرقابة الحكومية ، لدرجة أن سكانها ممنوعون من الحفر لإصلاح منازلهم إلا تحت الرقابة.

أسماء القرى والنجوع

هذا تعريف بالقرى والنجوع الحديثة التابعة إداريا لمنطقة أولاد يحيى: فكما قلنا إن أولاد يحيى تنقسم إداريا إلى ثلاث نواحي إدارية ، وكل ناحية إدارية تضم عددا من القرى والنجوع ، سنذكرها فيما يلي بكبيرها وصغيرها من الشمال إلى الجنوب ، حسب سير الخرائط ، طالما أن لها اسم خاص بها معروف بين سكانها، ودون التفريق بينها ، لأو الإشارة إلى أنساب سكانها ، تحقيقا للعدل ، وتجنبا للشحناء والبغضاء ، فهناك تسكن قبائل وطوائف شتى متعددة الأعراق والأنساب ، تعيش جميعها في وئام وأمن وسلام ، فنقول:

أولاد يحيى بحري:

وتضم : الدير، نجع عسيري ، المشايخ ، المساعيد ، الدنافقة ، الحرجة ، الشيخ جامع.

أولاد يحيى قبلي :

وتضم : العصارة الغربية ، العصارة الشرقية ، بيت عبد القادر ، الغرقان ، بني خالد الشرقية ، بني خالد الغربية ، المصلحة ، أولاد خليفة ، الحدانسة ، نجع الحسين ، البرج ، الشناهرة ، المراغمة ، العوصة.

أولاد يحيى الحاجر:

وتشمل : أولاد أبو بكر ، نجع عمار ، الحاجر ، الكرنك ، العزبة ، نجع أبو علاوي.

عدد السكان

عدد سكان أولاد يحيى موزعا على نواحيها الثلاث ، حسب الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء من واقع السجلات لسنة 2002 :

الناحية عدد السكان
أولاد يحيى بحري 29548
أولاد يحيى قبلي 17646
أولاد يحيى الحاجر 11829

مصادر ومراجع:

1- "تاج العروس" : السيد المرتضى الزبيدي

2- "الخطط التوفيقية" : علي باشا مبارك

3- "عجائب الآثار" : الجبرتي

4- "القاموس الجغرافي للبلاد المصرية" : محمد رمزي

5- " الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد" : الشيخ الإمام أبو الفضل جعفر بن ثعلب الأدفوي