أسطورة المينوتور هي الرواية رقم 22 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
بعد شهرة رفعت إسماعيل في مجال ما وراء الطبيعة يتلقى العديد من الخطابات ، و منها الخطاب الذى يتلاقاه من ديمتريوس كوبرانوس عالم الآثار اليوناني الذى يحكى مواجهته مع المينوتور ، حيث يحكى ديمتريوس أنه كان ينقب هو و فريقه في جزيرة كريت و يكتشف حفرة تؤدى إلى أنفاق متفرعة ليعرفوا أنهم قد أكتشفوا اللابيرينث الأسطورى .
تم بناء سور حاجب على الفتحة ليمنع وقوع أى شخص فيها ، و لكن تختفى بنت صاحب الخان الموجود على الجزيرة ، فيخرج الناس للبحث عنها ولا يجدوها ، ثم تكرر حوادث أختفاء الناس في الجزيرة ليعتقد ديمتريوس أن المينوتور يخرج ليهاجم الناس ، و يقرر غلق الفتحة بأستخدام الأسمنت ، و لكن الوحش يستمر بالخروج ليقرر الجميع بقيام حملة في اللابيرينث و لأصطياد المينوتور .
يتم القيام بالحملة و يكون من ضمنها ديمتريوس و مساعداه باسيلوس و ستافروس ، بالأضافة إلى ميكوس العجوز حارس الدرك و يانى صاحب الخان ، و يقرر ديمتريوس أن يتفرقوا على ان يرسموا علامات بالطبشور حتى لا يتوهوا داخل اللابيرينث ، و يهاجم المينوتور ميكوس و يقتله كما يقتل باسيلوس إلا أن يانى ينجح في الهروب منه ، يهاجم المينوتور ديمتريوس و ستافروس إلا أنهما يمطراه بالرصاص كما يشعلان فيه النار بأستخدام البنزين ، إلا أن المينوتور لا يموت من كل هذا فيضطر ستافروس أن يضحى بنفسه حيث يقوم بأستخدام الديناميت لقتل المينوتور و هو معه لينتهى بذلك هذا الوحش .
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]