حلوى أم علي فهي نسبة إلى زوجة عز الدين أيبك، أول سلاطين المماليك بعد الأيوبيين، وهو زوج شجرة الدر، التي تزوجته بسبب رفض مماليك الشام أن تتولى حكمهم امرأة، وبعد تزوج عز الدين أيبك لأم علي غضبت شجرة الدر وانتقمت منه.
فقامت ضرتها أم علي بتدبير مكيدة ضدها، وقتلتها، ثم نصّب ابنها علي بن عز الدين أيبك سلطانا، وبهذه المناسبة أمرت والدته بخلط كل الدقيق مع السكر والمكسرات، إلى آخر مقادير أم علي، وتقديمها للناس، وبهذا الحفل الدموي الانتقامي، دخل هذا الطبق الشهير إلى المطبخ المصري، ومنه إلى العربي بشكل عام.
1 ـ يحمّر الرقاق في قليل من الزيت، أو يتم تحميصه في فرن ساخن.
2 ـ يكسر الرقاق على هيئة شرائح كبيرة في طاجن متوسط الحجم ويوضع فوقها اللبن المحلى بالسكر بعد تسخينه، ثم تضاف المكسرات والفانيليا والزبيب وتوضع القشدة على وجه الطاجن.
3 ـ يدخل الطاجن إلى فرن ساخن حتى يحمر وجهه وتقدم الوجبة ساخنة.